بوابة الوفد:
2025-08-14@21:07:29 GMT

من الأمطار الصيفية إلى الجزر الحرارية

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟﻄﻘﺲ ﻓﻰ ﻣﺼرارتفاع منسوب سطح البحر وتآكل الشواطئ يهددان «عروس المتوسط»مايو ويونيو الأحر عالميًا.. ومصر تعانى من موجات حر قياسية 23 ألف حالة مرضية و122 وفاة فاتورة موجات الحر

 

 

لم تعد عبارة «صيف جاف وشتاء ممطر» وصفًا دقيقًا للمناخ المصرى، ففى السنوات الأخيرة، بات نزول الأمطار صيفًا، وفى أوقات غير معهودة، ظاهرة تتكرر بوتيرة مقلقة، مثيرة تساؤلات ومخاوف جدية حول مستقبل المدن الساحلية ومناطق الدلتا فى ظل التغيرات المناخية المتسارعة.

شهدت عدة محافظات مصرية هذا الصيف، وخاصة محافظات الدلتا والساحلية، خلال شهرى يونيو ويوليو، تساقط أمطار غزيرة لم يعتد عليها السكان فى هذا الوقت من العام، ففى الإسكندرية، المدينة الساحلية التى تعانى بالفعل من ارتفاع منسوب سطح البحر، تحولت الشوارع إلى برك ومستنقعات، وعانت مناطق أخرى من صعوبة فى تصريف المياه، وفى القاهرة الكبرى، تسببت الأمطار فى اضطراب حركة المرور وإغلاق بعض الأنفاق، وفى ظل هذه المخاوف المتزايدة، يصبح التحرك الفعال والعاجل ضرورة ملحة، فمستقبل المدن المصرية وملايين السكان على المحك، ويتطلب ذلك تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية والعلمية لمواجهة هذا التحدى الوجودى.

ورغم ذلك تبقى الأسئلة معلقة :هل ستنجح مصر فى التكيف مع هذه التغيرات المناخية المتسارعة؟

هل يمكنها حماية مدنها من شبح الغرق الذى يهددها؟ الإجابة عن هذه الأسئلة تعتمد على مدى قدرة مصر على تحويل هذه المخاطر إلى فرص للابتكار والتنمية المستدامة، وهو ما ترصده «الوفد» فى هذا التحقيق.

رأى الخبراء

فى البداية يقول السفير مصطفى الشربينى، الخبير الدولى فى الاستدامة والمناخ ورئيس كرسى البصمة الكربونية والاستدامة فى «الألكسو» : إن منطقة شمال إفريقيا، بما فى ذلك مصر تمثل واحدة من أكثر المناطق هشاشة فى العالم تجاه آثار تغير المناخ، وتعيش مصر فى قلب منطقة مناخية متغيرة بسرعة.

وأضاف «الشربيني» أن صيف 2025 يُعد من أكثر الفصول حرارة وجفافًا منذ عقود، حيث شهدت محافظات مصرية عدة درجات حرارة تجاوزت 46°C، وموجات حر استمرت لفترات غير معتادة، خصوصًا فى صعيد مصر والدلتا، كما أدى تأخر مواسم هطول الأمطار إلى أزمة فى إنتاج بعض المحاصيل الصيفية مثل الذرة والأرز.

وأشار إلى أن البيانات الصادرة عن برنامج كوبرنيكوس الأوروبى لرصد حالة المناخ الأرضى C3S تُظهر أن شهرى مايو ويونيو 2025 شهدا درجات حرارة قياسية عالميًا ومحليًا، حيث تم تسجيل ثانى أحر مايو فى تاريخ السجلات المناخية، مما عزز من شدة موجات الحر فى مصر وشمال إفريقيا، كما تشهد بعض المناطق الساحلية، وعلى رأسها الإسكندرية، علامات مقلقة لارتفاع مستوى سطح البحر، كما تشير الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية إلى تسارع معدل التآكل على شواطئ البحر المتوسط وتراجع خطوط الساحل فى مناطق حيوية من دلتا النيل.

