أضرار إهمال تنظيف فوهات السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعة فلوريدا الأمريكية، عن مخاطر صحية محتملة مرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية، خاصة الأجهزة ذات الاستخدام الواحد، حيث تبين أن فوهاتها قد تحتوي على فطريات ضارة تهدد الجهاز التنفسي.
وأوضحت الدراسة أن هذه الأجهزة تشكل بيئة مثالية لنمو الفطريات بسبب تصميمها البلاستيكي المغلق، وارتفاع درجة الحرارة الناتج عن الاستخدام، إلى جانب إهمال تنظيفها بشكل منتظم، وفقا لموقع "نيو ساينتيست".
وأكدت الدراسة، التي ركزت على جانب غير مدروس سابقا، أن فوهات السجائر الإلكترونية قد تكون موطنا لميكروبات ضارة.
وبفحص عينات من أجهزة 25 مستخدما، اكتشف الباحثون وجود 35 نوعا من الفطريات القادرة على التسبب بأمراض، وأكدت التحاليل أن مصدر هذه الفطريات ليس أفواه المستخدمين، بل البيئة المحيطة أو السوائل الإلكترونية المستخدمة في الأجهزة.
وأوضح الدكتور جيسون سميث، أحد الباحثين، أن بقايا السوائل داخل الأجهزة تشكل بيئة غذائية مثالية لنمو العفن، مما يزيد من المخاطر الصحية.
وكشفت الدراسة أن أكثر من نصف الأجهزة المفحوصة كانت ملوثة بشدة بالفطريات، بينما احتوت نسبة أقل على بكتيريا.
ومن بين العينات الملوثة، تبين أن 80% منها تحتوي على فطريات قادرة على إحداث أمراض تنفسية مزمنة، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن، المرتبط بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وكان فطر "Cystobasidium minutum" الأكثر شيوعا بين العينات، وهو نوع قد يتسبب في التهابات دموية خطيرة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وفي تجربة معملية، تعرضت فئران لبخار يحتوي على هذا الفطر، فظهرت عليها أعراض مشابهة لالتهاب الشعب الهوائية المزمن، مما يعزز المخاوف من تأثير هذه الفطريات على صحة المستخدمين.
ودعا الباحثون مستخدمي السجائر الإلكترونية إلى الالتزام بتنظيف الفوهات بانتظام للحد من تراكم الفطريات، مؤكدين ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات الدقيقة موجودة بكميات كافية لإحداث أمراض تنفسية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة فلوريدا الأمريكية السجائر الإلكترونية الجهاز التنفسي الفطريات ارتفاع درجة الحرارة ميكروبات امراض تنفسية المناعة الشعب الهوائية المزمن السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون: السعال المستمر قد ينذرك مبكرا بمرض خطير
قد يكون السعال المستمر، الذي لا تجد له تفسيرا واضحا، علامة على إصابتك بحالة خطيرة تسبب تندبا تدريجيا في أنسجة الرئتين وصعوبة متزايدة في التنفس.
وأوضح الخبراء أن السعال المستمر قد يدل على الإصابة بالتليف الرئوي المجهول السبب (IPF)، وهو مرض لا علاج شافيا له حتى الآن، بحسب جمعية "التعامل مع التليف الرئوي" (APF)، لكن العلاجات المبكرة قد تبطئ من تطوره وتخفف من أعراضه.
الأعراض الشائعة:
ضيق التنفس.
السعال الجاف.
التعب.
فقدان الوزن غير المبرر.
تغيّر شكل أطراف الأصابع (تعجّر الأصابع).
عوامل الخطر:
التقدم في العمر.
التاريخ العائلي.
التعرض الطويل لمهيجات الرئة مثل الدخان أو الغبار.
بعض الأدوية.
أمراض مناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
مرض الارتجاع المعدي المريئي.
وفيما يلي أنواع السعال في التليف الرئوي:
حاد: يستمر أقل من 3 أسابيع، وعادة يكون بسبب عدوى أو استنشاق مهيجات.
شبه حاد: من 3 إلى 8 أسابيع، وقد يكون نتيجة التعافي من عدوى أو الإصابة بأمراض مثل السعال الديكي أو السل.
مزمن: أكثر من 8 أسابيع، وهو شائع في الأمراض التنفسية المزمنة.
مقاوم: يستمر رغم العلاج.
وقد يكون السعال جافا مثيرا للحكة أو مصحوبا بالبلغم، وأحيانا يجمع بين الاثنين. ويمكن أن تحفزه عوامل مثل تغير درجة الحرارة أو الهواء الملوث أو الضحك أو التحدث أو ممارسة النشاط البدني.
وينصح الأطباء بالبحث عن أسباب أخرى تزيد السعال، مثل ارتجاع المريء أو مشكلات الجيوب الأنفية أو آثار الأدوية الجانبية أو التهابات وأمراض صدرية أخرى.