هل من الآمن شرب عصير البرتقال الطبيعي كل يوم؟
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
يعد عصير البرتقال مشروبا مريحا وقليل التكلفة، ويتوفر على مدار السنة، ويحتوي مثل جميع الفواكه على سكريات طبيعية، ويعتاد البعض على شربه يوميا، مما يثير التساؤلات حول مدى ملاءمة ذلك لصحة الجسم.
وذكر تقرير لموقع "فيري ويل هيلث"، المتخصص في الأخبار الصحية، أن كوبا واحدا من عصير البرتقال، الطازج بنسبة 100 بالمئة، يحتوي على نحو 20.
وتكون معظم العصائر المتوفرة في المتاجر مبسترة، أي معالجة بالحرارة لقتل الجراثيم والبكتيريا، وهذه العملية لا تؤثر بشكل كبير على الطعم، أو القيمة الغذائية لعصير البرتقال.
وتشير الأبحاث إلى أن عصير البرتقال ليس مشروبا مناسبا للاستهلاك اليومي، نظرا لافتقاره للألياف وإمكانية تسببه في رفع مستوى السكر في الدم.
لكن في المقابل، يوفر هذا المشروب بعض العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين "سي" والبوتاسيوم، وحمض الفوليك.
ويحتاج معظم البالغين من كوب ونصف إلى كوبين من الفاكهة يوميا، لكن الخبراء ينصحون باستهلاك نصف الحصة على شكل فاكهة كاملة بدل العصير، للحصول على المزيد من الألياف والحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
فعلى سبيل المثال، تحتوي ثمرة برتقالة متوسطة الحجم على نحو 12 غراما من السكر و3.5 غرام من الألياف، بينما يحتوي كوب عصير البرتقال على نحو 21 غراما من السكر و0.5 غرام فقط من الألياف.
وبإمكان محبي عصير البرتقال دمجه في نظام غذائي متوازن، إذ يحتوي على مركبات نباتية مضادة للأكسدة والالتهابات مثل الفلافونويدات، إضافة إلى بعض أنواع فيتامين "دي" والكالسيوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عصير البرتقال الجراثيم فيتامين سي فيتامين دي عصير البرتقال الفواكه سكر الدم الألياف عصير البرتقال الجراثيم فيتامين سي فيتامين دي صحة عصیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني أن ممارسة المشي الخفيف بعد تناول وجبة العشاء لمدة 15 دقيقة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي وأوضح الباحثون أن الحركة البسيطة بعد الوجبة تساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أسرع، ما يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الأكل ويحسن الأداء الأيضي للجسم.
وأشار التقرير إلى أن المشي بعد العشاء يعزز قدرة العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم، وهو ما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع السكر المتكرر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو زيادة الوزن. وأوضحت التجارب أن المشاركين الذين اتبعوا هذه العادة اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم بعد عدة أسابيع، مقارنة بالمجموعة التي لم تمارس أي نشاط بعد العشاء.
وأوضح الباحثون أن المشي الخفيف لا يحتاج إلى جهد كبير، فالمشي حول المنزل أو الحي لمدة ربع ساعة يكفي لتحقيق الفوائد، مع التأكيد على الاستمرارية اليومية للحصول على أفضل النتائج. كما بينت الدراسة أن هذه العادة تساهم في تحسين الهضم، إذ تساعد الأمعاء على تحريك الطعام بكفاءة أكبر، ما يقلل من الانتفاخ والغازات ويحسن الراحة بعد الوجبات.
وأشار الخبراء إلى أن دمج المشي بعد الوجبة مع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يعزز من فعالية هذه العادة، ويقلل من مخاطر ارتفاع السكر والدهون في الدم. كما أوصوا بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات عالية السكر أثناء العشاء، لأنها قد تقلل من تأثير النشاط البدني على مستويات الجلوكوز.
وأكد التقرير أن هذه العادة ليست مفيدة فقط لمرضى السكري، بل لجميع الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي، دعم صحة القلب، وتحسين أداء الجهاز الهضمي. وأوضح الباحثون أن المشي بعد الوجبة يساعد على الاسترخاء النفسي أيضًا، ويقلل من التوتر الناتج عن الجوع أو الشعور بالامتلاء الزائد.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ممارسة المشي القصير بعد العشاء تمثل خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة اليومية، تقليل ارتفاع السكر، تحسين الهضم، وتعزيز النشاط البدني بشكل مستمر، مما يجعلها عادة يومية يمكن لجميع الفئات العمرية الاعتماد عليها بسهولة لتحقيق فوائد صحية ملموسة.