عاطف قطة: الشيبي أفضل لاعب في مصر.. وإبراهيم عادل مكانه الحقيقي بـ أوروبا
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
قال أحمد عاطف "قطة" لاعب بيراميدز الحالي والمقاولون العرب وزد السابق، إن المغربي محمد الشيبي الظهير الأيمن هو أفضل لاعب في الدوري المصري الموسم الماضي، مشددًا على أن سيراميكا كليوباترا هو الفريق الأفضل في الموسم الحالي بخلاف ثلاثي القمة، والفضل يعود لكابتن علي ماهر المدير الفني.
وتابع "قطة" في حديثه لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: افتقدت إبراهيم عادل بعد رحيله للدوري الإماراتي، وأعتقد أنه سيكون أحد النجوم هذا الموسم، بعدها سينطلق الاحتراف في أوروبا مكانه الحقيقي، ولا أعتقد أنه سيعود للأهلي أو لأي نادي آخر، طموحه كبير وسنه صغير وعقليته قريبة من أوروبا.
وأضاف لاعب المقاولون العرب السابق: العودة إلى الأهلي مجددًا، أحب بيراميدز واحترم إدارته، وسأقاتل معهم حتى آخر يوم في عقدي، هم من وقف بجانبي بعد رحيلي عن الأهلي ولهم فضل كبير عليّ بعد ربنا سبحانه وتعالى.
وواصل لاعب زد السابق: أحمد سيد غريب لاعب الأهلي السابق سبب تسميتي قطة، بسبب حبي لأغنية برنامج بركات ملك الحركات، ولقبي السابق كان بركات بسبب تشابه شكلي وجسمي مع لاعب الأهلي السابق.
وأردف: نفسنا نغني للدوري وكأس مصر زي ما غنينا لدوري أبطال إفريقيا "إحنا أبطالها لحد ما نبطلها"، وكل من شارك كان رائعًا، وإبراهيم عادل وأسامة جلال صوتهما حلو.
وأنهى أحمد عاطف "قطة" حديثه: تفاعلت مع الجماهير بسبب تريند "قطة"، الموضوع كان هزار في الأول وكنت خايف من ردود فعل الناس، لكنني تقبلت الأمر لإني بحب الهزار والضحك بعدما شاهدت تعليقات إيجابية، لكن الأمور أحيانًا تتطور بشكل غير جيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز إبراهيم عادل الشيبي محمد الشيبي أحمد عاطف قطة عاطف قطة فريق الشيبي
إقرأ أيضاً:
أحمد عاطف آدم يكتب: ولادة الدافع من المربع صفر
"الدافع" في أبسط تعريفاته هو: القوة الداخلية المحركة للإنسان نحو العمل المستمر، والتزود بالوقود اللازم لإنتاج إرادة صلبة يتجاوز بها عقباته وإخفاقاته. وينقسم إلى داخلي يُعد الأقوى والأكثر استدامة، حيث يتولد من الشعور بالرضا والمتعة النابعة من الفعل نفسه، ويتجسد في عدة صور منها: الشغف بالتعلم، أو الإشباع الذاتي الناتج عن الإبداع. أما الدافع الخارجي فينشأ نتيجة الاستجابة لمكافأة أو حافز، مثل المال، أو الشهرة، أو الخوف من العقاب. إن فهم هذين النوعين من الدافع هو الخطوة الأولى لبناء تلك القوة الداخلية من الأساس، وتوجيهها إلى تحقيق الأهداف الكبرى.
قصة حياة "توماس إديسون" مخترع المصباح الكهربائي والملقب بساحر مينلو بارك، تُعد من أكثر القصص الملهمة للأجيال، بل وللآباء والأمهات المعيلين والعائلات لأطفال من ذوي الهمم، أو حتى الأصحاء؛ فالطفل الصغير "توماس" وُلد عام ١٨٤٧ في ولاية "أوهايو" الأمريكية ضعيف السمع، ثم طُرد من المدرسة بعد ثلاثة أشهر من بداية الدراسة، ووصفه معلموه بأنه "بطيء التعلم" وغير ذكي. وعلى الضفة الأخرى من نهر الحياة كانت تنتظره والدته "نانسي إليوت" بيقين راسخ يتعلق بثقتها في قدراته اللامحدودة، وإصرارها على خلق إرادة داخلية خلاقة بعقيدة طفلها المُهمّش، فقررت تعليمه بنفسها في المنزل، وغرس عادات تحفيزية لديه، مثل حب القراءة والتجريب والتعلم الذاتي؛ فكان هذا الاهتمام المبكر بمثابة نقطة تحول وحجر أساس مرتكز على فضول لا حدود له، بدلاً من الاعتماد على اعتراف المجتمع أو النجاح المدرسي خارج رواق ومملكة أمه الملهمة.
وقود الدافع الشخصي للسطوع أشعل لهباً متوقاً للنجاح في كينونة "إديسون"، مما قاده للمرور بطرقات عربات القطارات الضيقة يعرض بضاعة المثقفين أو الجرائد على الركاب؛ وبمقابل هامش ربحه اليومي استطاع تأسيس معمله الخاص بقبو منزله. في هذه الأثناء كانت محاولة أخرى بعد حوالي عشرة آلاف محاولة فاشلة كفيلة بفرش طريق اختراعه للمصباح الكهربائي بالورود، وبمثابة دافع مضاعف لتحقيق المزيد والمزيد من النجاحات، فكلل الله سبحانه وتعالى مجهوداته الحثيثة بإضاءة ثابتة لمصباحه. ثم تلا هذا الإنجاز سجل من براءات الاختراع الأخرى بلغ أكثر من ١٠٠٠ اختراع، كان أهمها المصباح الكهربائي والفونوغراف (آلة تسجيل الصوت) وآلة تصوير الصور المتحركة (السينماتوغراف). كما رافق هذه الإنجازات العملية وهجاً فلسفياً لا يقل عن قوة ضوء مصباحه المُبهر، هذا الوهج تجسد في مقولته الشهيرة: "أنا لم أفشل. لقد وجدت للتو 10,000 طريقة لا تعمل"، رداً على سؤال طُرح عليه: كيف تحملت كل هذا الفشل؟ فجاء الرد المثالي على من يصنفون السعي الدؤوب دون نتائج سريعة ومحققة فشلاً.
ومما لا يدع مجالاً للشك عزيزي القارئ بأن ولادة الدافع من المربع صفر، ليست مسؤولية فردية تخص صاحبها وحسب، بل هي أيضاً لصيقة الصلة بالبيئة الصالحة المحيطة، وعلى رأسها الأهل. كما أن النجاح لا يرتبط على الإطلاق بكمال كل حواس الجسد، والدليل على ذلك أن "بيتهوفن وأديسون" كانا أصمين؛ لكنهما امتلكا حاسة "الدافع الشخصي للنجاح" فتوهجا بريقاً وصنعا إنجازاً فريداً. وهنا يبقى السؤال الأهم لنا جميعاً عزيزي القارئ: "ما هي 'حاسة الدافع الشخصي للنجاح' التي سنوقدها بداخلنا اليوم لصنع إنجازنا الفريد؟" والجواب: علينا السعي والعمل بدافع الثقة في الله وفي النفس، والله المستعان.