ولفت إلى أنه وفقًا لتقرير كوبرنيكوس الصادر فى يونيو 2025، فقد كان مايو 2025 ثانى أكثر شهر مايو حرارةً منذ بدء التسجيل الحديث فى عام 1940، ارتفع متوسط الحرارة العالمى بمقدار 0.65 درجة مئوية فوق متوسط 1991-2020، وسجلت مصر وشمال إفريقيا انحرافًا حراريًا وصل إلى +2.5°C فوق المتوسط فى بعض المناطق، مثل الصعيد وسيناء والدلتا، وتميز الشهر بامتداد موجات حر غير موسمية بدأت مبكرًا، وتأخر نسبى لموسم الرياح الموسمية.

وأوضح، أنه وفق بيانات وزارة الصحة المصرية فى يونيو 2025، تم تسجيل أكثر من 23 ألف حالة مرتبطة بالحرارة، بينهم 122 حالة وفاة بسبب الإجهاد الحرارى، معظمها بين كبار السن والعمال، لافتا إلى زيادة استهلاك الكهرباء بنسبة تجاوزت 25% فى يونيو 2025 بسبب استخدام المكيّفات، وانقطاعات مؤقتة فى بعض المناطق نتيجة الضغط على الشبكة، تراجع كفاءة إنتاج الطاقة من محطات حرارية بسبب الإجهاد الحرارى على أنظمة التبريد.

وأردف، أنه من خلال موجات الحرارة التى مرت بها مصر، تم تعليق الدراسة فى بعض أيام شهر يونيو، وتخفيض ساعات العمل فى بعض القطاعات خاصةً فى محافظات الوجه القبلى، تراجع إنتاج اللبن والبيض فى مزارع الدواجن بنسبة 20%.، تلف أجزاء كبيرة من محاصيل العنب والطماطم بسبب الحرارة الزائدة، وهناك حاجة إلى رى إضافى بنسب تفوق 40% من المعتاد.

وذكر أنه فى المدن الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية، يؤدى الزحف العمرانى واستخدام الخرسانة والأسفلت إلى ما يسمى بـالجزيرة الحرارية الحضرية Urban Heat Island، حيث ترتفع درجة الحرارة فى المناطق العمرانية بمعدل 3-7 درجات عن المناطق الريفية المحيطة، يتوقع استمرار درجات الحرارة فوق المتوسط حتى أغسطس، احتمال تعرض مصر لموجة حر شديدة إضافية فى النصف الثانى من يوليو، استمرار ظاهرة الليالى الحارة حتى سبتمبر، خصوصًا فى الوجه البحرى.

قالت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، ما شهدنا فى 1 يوليو من سقوط أمطار على مناطق بالقاهرة وبعض محافظات الدلتا، ليس مجرد ظاهرة عابرة، إنما مؤشرات واضحة لتأثير التغيرات المناخية على مصر، ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوى يؤدى إلى زيادة نسبة التبخر فى البحار والمحيطات، وبالتالى زيادة كمية بخار الماء فى الجو، مما يرفع من احتمالية حدوث أمطار غزيرة وغير متوقعة، حتى فى غير أوانها.

وأضافت أنه خلال 10 أو 15 سنة ماضية، بدأنا نشعر بالتغيرات المناخية، سواء كان اختلاف فى التغيرات المناخية أو معدل الأمطار، مشيرة إلى أن موجة أمطار يوليو كانت بين متوسطة وغزيرة، رغم أن فصل الصيف فى مصر معروف بندرة الأمطار.

وتابعت أنه خلال اول 10 أيام من أغسطس 2024، شهدنا موجة أمطار غزيرة وصلت لحد السيول على سلاسل جبال البحر الأحمر، ويأتى ذلك نتيجة لامتداد الفصل المدارى، موضحة أن نزول الأمطار فى القاهرة بفصل الصيف لم يحدث منذ 30 عاما، وما حدث نتيجة لمنخفض فى طبقات الجو العليا.

وأشارت شاكر إلى أنه هناك موجات شديدة الحرارة تجتاح دول أوروبا، نتيجة للتغيرات المناخية، مثل أسباينا والبرتغال، وفرنسا، حيث سجلت درجة 46 درجة مئوية، بالنقيض أن القاهرة بمتوسط 36 درجة، لافتة إلى ارتفاع درجات الحرارة فى سطح البحر، متوقع تولد منخفضات عنيفة وقوية على البحر المتوسط فى الخريف المقبل، والذى ينتج عنها سيول وفيضانات.

