دراسة : الأزواج الذين يقضون أوقاتهم في النميمة أكثر سعادة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أميرة خالد
أكد دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا أنالأزواج الذين يقضون أوقاتهم في النميمة كانوا أكثر سعادة وأبلغوا عن جودة أعلى في علاقاتهم مقارنة بمن يقتصرون على الحديث عن خططهم الأسبوعية.
وتتبعت الدراسة تفاعلات 76 زوجًا باستخدام جهاز تسجيل محمول خلال حياتهم اليومية، وكشفت الدراسة عن أن الأزواج يقضون في المتوسط 29 دقيقة يوميًا في النميمة.
ووصف الباحثون النميمة كشكل من الترابط العاطفي يعزز شعور الشريكين بأنهما “في الفريق نفسه”، مما يقوي الثقة والارتباط ويعزز رفاهية العلاقة.
وأكدت أن الحديث عن الآخرين بعد المناسبات، حتى وإن تضمن أحيانًا ملاحظات سلبية، يعكس قوة العلاقة بين الزوجين أكثر من تواصلهما بأصدقائهما في تلك المناسبات.
يذكر أن دراسة سابقة أكدت أن النميمة تساعد على تبادل معلومات مهمة عن الأشخاص داخل المجتمع، رغم أن المبالغة أو الكذب فيها قد يسبب آثارًا سلبية على سمعة الفرد.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة برشلونة للعلوم الغذائية عن نتائج مثيرة تتعلق باستخدام المقلاة الهوائية في الطهي، وأثرها على صحة القلب، والدراسة التي شملت أكثر من 500 مشارك تناولوا وجبات مطهية بالمقلاة الهوائية مقارنة بطرق القلي التقليدية، أظهرت أن هذه التقنية قد تقلل من تراكم الدهون الضارة في الجسم وتحسن مستويات الكوليسترول.
وأوضحت النتائج أن المقلاة الهوائية تعتمد على استخدام كمية قليلة جدًا من الزيت أو بدون زيت على الإطلاق، ما يقلل من كمية الدهون المشبعة المتناولة يوميًا، وقد أظهرت التحاليل أن المشاركين الذين استخدموا المقلاة الهوائية بانتظام خلال 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسنًا في نسبة الدهون الصحية، مقارنة بالمجموعة التي اعتمدت القلي التقليدي.
وأشار الباحثون إلى أن أحد أهم مزايا المقلاة الهوائية هو تقليل السعرات الحرارية المتناولة من الدهون، وهو ما يساعد على خفض الوزن بشكل غير مباشر، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما بينت الدراسة أن الأطعمة المطهية بهذه الطريقة تحتفظ بنسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالقلي العميق، ما يجعلها خيارًا صحيًا أكثر دون التضحية بالطعم.
ومع ذلك، حذر العلماء من الإفراط في استخدام المقلاة الهوائية، مشيرين إلى أن بعض الأطعمة المقلية تحتوي على مكونات قد تتفاعل مع الحرارة العالية وتكون مواد ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
كما نصحوا بالاعتماد على الخضراوات والبروتينات منخفضة الدهون للطهي بهذه الطريقة، لتجنب أي تأثير سلبي محتمل على الصحة.
وأوضح الخبراء أن المقلاة الهوائية لا تُعد حلاً سحريًا للصحة القلبية، لكنها جزء من نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، ومتابعة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وأكدوا أن التغيير في طريقة الطهي يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة للحد من المخاطر القلبية على المدى الطويل.
كما أضافت الدراسة أن إدراج المقلاة الهوائية في الحياة اليومية قد يشجع الناس على تجربة وصفات متنوعة وصحية، ما يساعد على الالتزام بنظام غذائي متوازن دون الشعور بالحرمان من الأطعمة المقلية المفضلة لديهم.
وتختتم الدراسة بتأكيد أن الابتكار في طرق الطهي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة، مشيرة إلى أن المزيد من الأبحاث مطلوبة لفهم تأثير المقلاة الهوائية على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والشرايين.