انطلاق "منتدى العالم القادم" بنسخته الثانية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انطلقت - اليوم - فعاليات منتدى العالم القادم في نسخته الثانية، الذي يُنظّمه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في الرياض خلال الفترة من 30 - 31 أغسطس الجاري، بمشاركة قادة وخبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم، ليختتم بذلك فعاليات أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم "موسم الجيمرز: أرض الأبطال".
وشارك في الجلسة الأولى بعنوان "المعيار الذهبي لمشهد الألعاب التنافسية" صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، و كل من رئيس مجلس إدارة ESL FACEIT Group رالف رايكرت، و الشريك المؤسس لشركة VSPO داني تانغ.
وأكد، أن المملكة باتت مركزًا عالميًا للألعاب والرياضات الإلكترونية، باستضافتها أحداث مثل منتدى العالم القادم، مشيراً إلى التساؤلات والنقاشات الدائمة حول التغييرات التي ستطرأ على قطاع الرياضات الإلكترونية في سنواته العشر القادمة، لافتاً الانتباه إلى أن مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية واللاعبين عاملان ثابتان، لذا ينبغي الاستمرار في التركيز في عملية التطوير على هذا المجتمع، الذي سيضعنا في أفضل موقع للتعامل مع كل ما هو قادم في المستقبل.
وشهد اليوم الأول من المنتدى مجموعة واسعة من الجلسات والنقاشات أبرزها جلسة " الاستحواذ: الجوانب القانونية لاستحواذ الشركات على أستوديوهات الألعاب " و " الألعاب الإلكترونية اقتصاد المستقبل " و "من البكسل إلى منصة التتويج: دراسة العلاقة بين الرياضات الإلكترونية والألعاب الأولمبية"، و"الركائز الأساسية للميتافيرس: كيف تقوم شركة إيبِك جيمز بتمكين المبدعين؟"، و"ركود الرياضات الإلكترونية : هل انتهت القصة؟"، و"لا يوجد حدود لما يمكن تحقيقه: مستقبل الألعاب السحابية في الشرق الأوسط"، و"النتائج العالية: عندما يدخل المشاهير صناعة الألعاب الإلكترونية".
وعلى هامش أنشطة اليوم الافتتاحي، وقّع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للسياحة، بحضور الرئيس التنفيذي للاتحاد تركي الفوزان، والرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين الاتحادين السعودي والقطري للرياضات الإلكترونية بحضور أمين السر للاتحاد القطري فيصل عبدالرحمن خالد.
وجرى الإعلان في ختام اليوم الأول للمنتدى عن جميع الفائزين في "جوائز موسم الجيمرز للأندية"، حيث حصل الفريق السعودي Twisted Minds على كأس المركز الأول وجائزة مالية بلغت 1,5 مليون دولار، بعد تفوقه بجدارة على أفضل الفرق المحلية والإقليمية والعالمية خلال منافسات النخبة ضمن موسم الجيمرز : أرض الأبطال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: للریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ترسم ملامح نظام اقتصادي حديث برؤية أخلاقية
انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، أمس، التي ينظمها منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وصنّاع القرار، وشخصيات اقتصادية مرموقة من مختلف أنحاء العالم، وذلك بحضور فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء منتدى البركة، كلمة أكد فيها أن العديد من العواصم العربية والإسلامية تشهد في الوقت الراهن حراكًا تنمويًا لافتًا يعكس استعدادها الفعلي للمساهمة في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي الجديد، مشيرًا إلى أن تلك الديناميكية التنموية تُعد دليلاً واضحًا على اتساع نطاق التوجه نحو نماذج اقتصادية أكثر عدالة وفعالية.
سفير تركيا : التجارة مع مصر وصلت لـ 8,8 مليار دولار
سفير تركيا بالقاهرة يشيد بالتنمية العمرانية والسياحية داخل مصر
وأضاف كامل أن العالم الإسلامي يمتلك المقومات البشرية والمادية والقيمية التي تؤهله لقيادة نموذج اقتصادي عالمي متوازن، يقوم على أسس أخلاقية راسخة دون أن يغفل متطلبات الكفاءة المؤسسية والحداثة الاقتصادية. وأشار إلى أن التحولات الجارية في عدد من البلدان الإسلامية تؤكد إمكانات كبيرة لتبني نظم اقتصادية معاصرة مستلهمة من المنظومة الإسلامية الأصيلة.
وأكد أن الاقتصاد الإسلامي لا يُعد تصورًا نظريًا أو خيارًا هامشيًا، بل هو إطار مالي ومؤسسي فعّال أثبت جدواه من خلال أدواته المتعددة كالصكوك، والوقف، والزكاة، والتكافل، والتي يمكن دمجها في البيئات التنظيمية الحديثة ضمن رؤية تنموية شاملة ومسؤولة.
وشدد على أهمية بناء وتوسيع شراكات دولية بين الدول الإسلامية من جهة، والمؤسسات والمجتمعات الدولية من جهة أخرى، مع ضرورة تحويل التجارب الاقتصادية الناجحة في العالم الإسلامي إلى نماذج قابلة للتطبيق والنمو على نطاق عالمي، في إطار رؤية استراتيجية تستند إلى القيم وتنفتح على معطيات ومتغيرات العصر.
ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي مؤسسة فكرية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى فعالياتها من المدينة المنورة عام 1981، ومنذ ذلك الحين دأب المنتدى على عقد لقاءات سنوية تستقطب كبار المختصين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، سعيًا إلى بلورة رؤى اقتصادية متقدمة، وتقديم حلول عملية تدعم بناء منظومة الاقتصاد الإسلامي على أسس علمية ومعرفية راسخة.