مصرع 18 شخصا بسقوط حافلة في واد بالجزائر وإعلان حداد وطني
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
لقي 18 شخصا مصرعهم وأصيب 24 آخرون، بينهم حالتان في حالة حرجة، مساء أمس الجمعة، في حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين من على جسر إلى مجرى وادي الحراش في الطريق الرابط بين المحمدية والهواء الجميل ببلدية الحراش شرق الجزائر العاصمة.
وقالت إدارة الدفاع المدني إن الحافلة انحرفت قبل أن تهوي من الجسر، مشيرة إلى أنها سخرت 25 سيارة إسعاف و15 غطاسا و4 زوارق وشاحنتي تدخل، إضافة إلى فرقة البحث في الأماكن الوعرة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى المحلي وتحويل جثامين الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث.
وشارك مواطنون كانوا بالقرب من موقع الحادث في عملية إنقاذ الركاب العالقين داخلها. وتمكن بعضهم من إخراج عدد من المصابين قبل وصول فرق الحماية المدنية (الدفاع المدني).
وشهد موقع الحادث حضور وفد رسمي رفيع ضم مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، ووزراء الداخلية إبراهيم مراد والنقل سعيد سعيود، ووزير الري طه دربال، والمدير العام للدفاع المدني العقيد بوعلام بوغلاف، والمدير العام للأمن الوطني علي بداوي، ووالي العاصمة عبد النور رابحي.
وتشهد الجزائر تصاعدا في حوادث المرور، إذ سجلت الإدارة العامة للدفاع المدني وفاة 50 شخصا وإصابة 2180 آخرين بجروح في 1637 حادث مرور وقعت بين 3 و9 أغسطس/آب الجاري في ولايات عدة.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حدادا وطنيا ليوم واحد بدءا من مساء أمس الجمعة، مع تنكيس الراية الوطنية، تضامنا مع عائلات ضحايا حادث سقوط حافلة في وادي الحراش بالعاصمة.
وأعرب تبون عن "حزنه العميق إزاء الكارثة" التي أسفرت عن مصرع 18 شخصا، مقدّما "تعازيه الخالصة ومواساته الصادقة لأسر الضحايا"، وداعيا بالرحمة للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين.
إعلانوتضامنا مع عائلات المصابين والضحايا أعلن وزير الداخلية الجزائري للصحافة المحلية أن الرئيس الجزائري قرر تخصيص منحة مالية ستوزع على عائلات الضحايا بعد تحديد هوياتهم.
كما قدّم وزير النقل الجزائري، سعيد سعيود، "تعازيه الخالصة" لعائلات الضحايا، وكشف عما قال إنها خطة لتجديد أسطول نقل المسافرين المقدر بـ84 ألف حافلة بشكل تدريجي، مشددا على "ضرورة تحلّي السائقين بالمسؤولية للحفاظ على الأرواح"، وأشار إلى أن 90% من حوادث المرور في الجزائر "تعود إلى التهور في السياقة".
وتضاربت الشهادات حول أسباب الحادث، إذ أفاد سائق الحافلة أنّ سبب سقوطها يعود إلى عطل بها لم يستطع التحكم فيه، وهو ما أكده شاهد عيان من ركاب الحافلة في مستشفى زميرلي بالحراش، نافيا أن يكون السائق قد ارتكب أي تهور.
وفي المقابل قال أحد الناجين من الحادث لوسائل إعلام محلية إنّ الحادث نجم عن السرعة وما سماها "المناورات التي قام بها السائق".
وأعلن مراد فتح تحقيق عاجل في حادث سقوط الحافلة، مشددا على أن "الكوارث التي يتم تسجيلها بشكل شبه يومي يجب أن تتوقف".
وأرجع الوزير أسباب الحوادث المتكررة إلى عدم تحكم السائقين في الحافلات والمركبات، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ تدابير خاصة بالتنسيق بين مختلف القطاعات للحد من هذه المآسي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إصابة 14 شخصاً إثر وقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم
أصيب 14 شخصًا، بكسور وجروح وكدمات متفرقة بالجسم. إثر تعرضهم لحادث انقلاب سيارة ميكروباص بطريق أسيوط الصحراوي الغربي نطاق محافظة الفيوم وتم نقل المصاببن إلى المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إخطاراً من العميد أحمد سيف مأمور مركز شرطة طامية جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً من قائدي السيارات بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق أسيوط الصحراوي الغربي أمام مصنع الأعلاف قرب مدخل العياط نطاق دائرة مركز شرطة طامية بالفيوم، ووجود عدد كبير من المصابين.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن رفقة سيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ لمعاينة الحادث ورفع آثاره، وبالفحص تبيّن إصابة 14 شخصًا تراوحت اصابتهم ما بين كسور وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وكشفت المعاينة الأولية أن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة التي أدت إلى اختلال عجلة القيادة بيد السائق الأمر الذي افقده السيطرة على السيارة فانحرفت عن مسارها صحيح أدى ذلك إلى انقلابها ليصاب مستقليها بإصابات بالغة.
تم الدفع بعدد من سيارات مرفق إسعاف الفيوم إلى موقع الحادث، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى العياط المركزي لكونه الأقرب إلى مكان الواقعة على طريق أسيوط الغربي، ولعمل الفحوصات الطبية اللازمة للمصابين وتلقي العلاج اللازم.
تمكنت الأجهزة المختصة من رفع آثار الحادث من طريق أسيوط الغربي وتسيير الحركة المرورية أمام المارة بعد توقفها، وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.