إنقاذ طفلتين من الزواج المبكر في البحيرة وأسيوط
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، إحباط محاولتي زواج لطفلتين تبلغا من العمر 16 عامًا، إحداهما بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، والثانية بمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط، بعد اعتزام أهليتهما تزويجهما قبل بلوغهما السن القانونية.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الإدارة العامة لنجدة الطفل تلقت بلاغين عبر الخط الساخن 16000، الأول بمحافظة البحيرة يفيد باعتزام والد طفلة تبلغ من العمر 16 عامًا اتمام زواجها وقد تحدد موعد الزفاف أمس الخميس الموافق 14 أغسطس 2025، مشيرة الى أن المجلس قد تلقى خلال عيد الأضحى الماضي بلاغًا بذات الطفلة وتم التدخل فور تلقي الشكوى ان ذاك، حيث قامت وحدة حماية الطفل العامة بالمحافظة بالتدخل العاجل وأخذ التعهدات اللازمة على والد الطفلة بعد إتمام الزواج، إلا أنه من خلال المتابعة المستمرة تبين أن أهلية الطفلة لازالت عازمة على إتمام الزواج، والحالة الثانية كانت شكوى يطلب فيها المبلغ بسرعة اتخاذ اللازم نحو انقاذ طفلة اعتزم أهليتها زواجها بمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط،
ووجهت رئيسة المجلس، على الفور باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الطفلتين وتقديم الدعم اللازم لهما.
وقال الدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إنه تمت مخاطبة مكتب حماية الطفل والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بمكتب المستشار النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتورطين وسرعة إنقاذ الطفلتين، حيث تم إحالة الواقعتين لنيابتي أبو المطامير الجزئية، وأبو تيج الجزئية ، وتم إحباط الزواج وإيقاف الزفاف، وأخذ كافة التعهدات اللازمة على الأسرتين بعدم إتمام الزواج إلا بعد بلوغهما السن القانوني للزواج.
مكافحة الانتهاكات والممارسات الضارة بالفتياتوشدد عبد الرازق، على أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يتصدى لكافة الانتهاكات والممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات، ويعمل على رفع وعي الأهالي والأسر بضرورة حمايتهن من العنف وتمكينهن، فلكل فتاة حقوق أساسية كالتعليم والصحة والحماية في بيئة داعمة ومواتية لحقوقهن.
ووجه المجلس القومي للطفولة والأمومة الشكر والتقدير إلى النيابة العامة ومكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين لجهودهم في حماية الأطفال بما يحقق المصلحة الفضلى لهم، كما وجه الشكر إلى ووحدتي حماية الطفل العامة بمحافظتي البحيرة وأسيوط ووحداتهما الفرعية، لسرعة الاستجابة، ولجهودهم المبذولة في دعم وحماية الأطفال المعرضين للخطر.
فيما أكد صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن هذه الوقائع مخالفة لحكم المادة 80 من الدستور فيما تضمنته من التزام الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال، ومخالفة أيضا لحكم المادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، في شأن تعريض الطفل للخطر، كما أنه مخالف لحكم المادة 31 مكرر من قانون الأحوال المدنية والتي تتناول حظر توثيق عقود الزواج لمن هم دون سن الثامنة عشرة من الجنسين.
كما أكد ضرورة التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 حال وجود انتهاكات تخص الأطفال، أو من خلال تطبيق الواتس آب على الرقم 01102121600، أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة البحيرة أسيوط السن القانونية طفلتين زواج المجلس القومی للطفولة والأمومة حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
"إعلام البحيرة" يطلق فعاليات توعية للأطفال ضد التحرش
إنطلقت باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات: ( معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا؛ بتنظيم مجمع إعلام البحيرة، برئاسة الإعلامية أميرة الحناوي، وذلك بمدرسة محمد فريد الابتدائية المشتركة بدمنهور؛ تحت عنوان ( آليات بناء الثقة ومهارات الدفاع عن النفس) .
