أناقة بلا أخطاء.. الأصول الكاملة لاختيار النظارات الشمسية
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعدّ النظارات الشمسية أكثر من مجرد وسيلة لحماية العينين من أشعة الشمس؛ فهي عنصر أساسي في إبراز الأسلوب الشخصي، وإكمال الإطلالة، وحتى تعديل التوازن البصري لملامح الوجه. لكنّ اختيار النظارات المناسبة يتطلّب معرفة دقيقة بشكل الوجه، وملامحه، وألوان البشرة والشعر، بالإضافة إلى أسلوب الحياة والمناسبات التي تُرتدى فيها.
تشرح مدرّبة الأناقة اللبنانية لمى زين الدين في لقاء مع موقع CNN بالعربية، أبرز القواعد التي تساعد على اختيار النظارات الشمسية المثالية لكل شخص، موضحة أنّ تحليل الملامح لا يقتصر فقط على شكل الوجه الخارجي، بل يمتد ليشمل التفاصيل الدقيقة التي تمنح الانسجام والتوازن للإطلالة.
تقول زين الدين إن هناك ستة أشكال رئيسية للوجوه: المستدير، والبيضاوي، والمربع، والمستطيل أو الطويل، والقلبي (القلب المقلوب)، والماسي. لكن هذه التصنيفات عامة، إذ يبقى لكل وجه خصوصيّته، وقد يجمع أحيانًا بين أكثر من شكل. وهنا يكمن دور الاختيار الذكي للنظارات في تحقيق التوازن البصري، عبر إبراز نقاط القوة في الملامح.
View this post on InstagramA post shared by Lama Zen Eddein (@be_stylish_with_lama)
ولمعرفة شكل الوجه بدقة، تنصح زين الدين بالوقوف أمام المرآة وربط الشعر للخلف، ثم التقاط صورة أمامية وتحديد أوسع وأطول النقاط في الوجه والجبين والوجنتين والفك إضافة إلى قياس الطول الكلي. حيث تساعد مقارنة النسب على تحديد الشكل، مع الأخذ بالاعتبار أن النتيجة غالبًا ستكون تقريبية، وأن الوجه قد يكون مختلط الصفات. كما تؤكد على أهمية ملاحظة تفاصيل مثل مساحة الجبين، وحجم الخدود، وشكل الفك (حاد أو منحني أو مختلط)، والعينين والحاجبين والأنف والفم.
لكل شكل وجه نظاراته الشمسيةتشير زين الدين إلى شكل النظارات المناسب لكل شكل وجه:
الوجه المستدير: الهدف هنا يتمثّل بإضافة خطوط وزوايا تشكّل توازنًا، مثل الإطارات المربعة أو المستطيلة، أو تصميم الـCat-Eye ، أو الـWayfarer الكلاسيكي.الوجه البيضاوي: يعتبر الأكثر توازنًا، وبالتالي يناسبه معظم التصاميم، خصوصًا نظارات الـAviators ، أو الـ Cat-Eye، أو الإطارات المستديرة، شرط تجنّب الإطارات الضخمة جدًا التي قد تُخلّ بالتوازن الطبيعي.الوجه المربع أو ذو الزوايا الحادة: يحتاج إلى إطارات دائرية أو بيضاوية، أو تصاميم بحواف منحنية لتنعيم الخطوط.الوجه الطويل: يُوازن بنظارات عريضة نسبيًا، أو عدسات متصلة بجسر سميك، أو إطارات عميقة تقلل الإحساس بالطول، مع تجنب التصاميم الصغيرة جدًا أو الضيقة.وردا على سؤال عن لون الإطار وتأثّره بلون الشعر والبشرة ؛ تشير زين الدين إلى أنّ البشرة الدافئة تتناغم مع الذهبي، والبرونزي، والكهرماني، ودرجات البني، والأخضر الزيتوني، بينما تناسب البشرة الباردة ألوان الفضي، والرمادي، والأسود، والأزرق البحري، والعنابي، والوردي البارد. كما أن الشعر الفاتح ينسجم مع الألوان الناعمة أو الباهتة، في حين أن الشعر الداكن يتحمل الألوان القوية والتباين العالي. وتشبه زين الدين اختيار لون الإطار باختيار ألوان الملابس، إذ يؤثر مباشرة على إشراقة الوجه.
