‏ مؤسسة زاد إفريقيا تنتشر في القرى الأشد فقرا في قارة إفريقيا

يتمنى كل شخص أن يكون يد الله على الأرض ويستطيع أن يساعد كُل إنسان ينقصه شئ من أساسيات الحياة مثل الطعام والملابس والمنازل، ونقدم لكم اليوم 4 شباب مصريين سافروا إلى دول إفريقية بهدف العمل، وجمعهم العمل الخيري حيث استطاعوا أن يصنعوا مؤسسة ذات أبعاد عالمية.

قدم أبطال مؤسسة زاد إفريقيا Zad Africa لحفر الآبار العديد من المساعدات الخيرية التى بدأت بمصر في عام 2010، ثم أخذوا قرار توسيع دائرة الخير داخل قارة إفريقيا، ووقع اختيارهم في ذلك الوقت على شعار يمثلهم وهو: «أينما وجدت أثمر»، وذلك لأن الدول التي يسافرون إليها شديدة الفقر، حيث لا يوجد بها ماء أو زرع.

أعمال مؤسسة زاد أفريقيا Zad Africa

استطاعت مؤسسة زاد إفريقيا Zad Africa لحفر الآبار، بأن تقوم ببناء المساجد، وإطعام الفقراء …

استطاعت مؤسسة زاد أفريقيا Zad Africa لحفر الآبار، بأن تقوم ببناء المساجد، وإطعام الفقراء بمصر ودول أفريقيا مثل أوغندا، ولم يكتفوا بذلك بل تم بناء الكثير من المنازل للأسر الفقيرة وإمدادهم بالملابس والطعام،

يحلم كل إنسان أن يكون يدًا للخير على الأرض، يُسهم في سدّ احتياجات الآخرين من أساسيات الحياة كالماء، والطعام، والمسكن، والملبس. واليوم نسلّط الضوء على أربعة شباب مصريين قرروا تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس، حيث جمعهم العمل الخيري أثناء سفرهم إلى بعض الدول الأفريقية بحثًا عن فرصة عمل، لكنهم عادوا بفكرة تأسيس كيان إنساني له أبعاد عالمية.

انطلاق مؤسسة زاد إفريقيا Zad Africa

انطلقت مؤسسة "زاد إفريقيا لحفر الآبار" من مصر عام 2010، وبدأت نشاطها الخيري داخل البلاد، قبل أن يتخذ مؤسسوها قرارًا بتوسيع نطاق الخير ليشمل دولًا إفريقية تعاني من الفقر المدقع وغياب أبسط مقومات الحياة، لا سيما المياه النظيفة. فكان شعارهم: "أينما وُجدتَ، أثمر"، تعبيرًا عن رسالتهم في نشر الخير أينما حلّوا.

أعمال مؤسسة زاد إفريقيا Zad Africa

استطاعت مؤسسة زاد إفريقيا تحقيق إنجازات ملموسة في مجال العمل الخيري، أبرزها:

حفر 500 بئر مياه في عدد من الدول الإفريقية، بالتعاون مع وزارة الري المصرية وسفراء مصر بالخارج.

بناء المساجد في القرى الفقيرة، لتكون منارات للعبادة والعلم.

إطعام الفقراء وتوزيع الوجبات بشكل دوري داخل مصر وفي دول مثل أوغندا.

بناء منازل للأسر الفقيرة وتوفير الملابس والطعام لهم، خاصة في المناطق النائية.

إنشاء مزرعة لتربية المواشي، تُستخدم للأضاحي اليومية وتوفير اللحوم الطازجة للمحتاجين، في خطوة تعزز من استدامة المشروع الغذائي.

هؤلاء الشباب أثبتوا أن العمل الخيري لا يحتاج إلى مؤسسات عملاقة أو ميزانيات ضخمة، بل يبدأ من فكرة، وشغف، ونيّة صادقة في خدمة الإنسان.

المصدر: الأسبوع