الصين تكشف عن أول روبوت للحمل في العالم
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أفادت العديد من وسائل الإعلام الصينية، بأن شركة تكنولوجيا صينية تبتكر روبوتا محاكيا للحمل يعد الأول من نوعه في العالم، مع خطط لإطلاقه خلال العام المقبل بسعر يقل عن 100000 يوان (حوالي 13.900 دولار).
يمثل هذا الابتكار من شركة Kaiwa Technology تحولا جذريا عن الأساليب التقليدية في التكاثر مثل التلقيح الصناعي أو الأم البديلة.
يتميز النظام الروبوتي البشري بوجود حاضنة متطورة مدمجة داخل وحدة بطن روبوتية، تهدف إلى محاكاة بيئة الرحم وتجسيد عملية الحمل البشري بالكامل من التخصيب وحتى الولادة.
وصف تشانج تشيفينج، مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة نانيانج التكنولوجية في سنغافورة عام 2014، هذه التكنولوجيا كـ حل للشباب الذين يرغبون في إنجاب الأطفال لكنهم يودون تجنب الحمل البيولوجي.
أدى خبر تطوير هذه التكنولوجيا إلى نقاشات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث تصدر الموضوع موقع ويبو وجمع أكثر من 100 مليون مشاهدة.
وتمخض الإعلان عن استجابة عامة منقسمة، حيث انتقد البعض التكنولوجيا باعتبارها إشكالية أخلاقيا وغير طبيعية.
وقد جادل الكثيرون بأن حرمان الجنين من الاتصال بالأم يشكل قسوة، بينما اعتبر آخرون أن الفكرة تنتهك الأخلاق البشرية بشكل أساسي.
كما أثيرت تساؤلات حول مصدر البيوض اللازمة للعملية.
ومع ذلك، عبر غالبية الردود عن دعم حماسي لهذا الابتكار، مع تعبير العديد من المعلقين عن استعدادهم لشراء الجهاز إذا كان بسعر معقول، معتبرين إياه وسيلة لتخفيف معاناة النساء من آلام الحمل، وقد وصف العديد من الأشخاص هذه التكنولوجيا كرمز لتحرر النساء من القيود البيولوجية.
الخبراء يشككون في الجدوى العلميةعبر الخبراء الطبيون عن شكوكهم بشأن قدرة التكنولوجيا على محاكاة الجوانب الحيوية من الحمل البشري.
وأشاروا إلى أن الفهم العلمي الحالي لا يمكنه تكرار العمليات البيولوجية المعقدة مثل إفراز الهرمونات الأمومية، التفاعلات مع الجهاز المناعي، والتطور العصبي الذي يحدث أثناء الحمل الطبيعي.
يشار إلى أن شركة Kaiwa Technology الصينية، تأسست في عام 2015 ومقرها في مدينة غوانغتشو، مقاطعة غوانغدونغ، وقد طورت سابقا روبوتات للخدمة والاستقبال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبوت الحمل الحمل الاصطناعي الصين
إقرأ أيضاً:
الصين تتصدر إنتاج البلاستيك عالميا بفارق كبير عن منافسيها
أفادت بيانات نشرت حديثا أن 7 دول أنتجت في عام 2024 أكثر من ثلثي 4 أنواع من البلاستيك شيوعا في العالم، إلا أن الصين التي تحتل المرتبة الأولى تندرج في فئة خاصة بها، إذ أنتجت ما يعادل إنتاج الدول الست التي تليها مجتمعة، وفقا للأرقام.
ونشر مركز الاستشارات البيئية البريطانية "يونوميا" و"زيرو كربون أناليتيكس"، وهي مجموعة أبحاث في مجال المناخ والطاقة، هذه الأرقام في الوقت الذي تجري فيه 184 دولة مفاوضات صعبة في جنيف بشأن توقيع أول معاهدة على الإطلاق تهدف إلى إنهاء آفة التلوث البلاستيكي.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 2 of 3البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 3 of 3دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكend of listوركزت الدراسة على إنتاج أكثر أنواع البوليمرات الخام استخداما، هي البولي إيثيلين (PE)، والبولي بروبيلين (PP)، والبولي إيثيلين تيريفثالات (PET) المستخدم عادة في زجاجات المشروبات، والبوليسترين (PS).
وأشارت الدراسة إلى أن الصين كانت مسؤولة عن نسبة 34% من إنتاج البوليمرات الأربعة الكبرى العام الماضي، متقدمة بفارق كبير على الولايات المتحدة التي أنتجت 13%، والمملكة العربية السعودية بنسبة 5%، ثم كوريا الجنوبية بنسبة 5% أيضا، والهند بنسبة 4%، واليابان بنسبة 3%، وألمانيا بنسبة 2%.
وبحسب دراسة أقدم أجرتها شركة بيانات الطاقة "وود ماكنزي"، فإن إنتاج البلاستيك يتركز بين مجموعة من الشركات العملاقة، بعضها مملوكة للدولة، إذ أنتجت 18 شركة فقط حول العالم أكثر من نصف البوليمرات البلاستيكية في العالم.
وأوضحت وود ماكنزي أن أكبر مُنتج عالميا للبلاستيك هو شركة سينوبك الصينية المملوكة للدولة، وهي شركة البترول والكيميائيات الصينية التي تُنتج وحدها 5.4% من البلاستيك العالمي.
وجاءت شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة للنفط والغاز في المرتبة الثانية إذ تنتج 5% من البلاستيك العالمي، ثم شركة ليونديل باسل الكيميائية الأميركية متعددة الجنسيات بنسبة 4.5%، ثم أرامكو السعودية العملاقة للنفط بنسبة 4.3%، وجاءت بتروتشاينا الصينية في المرتبة الخامسة بنسبة 4.2% من البلاستيك العالمي.
إعلانأما أبرز المُنتجين الأوروبيين فهم شركة إينيوس البريطانية بنسبة 2.8% في المركز السابع، وبورياليس النمساوية في المركز العاشر، إذ أنتجت 2.3% من البلاستيك العالمي، بينما احتلت توتال إنرجيز الفرنسية التي تنتج نسبة 2% من البلاستيك العالمي المركز الـ11.
وينتج العالم سنويا أكثر من 450 مليون طن من البلاستيك، يستخدم نصفها لمرة واحدة، وتتم إعادة تدوير أقل من 10% منه، وتصل نحو 8 ملايين طن من نفاياته إلى البحار والمحيطات سنويا.
وتتسبب النفايات البلاستيكية بما فيها الجسيمات الدقيقة في تلوث التربة والهواء وزيادة حرارة المحيطات وتحميض مياهها وتعطيل قدرتها على امتصاص الكربون وتدمير تنوعها البيولوجي.
كما يعتبر البلاستيك مسؤولا في دورة حياته عن توليد 1.8 مليار طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سنويا، أي أكثر من انبعاثات صناعة الطيران والشحن مجتمعين.