View this post on InstagramA post shared by Lama Zen Eddein (@be_stylish_with_lama)
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم موضة نصائح زین الدین
إقرأ أيضاً:
الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بأبوصير
كشفت البعثة الأثرية الإيطالية بمنطقة أبو غراب في أبوصير، برئاسة كل من الدكتور ماسيميليانو نوتسولو والدكتور روزانا بيريللي من جامعتي تورينو ونابولي، عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" من عصر الأسرة الخامسة، وذلك خلال أعمال الحفائر الجارية بالموقع.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف موضحاً إن هذا المعبد أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة حتى الآن، كما أن البعثة نجحت لأول مرة في الكشف عن أكثر من نصف المعبد، حيث ظهر كمبنى ضخم تتجاوز مساحته 1000 متر مربع يتميز بتخطيط معماري فريد يجعله من أكبر وأبرز معابد الوادي في جبانة منف.
وأشار إلى أن عالم المصريات الألماني لودفيغ بورخارت كان قد حدّد موقع المعبد عام 1901، إلا أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية آنذاك حال دون تنفيذ حفائر به.
ومن جانبه، قال الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الحفائر كشفت عن مدخل المعبد المغطى بطبقة كثيفة من طمي النيل بلغ ارتفاعها نحو 1.20 متر، بالإضافة إلى الأرضية الأصلية للمدخل، وقاعدة عمود من الحجر الجيري، وبقايا عمود دائري من الجرانيت يُرجّح أنه كان جزءًا من الرواق الرئيسي للمدخل.
كما تم الكشف عن أجزاء من الكسوة الحجرية الأصلية لجدران الممر بين بوابة المدخل والطريق الصاعد، وعدد من العناصر المعمارية التي وُجدت في مواقعها الأصلية بالمعبد، بما في ذلك أعتاب وأبواب من الجرانيت.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور ماسيميليانو نوتسولو إلي أنه خلال موسم الحفائر السابق اكتشفت البعثة بوابة كاملة من حجر الكوارتزيت بحالة جيدة من الحفظ، إلى جانب بقايا درج داخلي كان يؤدي إلى السطح، في الجزء الشمالي الغربي للمعبد، وهو ما يرجّح وجود مدخل ثانوي.
وأضاف أن أعمال الحفائر الحالية كشفت أيضًا عن منحدر يُعتقد أنه كان يربط المعبد بالنيل أو أحد فروعه، وأن المؤشرات الأولية تؤكد امتداد المبنى شمالًا وفق الطراز المعماري لمجموعة معابد الأسرة الخامسة، ومنها معبد الوادي الخاص بهرم الملك "ساحورع" بأبوصير.
كما عثرت البعثة على مجموعة متميزة من اللقى الأثرية، من بينها قطعتان خشبيتان من لعبة "السنت" المصرية القديمة، والتي تشبه لعبة الشطرنج الحديث.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة روزانا بيريللي إلى اكتشاف عتبة حجرية ضخمة منقوشة بنصوص هيروغليفية تتضمن تقويمًا للاحتفالات الدينية الخاصة بالمعبد، إضافة إلى ذكر اسم الملك "ني أوسر رع". كما عُثر على شظايا حجرية منقوشة من الحجر الجيري الأبيض الفاخر، إلى جانب كميات كبيرة من الفخار تعود لفترات زمنية تمتد من أواخر الدولة القديمة وحتى بدايات الدولة الوسطى، ويعود معظمها إلى عصر الانتقال الأول.
وتشير الدراسات الأولية أن المعبد، بعد انتهاء دوره كمكان للعبادة الملكية، تحول إلى منطقة سكنية صغيرة سكنها أهالي المنطقة خلال عصر الانتقال الأول، مما يوفر مصدرًا جديدًا لفهم الحياة اليومية لسكان منطقة منف خلال هذه الفترة قليلة التوثيق من تاريخ مصر القديم.
وتستعد البعثة لاستكمال أعمالها خلال المواسم القادمة لاستكشاف المزيد من عناصر هذا الموقع الأثري المهم وإزاحة الستار عن تفاصيل جديدة تضيف الكثير إلى فهم نشأة وتطور معابد الشمس في مصر القديمة.