وذكرت أن التوقعات العلمية تشير إلى سيناريوهات أكثر قتامة لمستقبل مصر، خاصة فيما يتعلق بارتفاع منسوب سطح البحر وغرق أجزاء واسعة من دلتا النيل والمدن الساحلية.

يتوقع أن يؤدى ارتفاع درجة حرارة 3 أو 4 درجات مئوية، إلى ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية القطبية، مما سيرفع مستويات سطح البحر عالميًا، وبالتالى إذا استمرت درجات الحرارة فى الارتفاع، فإن مدنًا مثل الإسكندرية ورشيد ودمياط معرضة لخطر الغرق الجزئى وتآكل الشواطئ. مؤكدة أن اكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية «الزراعة».

وفى ظل التساؤلات المتزايدة حول التغيرات المناخية التى تشهدها مصر، خاصة مع ظواهر غير معتادة مثل الأمطار الصيفية وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، يوضح الدكتور معتصم الطويل، مدرس الفيزياء الجوية والتغيرات المناخية بجامعة القاهرة، الحقائق العلمية لهذه الظواهر ويُقدم رؤية شاملة حول الجهود المبذولة للتكيف معها.

و أن الوصف الشائع «صيف حار وجاف وشتاء ممطر» للمناخ المصرى لم يعد دقيقًا فى السنوات الأخيرة، فظاهرة الأمطار الصيفية التى تتكرر بشكل مقلق للبعض، هى فى الأساس ظاهرة طبيعية، وأن المطر فى الصيف ليس مقلقًا على الإطلاق، بل هو فى الأصل الأساس لتكون الأمطار فى معظم أنحاء العالم، خاصة فى المناطق الاستوائية مثل غابات الأمازون، حيث تكون الأمطار غزيرة فى فصل الصيف بشكل أساسى.

الاحتباس الحراري

وعن أسباب الأمطار المفاجئة فى صيف مصر، لفت الدكتور الطويل إلى عدة عوامل، الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة: نتيجة الاحتباس الحرارى والتلوث، الدورة الشمسية لعام 2025، التى تمثل ذروة قوة الشمس كل 13 عامًا، مما يؤدى إلى ما يُسمى بـ»الحرارة المتطرفة» وظهور أيام تتجاوز فيها درجات الحرارة 30 درجة مئوية لتصل إلى 37-40 درجة، وارتفاع الرطوبة، الناتج عن عمليات البخر العالية، خاصة فى بلد زراعى مثل مصر. يوضح الطويل أن الإحساس بالحر يزيد بشكل كبير مع ارتفاع الرطوبة، حيث يقل معدل الأكسجين فى الجو، وتُسهم الرطوبة نفسها فى الاحتباس الحرارى بتكوين طبقة عازلة.

وفسر ديناميكية الأمطار الصيفية قائلًا: «مع ارتفاع الحرارة والرطوبة، يحدث البخر بشكل مكثف، ومع وجود عوالق فى الجو، تتجمع عليها جزيئات الماء المتكثفة، ومع وجود سحب ودرجة حرارة مناسبة، تهطل الأمطار». ويُضيف أن هذه العملية أسهل فى الصيف، حيث يكفى يومان أو ثلاثة ليتجمع بخار الماء ويتصاعد للأعلى بفعل الحرارة. ويؤكد أن هذه الأمطار مفيدة لأنها «تغسل الجو من الشوائب العالقة والملوثات».

وشدد على أن التغيرات المناخية بدأت منذ مائة عام، وليست ظاهرة حديثة، وتُحسب على مدى زمنى طويل. ويربط الزيادة الحالية فى حدة هذه التغيرات بـالثورة الصناعية وتزايد انبعاثات الملوثات، وعلى رأسها ثانى أكسيد الكربون، الذى يُعد العنصر الأساسى فى ارتفاع درجات الحرارة.

