محكمة بريطانية تدين شاب يمني باختراق مواقع أمريكية وإسرائيلية ويمنية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
قضت محكمة شيفيلد كراون في بريطانيا، يوم الجمعة 15 أغسطس 2025، بسجن الشاب اليمني الطاهري المشرقي (26 عامًا) لمدة 20 شهرًا، بعد إدانته في تسع قضايا مرتبطة بانتهاك قانون إساءة استخدام الحاسوب.
وذكرت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة البريطانية (NCA) أن المشرقي كان على ارتباط مباشر بمجموعات قرصنة متطرفة، أبرزها “Spider Team” و**“جيش اليمن الإلكتروني”.
وأوضحت التحقيقات أن المشرقي نفّذ سلسلة من الهجمات السيبرانية استهدفت مواقع أمريكية وإسرائيلية، إلى جانب مواقع حكومية يمنية بينها وزارة الخارجية ووزارة الإعلام الأمني، فضلًا عن مواقع أخرى في دول مختلفة. وقد استغل تلك الاختراقات لنشر رسائل سياسية وأيديولوجية، ما ألحق خسائر مالية واضطرابات واسعة بالضحايا.
وجاء القبض عليه في أغسطس 2022 بمدينة روثرهام جنوب مقاطعة يوركشاير، بعد تلقي السلطات البريطانية معلومات استخباراتية من الولايات المتحدة. وأسفرت عملية التفتيش عن ضبط أجهزة تحتوي على أدلة رقمية واسعة تثبت ضلوعه في نشاطات القرصنة، في حين كان يتباهى باختراق أكثر من 3,000 موقع خلال ثلاثة أشهر فقط من عام 2022.
وفي تعليقه على القضية، قال بول فوستر، نائب مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة ورئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية:
> “الهجمات التي نفذها المشرقي عطّلت مواقع حيوية وأثّرت على آلاف المستخدمين، كما أنه استحوذ على بيانات حساسة كان يمكن استغلالها في عمليات احتيال واسعة النطاق”.
وأكدت الوكالة أن هذه القضية تعكس قدرتها التقنية على تتبع المجرمين في الفضاء الإلكتروني وكشف هوياتهم، مشددة على أن الجرائم السيبرانية لن تبقى بلا عقاب مهما حاول مرتكبوها التخفي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر من الاختفاء.. العثور على رفات لاعب يمني في الصحراء برفقة خمسة من رفاقه
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
بعد ثلاثة أشهر من الغياب، عثرت فرق البحث على جثة لاعب نادي شعب إب خالد الجبري، إلى جانب خمسة من رفاقه، وقد فارقوا الحياة في عمق الصحراء، خلال رحلة هجرة غير شرعية باتجاه السعودية.
كان الجبري ورفاقه يحلمون بفرصة عمل تخرجهم من دائرة الفقر وتمنح أسرهم أملاً بحياة أفضل، لكن رحلتهم توقفت عند حدود العطش والجوع، لتتحول الأحلام البسيطة إلى مأساة مؤلمة.
وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة قصص مئات الشباب اليمنيين الذين يغامرون بحياتهم عبر طرق صحراوية قاسية، مدفوعين بانسداد الأفق وغياب فرص العمل داخل البلاد.
رحيل الجبري لم يكن خسارة لناديه وأسرته فقط، بل يمثل وجهاً آخر لمعاناة جيل كامل، يجد نفسه عالقاً بين الفقر والموت، في زمن لم يعد فيه الحلم بالعيش الكريم متاحاً.