أحمد موسى يكشف كواليس لقائه مع منفذ محاولة اغتيال نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال أحمد موسى خلال برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إنه كان الصحفي الوحيد الذي قابل الإرهابي محمد ناجي منفذ محاولة اغتيال نجيب محفوظ، مضيفا أن الإرهابي أصيب عقب محاولته اغتيال الأديب العالمي وتم نقله إلى مستشفى قصر العيني.
وتابع أن الإرهابي محمد ناجي حاول اغتيال نجيب محفوظ عند منزله في العجوزة، لافتا إلى أن محمد ناجي كان عضوا بالجماعة الإسلامية التي وجهت له أمرا باغتيال محفوظ.
وأردف أن الخطة كانت تقتضي ذبح نجيب محفوظ أمام أسرته إلا أن الإرهابي لم ينجح بعد طعن الأديب محفوظ في رقبته وهرب بعد تجمع المواطنين.
وأشار إلى أن نجيب محفوظ بعد حصوله على جائزة نوبل عام 1988 ونشر رواية ولاد حارتنا، اتخذت الجماعة الإسلامية قرارا باغتيال الأديب العالمي.
وعن لقائه بمنفذ محاولة الاغتيال، لفت إلى أنه تقدم بطلب لمقابلته مع الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، مضيفا أنه تلقى اتصالا من وزارة الداخلية بالموافقة على إجراء حوار مع الإرهابي داخل مستشفى قصر العيني حيث كان يتلقى العلاج.
أحمد موسي: لم أكن على علم بطلب الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمدوأكمل: لم أكن على علم بطلب الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد إلا بعد نشر الحوار في الأهرام، مضيفا: «الأستاذ مكرم محمد أحمد تواصل معي وأشاد بالحوار.. بالنسبالي كانت شهادة كبيرة».
وواصل أحمد موسى: «الحوار ده خدت عليه مكافأة مش هقولكم كام.. إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام أعلن صرف مكافأة ليا علنا في الجورنال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صدى البلد أحمد موسي نجيب محفوظ اغتيال نجيب محفوظ نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها
قال الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان شخصية أدبية معروفة بتاريخها وإبداعها، وقد تناول القعيد سيرته بعمق في كتاباته، مؤكداً أن ما اكتشفه عنه إنسانياً يفوق ما كان معروفاً للجمهور.
وأضاف القعيد، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محفوظ كان يتعامل مع القراءة والكتابة بجدية مطلقة، وتميّز بنظام صارم في حياته اليومية؛ فكانت ساعات القراءة والكتابة والجلوس في المقهى محددة بدقة، وكأن بداخله ساعة بيولوجية نادرة الحساسية تجاه الوقت، متابعا: "أتمنى—ثلاث مرات—أن نمتلك نحن المصريين والعرب هذا الإحساس بالوقت، فالزمن قيمة أساسية يجب استغلالها والحفاظ عليها واستثمارها جيداً".
وأشار إلى أن إحساس نجيب محفوظ بالوقت وبقيمة رسالته الإبداعية جعله مختلفاً عن كثير من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن عليه رسالة يجب أن يؤديها، كما كان يستمع للآخرين باحترام شديد حتى لو اختلف معهم في الرأي والفكر.
وعن المواقف التي لا ينساها في علاقته بمحفوظ، قال القعيد: "حين مرضت ودخلت المستشفى، كان على اتصال يومي بي، وكانت زوجته الراحلة عطية الله إبراهيم تسأل عن صحتي كل يوم تقريباً، أكثر من أسرتي، في مشهد يعكس حجم إنسانيته ووفائه".
محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناسوأكد القعيد أن محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناس، وأن الجلسات التي جمعته به كانت سبباً في تعرّفه على عدد كبير من أدباء مصر والعالم العربي والعالم، إذ كان محفوظ يعرّف ضيوفه بهم ويمنحهم الفرصة للنقاش والحوار، ورغم أنه كان مستمعاً أكثر من كونه متحدثاً، فإن حديثه حين يتكلم كان دقيقاً وواضحاً ومحدداً.