وينبه الطويل إلى السلوكيات الخاطئة التى تُساهم فى زيادة الاحتباس الحرارى فى الصيف، مثل، الاستخدام المفرط لأجهزة التكييف التى تضخ كميات كبيرة من بخار الماء فى الجو، رش المياه فى الشوارع، تزايد انبعاثات عوادم السيارات.

وأدرف أن دولًا مثل الإمارات أصبحت تستخدم التكييفات المركزية والواجهات الزجاجية للمبانى، مما يزيد من معدلات الانعكاس الحرارى ويرفع درجة الحرارة فى البيئة المحيطة. ويُتوقع أن تزيد درجات الحرارة فى دول مثل مصر والسعودية والإمارات تدريجيًا كل عام.

تغير بطيء وليس غرقًا مفاجئًا يطمئن الدكتور الطويل بشأن المخاوف المتداولة حول غرق مدن مثل الإسكندرية، مؤكدًا أن ارتفاع مستوى سطح البحر هو «تغير بطيء جدًا» يُقاس بالمليمترات كل عام، ويستغرق عشرات السنين ليُحدث تأثيرًا ملموسًا، وليس غرقًا مفاجئًا للمدن.

ومع ذلك، يُقر بوجود «هشاشة» فى بعض المدن الساحلية المصرية مثل الإسكندرية، ومطروح، وبورسعيد، خاصة الإسكندرية التى يُعد مستوى أرضها منخفضًا عن سطح البحر، مما يجعلها معرضة للصدمات المفاجئة من «النوات» البحرية، التى تشهد المحافظة حوالى 30 منها سنويًا.

ويُعزى هذا التأثير إلى ارتفاع درجة حرارة البحر المتوسط إلى 28 درجة مئوية فى عامى 2023 و2024، وهى أعلى بكثير من معدلها الطبيعى (10 إلى 26 درجة مئوية). هذا الارتفاع يؤدى إلى تمدد المياه وارتفاع الأمواج، مما يؤثر على التنوع البيئى وممارسات الصيد والسياحة. كما يزيد ارتفاع الحرارة من معدل البخر فى البحر، وبالتالى تزداد نسبة الملوحة، مما يؤثر سلبًا على التربة الزراعية فى المدن الساحلية ومناطق الدلتا.

استراتيجية 2050

اشاد الدكتور الطويل بـ»الخطة الاستراتيجية 2050» التى تتبناها مصر، والتى تسير فيها بخطوات ثابتة فى جميع القطاعات لمواجهة التغيرات المناخية. وتُركز الخطة على، قطاع الطاقة، بصفته الأكبر مساهمة فى الانبعاثات، حيث تهدف مصر إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 64-65% وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، القطاع الزراعى، وذلك من خلال زيادة المسطحات الخضراء التى تُساهم فى امتصاص الملوثات وتخفيف حدة الانبعاثات، على الرغم من أنها قد تزيد من ظاهرة «الشبورة الصباحية» فى الصيف.

كما تتبنى الدولة استراتيجيات للمرونة والتكيف، مثل التوعية بأهمية تقليل البخر الناتج عن الاستخدام الخاطئ للمياه والطاقة، والتشجيع على زراعة الأسطح وزيادة الرقعة الخضراء، بالإضافة إلى الاهتمام بالبنية التحتية لتقليل هشاشة المبانى أمام تأثيرات التغيرات المناخية، ويُشدد على أهمية تجنب السلوكيات الخاطئة مثل الاستخدام المفرط للتكييفات ومصادر الطاقة غير المتجددة، ورش المياه فى الشوارع، التى تُساهم جميعها فى زيادة الاحتباس الحرارى.

سيناريوهات مخيفة

تتجاوز المخاوف مجرد اضطراب الحياة اليومية، فالتوقعات العلمية تشير إلى سيناريوهات أكثر قتامة لمستقبل مصر، خاصة فيما يتعلق بارتفاع منسوب سطح البحر وغرق أجزاء واسعة من دلتا النيل والمدن الساحلية.

يوضح تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أن مصر تعد من أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغير المناخ، خاصة فيما يتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر. يتوقع التقرير أن يؤدى ارتفاع درجة حرارة الكوكب إلى ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية القطبية، مما سيرفع مستويات سطح البحر عالميًا.