شارك في فعاليات اللقاء عدد كبير من طلبة وطالبات المدرسة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمدرسة.
حاضر فى اللقاء الدكتور حمدى صالح- موجه عام تربية خاصة بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة .
وإفتتح فعاليات اللقاء الإعلامي السيد عبد الجواد موضحًا أن اللقاء يأتى فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي( معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا وتهدف الحملة إلى رفع الوعى لدى أبناؤنا وبناتنا بكيفية التصرف عند التعرض لأى شكل من أشكال التحرش أو التنمر.
وتناول اللقاء العديد من النقاط من أهمها آليات بناء الثقة ومهارات الدفاع عن النفس ضد التحرش ومنها: أولاً: آليات بناء الثقة لدى الأطفال ومنها التواصل المفتوح والصريح بين الأبناء والآباء، وتخصيصوقت يومي للحديث مع الطفل عن يومه ومشاعره، عدم توبيخ الطفل عندما يعترف بخطأ ارتكبه حتى يشعر بالأمان في مشاركة أي شيء، كذلك إستخدام لغة بسيطة وواضحة في شرح مفاهيم الحماية، وأيضا تعليم الطفل كيفية إحترام جسده ،وتعريفه بأجزاء الجسد، وما هو "خاص" لا يُسمح لأحد بلمسه.وتعليمه أنه صاحب القرار في جسمه (مفهوم: جسمي ملكي).
بالإضافة إلي عدم إجباره على تقبيل أو احتضان أي شخص، مع تعزيز الثقة بالنفس وإتخاذ القرار،و تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه. ومنحه خيارات بسيطة ليشعر باستقلاليته (مثلاً اختيار ملابسه)،ومدح سلوكياته الإيجابية، وليس شكله فقط ، وبناء علاقة تقوم على الحب والاحترام حتى يلجأ الطفل لوالديه وقت الخطر.
ثانياً: مهارات الدفاع عن النفس ضد التحرش ومنها : تدريب الطفل على قول "لا" بصوت قوي و تعليمه أن يقول: "لا… إبعد عني!" عند حدوث تصرف غير مريح، بالإضافة إلي
تعليم الطفل الهروب من الموقف والإبتعاد فوراً عن الشخص الذى يحاول التحرش به . والذهاب لأقرب شخص موثوق في المكان (معلم – أمن – قريب)، مع أهمية إستخدام القواعد الذهبية للحماية وتعليمه كيفية التمييز بين اللمسة الآمنة: مثل لمسة الأم عند تغيير الملابس ،واللمسة غير الآمنة أي لمس المناطق الخاصة لديه .
واللمسة المريبة و يشعر معها الطفل بعدم الراحة حتى لو ليست في أماكن خاصة. وقاعدة "إذا شعرت بشيء… حدِّث أحداً" وتعليم الطفل أن يخبر الأب أو الأم أو المعلم/ة، أو شخص بالغ يثق به حتى لو ظنّ أنه سيُغضب أحداً، مع تدريب الطفل على الصراخ القوى بهدف لفت إنتباه من حوله.
ثالثا : رسائل وقائية للأطفال يمكن تكرارها بشكل بسيط وواضح:"أجسادنا غالية، ولا يلمسها أحد."،"لو أي حد ضايقك… إحكيلي فوراً، وأنا دايماً جنبك." ،"لو حسيت بعدم راحة… قول لا وإبعد .
وفى نهاية اللقاء دار نقاش بين بعض الطلبة والطالبات من الحضور وبين المحاضر حول موضوع اللقاء ،وتم الرد على جميع الاستفسارات والأسئلة.
تنسيق وتنفيذ اللقاء السيدعبدالجواد، وصفاء كمال أخصائيو الإعلام بمجمع إعلام البحيرة، تحت إشراف الإعلامية أميرة الحناوي مدير مجمع إعلام البحيرة.