الأوقاف: إجازة الصيف فرصة ذهبية لبناء الذات روحًا وعقلاً وجسدًا
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أكدت وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وعلمه، ووهبه نعمة الوقت ليُحسن استثماره، معتبرة أن كل لحظة من عمر الإنسان هي جزء من رأس ماله الحقيقي.
ومع حلول الإجازة الصيفية، شددت الوزارة على أهمية اغتنام هذا الفراغ كفرصة لا تُعوّض لتطوير الذات وبناء الإنسان على مستوى الروح والعقل والجسد.
وطرحت الوزارة مجموعة من الخطوات العملية التي تُعين الأفراد على الاستفادة من أوقاتهم خلال هذه الفترة، من أبرزها:
توجيه وقت الفراغ نحو أنشطة مفيدة تنعكس بالإيجاب على الفرد في دينه ودنياه.
تطوير المهارات الشخصية والمهنية، كلٌ بحسب ميوله ومجاله المحبب.
الاعتناء بالقرآن الكريم حفظًا وتدبرًا وفهمًا لمعانيه.
المواظبة على أداء الصلوات في المسجد جماعة، لما تربيه من انضباط وانتظام.
تخصيص وقت لقراءة كتب نافعة في السيرة النبوية، والتاريخ، والثقافة، واللغة، والمهارات المختلفة.
الالتحاق بدورات تعليمية حضورية أو عن بُعد في مجالات متعددة مثل اللغة والبرمجة.
المحافظة على ممارسة الرياضة بانتظام، كالمشي أو السباحة وغيرها من الأنشطة البدنية.
العناية بالتغذية السليمة والحرص على النوم المنتظم.
التقليل من الجلوس المفرط أمام الشاشات، حفاظًا على الصحة النفسية والجسدية.
إحياء صلة الرحم من خلال زيارة الأقارب وتعزيز العلاقات الأسرية.
دعم الأسرة بمساعدة الوالدين في المنزل أو في العمل، وهو ما يُعد عبادة خفية ذات أجر عظيم.
المساهمة في الأعمال التطوعية والخدمات المجتمعية، لما لها من أثر في تزكية النفس وتعزيز الشعور بالانتماء.
المشاركة في أنشطة جماعية مفيدة مثل المعسكرات، الورش التعليمية، والمسابقات الثقافية.
الترفيه عن النفس في الأماكن العامة والنوادي، مع الالتزام بالضوابط الدينية والأخلاقية، لا سيما في العلاقات بين الجنسين، فيُمنع التساهل في التلامس أو المزاح الخارج عن حدود الأدب، كما يجب الالتزام بالجدية والانضباط في الحديث.
وأخيرًا، دعت الوزارة إلى ضرورة التنبه لمخاطر الإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجازة الصيف وزارة الأوقاف استغلال الوقت تنمية المهارات الالتزام الديني العمل التطوعي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات ضرورة محاسبة المسؤولين عن الاعتداءات ضد العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، لما يشكّله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مشددةً على مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع شركائها لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، إيماناً منها بأن حماية الإنسان وصون كرامته هي مسؤولية مشتركة لا تقبل التأجيل.
وقالت الإمارات في بيان خلال الجلسة الـ 60 للجمعية العامة بشأن تعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية الطارئة، ألقته عائشة المنهالي، سكرتير أول في البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إن العالم يشهد تصاعداً مقلقاً في الأزمات الإنسانية، حيث يواجه أكثر من 280 مليون شخص خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتتفاقم آثار النزاعات على حياة المدنيين والبنى التحتية الأساسية.
وأشار البيان إلى أن هذا الواقع يفرض مسؤولية مضاعفة، ليس فقط في تقديم الإغاثة العاجلة، بل في ضمان وصولها إلى مستحقيها دون عوائق، وفي حماية من يضطلعون بإيصالها.
وقال البيان: «انطلاقاً من هذا الإدراك، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات عن تعهد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة لعام 2026، والتي تسعى لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم. في هذا السياق، أعلنت بلادي عن مساهمة بقيمة 5 ملايين دولار خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتكون جزءاً من هذا التعهّد الأوسع البالغ 550 مليون دولار».
وأشار البيان إلى أن هذا الدعم يأتي تأكيداً على النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفاً، كما يعكس الدور الحيوي الذي تضطلع به الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في الوقت المناسب.
وأردف البيان: «لا تزال تمر العديد من دول العالم بأزمات إنسانية تتطلب من المجتمع الدولي مواصلة تقديم الدعم والمؤازرة. ففي غزة، ومن اليوم الأول لهذه الأزمة، سخّرت دولة الإمارات كافة إمكاناتها لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال جسور الإغاثة الجوية والبحرية والبرية، وإنشاء المستشفيات الميدانية، وتنسيق عمليات الإجلاء الطبي».
وتواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق في مواجهة الأزمة الإنسانية الحادة، مؤكدةً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها دون عوائق.
وقال البيان: «بينما نتحدث عن إيصال المساعدات، فإننا نعرب عن بالغ القلق إزاء تصاعد الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، لما يشكّله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد دولة الإمارات على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات».
وأشار إلى أن التحديات الإنسانية التي نواجهها تتطلب استجابة جماعية تتناسب مع حجمها، مؤكداً أن الإمارات ستواصل العمل جنباً إلى جنب مع شركائها لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، إيماناً منها بأن حماية الإنسان وصون كرامته هي مسؤولية مشتركة لا تقبل التأجيل.