مستقبل غامض

تداعيات هذه التغيرات المناخية لا تقتصر على الجغرافيا وحدها، بل تمتد لتشمل تحديات اقتصادية واجتماعية ضخمة. فغرق المدن وتملح الأراضى الزراعية سيعنى نزوح ملايين السكان، وفقدان مصادر رزقهم، وزيادة الضغط على المدن الداخلية.

«نتحدث عن تهجير داخلى واسع النطاق، وهذا يتطلب خططًا استراتيجية للتوطين وإعادة التأهيل»، يقول الدكتور عبد العظيم. «كما أن التأثير على القطاع الزراعى سيكون كارثيًا، مما يستدعى إعادة التفكير فى أنماط الزراعة وتطوير سلالات مقاومة للملوحة والجفاف.»

مواجهة التحدي

تدرك الحكومة المصرية خطورة الموقف، وقد بدأت فى اتخاذ بعض الإجراءات لمواجهة هذه التحديات، فتم تنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ، مثل حواجز الأمواج ومصدات الرمال، وتهدف هذه المشروعات إلى تقليل تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر على المناطق الساحلية. كما تُبذل جهود لتطوير أنظمة الصرف الصحى فى المدن وتحسين قدرتها على استيعاب كميات أكبر من الأمطار.

ولكن، هل هذه الجهود كافية؟ يرى بعض الخبراء أنها خطوات فى الاتجاه الصحيح، ولكنها تتطلب استثمارات أكبر وجهودًا أكثر تكاملًا، فعلينا أن نتحرك بشكل أسرع وأكثر شمولية، فلا يمكننا الاكتفاء بالحلول الجزئية، نحتاج إلى استراتيجية وطنية متكاملة تتضمن التكيف مع التغيرات المناخية، والتخفيف من آثارها، والتوعية المجتمعية بخطورة الوضع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطقس في مصر موجات حر موجات الحر ارتفاع منسوب سطح البحر التغیرات المناخیة مستوى سطح البحر المدن الساحلیة أمطار غزیرة یونیو 2025 عالمی ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

موجة حر شديدة تضرب قبرص

 تشهد قبرص موجة حر شديدة فيما من المتوقع أن تصل درجات الحرارة الداخلية إلى 45 درجة مئوية اليوم الخميس.
  وأمس الأربعاء، سجلت محطة الأرصاد في قرية ليفكارا الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من الساحل، قراءة أعلى بلغت 46.1 درجة، بحسب قناة آر.أي.كيه.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية القبرصية تحذيرا من درجات حرارة مرتفعة للغاية لكل من المناطق الداخلية والمناطق الجبلية الأعلى.
ويمكن تحمل الأحوال الجوية أكثر على طول الساحل بفضل نسمات البحر حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى نحو 38 درجة.
ومن المتوقع أن تتراجع درجات الحرارة بشكل تدريجي من غد الجمعة لتعود إلى المعدل الموسمي البالغ نحو 36 درجة تقريبا بحلول الأحد. 

أخبار ذات صلة موجة حر شديدة تضرب ألمانيا مزيرعة تسجل أعلى درجة حرارة في الإمارات المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • موجة حر شديدة تضرب قبرص
  • «شديد الحرارة رطب على أغلب الأنحاء».. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا الخميس
  • العقبة تسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها
  • سيناء تحت الأمطار الغزيرة وأسوان في قلب الموجة الحارة بـ48 درجة
  • حالة الطقس في فلسطين .. استمرار الموجة الحارة مع فرص سقوط الأمطار
  • التضاريس والظروف المناخية تعوقان جهود مكافحة حرائق الغابات في سوريا
  • «القبة الحرارية» ظاهرة حقيقية أم فقاعة إعلامية.. الموجة شديدة الحرارة ما علاقتها؟
  • القبة الحرارية ظاهرة حقيقية أم فقاعة إعلامية .. الموجة شديدة الحرارة ما علاقتها؟
  • القبة الحرارية تضرب مصر وغليان خلال 72 ساعة | ما القصة؟