إطلاق مشروع وطني لأرشفة 73 عامًا من السجلات لحفظ الإرث المناخي للمملكة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أعلن المركز الإقليمي للتغير المناخي اليوم، إطلاق مشروع إستراتيجي لرقمنة السجلات المناخية التاريخية الممتدة على مدى 73 عامًا، من عام 1951م حتى 2023م، ضمن جهوده لتعزيز دقة البيانات المناخية وسرعة الوصول إليها، ودعم استخدامها في البحث العلمي والتخطيط البيئي وصنع القرار المبني على البيانات.
واطّلع الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على المركز الإقليمي للتغير المناخي، الدكتور أيمن بن سالم غلام، على سير العمل في المشروع الذي يشمل بيانات 33 محطة مناخية مأهولة في مختلف مناطق المملكة لرقمنة 36 ألف سجل تاريخي، الذي يضم 73 موظفًا، ويهدف إلى تحويل السجلات الورقية إلى نسخ رقمية متوافقة مع قواعد بيانات المركز، وفق أحدث المعايير العلمية والتقنية.
ويرتكز المشروع على 5 مسارات رئيسية تشمل حصر السجلات الورقية وتقييم حالتها، وإدخال البيانات وتحويلها إلكترونيًا، وتدقيق المدخلات لضمان مطابقتها للأصول، وفحص الجودة المناخية عبر أدوات علمية متخصصة، وبناء القدرات البشرية من خلال برامج تدريبية وورش عمل فنية، ويتضمن المشروع إعداد تقارير شهرية وربع سنوية توثق مراحل التقدم، وصولًا إلى التقرير النهائي عند الإنجاز.
وتغطي السجلات المناخية أكثر من 73 عامًا من البيانات التي جُمعت بأدوات رصد دقيقة ووفق معايير دولية، وتنوعت عبر العقود في نماذجها ولغاتها بين العربية والإنجليزية، مع استخدام النظام المتري وأحيانًا الإمبريالي في تسجيل القراءات.
المركز الإقليمي للتغير المناخي @RCCCksa يطلق مشروعًا وطنيًا لأرشفة 73 عامًا من السجلات لحفظ الإرث المناخي للمملكة، ورقمنة 36 ألف سجل تاريخي لـ 33 محطة رصد، للفترة الزمنية (1951–2023)، بهدف رفع دقة المعلومات والبيانات المناخية، ودعم البحث العلمي والتخطيط البيئي وصنع القرار، وتلبية… pic.twitter.com/nMZbbAFmmH
— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) August 14, 2025 المركز الوطني للأرصادالمركز الإقليمي للتغير المناخيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد المركز الإقليمي للتغير المناخي المرکز الإقلیمی للتغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صادم.. التغير المناخي يخلق مرضاً نفسياً جديداً
تمكن العلماء من تحديد اضطراب نفسي جديد أطلقوا عليه اسم “السولاستالجيا”، وهو شعور عميق بالحزن والقلق الناتج عن فقدان البيئة المألوفة نتيجة التغيرات البيئية المستمرة.
السولاستالجيا ليست مجرد حنين للماضي، بل ألم نفسي حقيقي ينشأ عندما يتعرض موطن الشخص الطبيعي للتدمير، حتى لو كان لا يزال يعيش في نفس المكان. ويأتي اسم الاضطراب من دمج كلمتي “مواساة” و”حنين”.
وتم وصف هذه الحالة لأول مرة من قبل باحثين في جامعة زيورخ، الذين أشاروا إلى أن أعراض السولاستالجيا تظهر مع تدمير الغابات بالمناجم، أو تدمير الحدائق والمنشآت، أو مع الجفاف المزمن في الأراضي الزراعية.
وأوضحت الدراسات في الولايات المتحدة أن كل زيادة في مستويات السولاستالجيا تزيد من خطر التعرض للضغط النفسي بنسبة 26%. ويُعتبر المزارعون والشعوب الأصلية من أكثر الفئات تأثراً بهذا الاضطراب، إذ يؤثر تدمير الطبيعة على هويتهم وحياتهم بشكل عميق.
مع تصاعد التحضر وتغير المناخ، تزداد أهمية التعرف على هذا الاضطراب وتطوير طرق لدعم المتضررين نفسياً.