بعد تصديق الرئيس السيسي .. إلزام المدارس بمسابقات دينية ومكافآت للمتفوقين
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
يبحث عدد من المواطنين عن أهم نصوص قانون التعليم الجديد خاصة بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على القانون رقم 189 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والذى وافق عليه مجلس النواب.
وشملت التعديلات إعادة هيكلة المسارات التعليمية، حيث تم استبدال مسمى "التعليم الثانوي الفني" بـ"التعليم الفني والتقني – الثانوي التكنولوجي"، مع تغيير عنوان الباب الرابع ليصبح "التعليم التكنولوجي المتقدم" بدلاً من "التعليم الفني نظام السنوات الخمس"، إلى جانب استبدال عدد من المواد لتواكب التطوير الجديد.
كما نصت المادة (4) من التعديلات على أن مدة الدراسة في التعليم قبل الجامعي 12 سنة للتعليم الإلزامي، بواقع 9 سنوات للتعليم الأساسي (ابتدائي 6 سنوات + إعدادي 3 سنوات)، و3 سنوات للتعليم الثانوي العام أو الفني والتقني أو البكالوريا، بينما تكون مدة الدراسة في التعليم التكنولوجي المتقدم 5 سنوات.
مسابقات دورية ومكافآت للمتفوقينوفي تعديل مهم على المادة (6)، اعتُبرت اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ الوطني مواد أساسية في جميع المراحل التعليمية، مع اشتراط الحصول على نسبة نجاح لا تقل عن 70% في مادة التربية الدينية دون احتساب درجاتها في المجموع الكلي، فضلًا عن تنظيم مسابقات دورية فيها وتقديم مكافآت للمتفوقين.
كما أقرت المادة (18) تخصيص 20% من المجموع الكلي لأعمال السنة في نهاية مرحلة التعليم الأساسي، بينما تحتسب النسبة المتبقية لامتحان يعقد على مستوى المحافظة من دورين، إلى جانب إتاحة الالتحاق بمراكز التدريب المهني أو الفصول المهنية للطلاب ذوي الميول العملية، مع منحهم شهادة التعليم الأساسي المهني التي تؤهلهم للالتحاق بالمسارات الفنية أو التكنولوجية.
وتؤكد هذه التعديلات أن الدولة تمضي بخطى متسارعة نحو تطوير التعليم قبل الجامعي، عبر تنويع المسارات الدراسية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي قانون التعليم الجديدة قانون التعلیم
إقرأ أيضاً:
عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية يكشف الهدف الأساسي من مؤتمر دار الإفتاء الدولي المقبل
أكد الدكتور عاصم عبد القادر، عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية، أن بعض الأشخاص باتوا يلجأون إلى أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" للحصول على الفتاوى، ما يطرح إشكاليات خطيرة بسبب انتشار "الفتاوى المخلقة" غير الموثوقة.
وقال عاصم عبد القادر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، أن مؤتمر دار الإفتاء الدولي المقبل، المقرر عقده يومي الثلاثاء والأربعاء، يهدف إلى مناقشة التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء.
وتابع عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية، أنه بات على المؤسسات الدينية أن تضبط هذه العملية وتتفادى تحيزات الذكاء الاصطناعي وهيمنته على صناعة المعرفة والإرشاد الديني.