حزب بارزاني:الخلاف مع حزب طالباني” سياسية”
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 14 غشت 2025 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني والنائب في البرلمان العراقي، ماجد شنكالي، الخميس، أن الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني (البارتي) والاتحاد الوطني الكردستاني (اليكيتي)، سياسية وليست شخصية، داعياً إلى ضرورة حلها بشكل عاجل لتسهيل تشكيل حكومة إقليم كردستان قبل الانتخابات النيابية العامة.
وقال شنكالي في تصريح صحفي، إن “التوصل إلى اتفاق بين الحزبين حول توزيع المناصب أصبح ضرورة ملحة، لأن استمرار الخلافات لن يصب في مصلحة أي طرف، ولا مصلحة الإقليم أو بغداد”.وأضاف أن “الكرد لديهم استحقاقات سياسية في الانتخابات المقبلة، وقد تتأثر هذه الاستحقاقات إذا استمرت الخلافات بين الحزبين دون حل”، مؤكداً أن الوقت يداهم الجميع ويستلزم تحركاً جاداً لتوحيد الموقف الكردي.يذكر أن المستشار السياسي لرئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بيستون فائق، كان قد أعلن سابقاً انفتاح حزبه على الحوار مع جميع الأطراف السياسية، مؤكداً أن حزبه لا يضع خطوطاً حمراء في المفاوضات حتى مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الغندور: خروج منتخب مصر من كأس العرب كارثة.. ودفعنا ثمن الخلافات الداخلية
علق الإعلامي خالد الغندور على هزيمة منتخب مصر أمام الأردن بثلاثية نظيفة، والتي أدت إلى الخروج المبكر من بطولة كأس العرب 2025، مؤكدًا أن النتائج السلبية تعكس حجم الخلل داخل المنظومة الكروية في مصر.
خالد الغندور يطالب مجلس إدارة الزمالك بإيجاد حلول أو الرحيل الغندور يحذر إدارة الزمالك: النادي ينهار.. والتحرك أصبح ضرورة وطنية الغندور يكشف أحقية بنتايج في فسخ عقده مع الزمالكوفي تصريحات عبر برنامج "الحريفة" على إذاعة "أون سبورت إف إم"، قال الغندور: "النتيجة كانت كارثية، خاصة أمام منتخب الأردن الذي لعب بالفريق الثاني وافتقد لعدد من اللاعبين الأساسيين. من غير المقبول أن نخسر بهذه الطريقة بثلاثية نظيفة أمام منتخب يشارك بتشكيلة بديلة."
وأضاف الغندور: "البعض قد يبرر الخسارة بأننا لعبنا بالفريق الثاني، ولكن الحقيقة أن منتخب مصر، سواء في الفريق الأول أو الثاني، كان يقدم أداءً أفضل في السنوات السابقة. المقارنة مع منتخبات أخرى مثل الجزائر وتونس توضح حجم الفارق، حيث أن الجزائر مثلًا حققت نتائج أفضل بينما نحن لم نتمكن سوى من جمع نقطتين فقط من أصل تسع نقاط في دور المجموعات."
وألقى الغندور باللوم على الخلافات المستمرة بين المدربين، مشيرًا إلى أن الوضع داخل المنتخب يعكس حالة من الفوضى. وقال: "الخلافات بين كابتن حلمي طولان وكابتن حسام حسن، بالإضافة إلى التوترات بين الاتحاد والأندية، كان لها دور كبير في هذه النتائج المخيبة. عدم تأجيل مباريات بيراميدز كان أحد العوامل المؤثرة، فضلاً عن غياب التنسيق بين الأندية والمنتخب."
وتابع: "الجمهور الذي حضر المباراة في الملعب كان شاهدًا على مستوى الأداء، ورغم وجود حوالي 30 ألف مشجع، إلا أن الدعم المطلوب للمنتخب لم يكن كافيًا. الأندية تلعب باسم مصر ولكن كل نادٍ يسعى لمصلحته الخاصة، وهذا يظهر عشوائية في اتخاذ القرارات."
كما انتقد الغندور غياب التنسيق بين المنتخب الأول والثاني، لافتًا إلى أن عدم وضوح الأهداف الاستراتيجية أثر سلبًا على أداء المنتخب. وقال: "المنتخب الثاني، هل دوره فقط المشاركة في البطولات العربية؟ أم أن هدفه الأساسي هو تجهيز اللاعبين للفريق الأول ولتصفيات كأس الأمم وكأس العالم؟ لا يوجد وضوح في الاستراتيجية، وهو ما يظهر بوضوح في طريقة اختيار اللاعبين، مما أدى إلى نتائج سلبية."
وأضاف: "اللاعبون مثل إمام عاشور لم يكونوا جاهزين بالشكل المناسب، وبعض اللاعبين الآخرين مثل حسام عبد المجيد ومحمود صابر لم يتم استدعاؤهم رغم أنه كان من الممكن إشراكهم. هذا يعكس غياب النظام في المنظومة الكروية."
واختتم الغندور حديثه مؤكدًا أن غياب التخطيط والتنظيم كان أحد الأسباب الرئيسية في تراجع مستوى المنتخب، قائلاً: "اللاعبون الذين كان من المفترض أن يكونوا جاهزين لم يحصلوا على الفرص الكافية للمشاركة، وهذا يعكس نقصًا في التخطيط والتنظيم داخل المنتخب والاتحاد المصري لكرة القدم."