هددت جماعة الحوثي التابعة لإيران، بقتل رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صنعاء، الشيخ صادق أمين أبو راس، بالطريقة نفسها التي قتلت فيها الجماعة، رئيس الحزب السابق، الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.

جاء ذلك، على لسان رئيس وكالة سبأ للأنباء / بنسختها الحوثية، الناطقة الرسمية باسم حكومة عبدالملك الحوثي الانقلابية، المدعو نصرالدين عامر.

وقال المسؤول الحوثي، معلقا على خطاب الشيخ صادق أمين أبو راس، إن "العفاشي دائما يعتقد ان انتهازيته تنفعه وانه قادر ان يضحك على الجميع وهو سلوك ونفسية يحملها العفشوش هنا وهناك".

وأضاف في تهديد بقتله على طريقة قتل علي عبدالله صالح، "ولن يعقل الا بفقش جمجمته".

اقرأ أيضاً المشاط يفتح النار على رئيس مؤتمر صنعاء لأول مرة أول رد لجماعة الحوثي على ظهور المارينز الأمريكي في محافظة حضرموت وزيارة السفير لسيئون أول فيديو للحريق الهائل الذي التهم مصنع العاقل بصنعاء.. والكشف عن مصير العاملين عاجل: حريق هائل شمالي غرب العاصمة صنعاء وتصاعد دخان كثيف (صور) نيران صديقه..هجوم غير مسبوق ضد المليشيا في صنعاء إجراء حوثي عاجل ضد طالبة بجامعة صنعاء بتهمة ممارسة ‘‘التقبيل’’ أكثروا من شرب السوائل.. تحذيرات مهمة للسكان بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتوقعات بهطول أمطار في 16 محافظة الحكومة اليمنية تتقدم بطلب رسمي إلى إيران وتكشف رد طهران .. وحقيقة التواصل مع مليشيا الحوثي تسعيرة جديدة للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأربعاء وأخيرًا.. اتفاق نهائي حول 3 ملفات بينها ”المرتبات” ووفد رفيع يزور صنعاء لإعلان وقف الحرب جريمة تهز اليمن .. تناوب على اغتصاب طفلة يتيمة من قبل ”أعمامها” وتعذيب إخوتها القاصرين بالنار في صنعاء ”فيديو”

وكانت المليشيات الحوثية بأوامر من النظام الإيراني، أقدمت في ديسمبر 2017 بقتل الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، والتمثيل بجثمانه، بعد دعوته لانتفاضة شعبية وعسكرية للتخلص من مخلفات الإمامة الكهنوتية.

وكادت الكفة تُرجح لصالح الرئيس الراحل، لولا تعرضه للخذلان والخيانة من قبل قيادات عسكرية ومشايخ قبائل من حزبه، خصوصا في العاصمة صنعاء ومحيطها.

وسبق وأن أطلقت قيادات حوثية أخرى، تهديدات بتصفية رئيس حزب مؤتمر صنعاء، الشيخ صادق أمين أبو راس، قبل وبعد كلمة تضمنت تصريحات وُصفت بالقوية خلال الذكرى الـ 41 لتأسيس الحزب.

وكان أبو رأس، طالب بصرف المرتبات كحق من حقوق جميع موظفي الوطن، وقال إن على من يحكم ويتحكم في الوطن وايرادته واقتصاده وموارده صرف المرتبات، ودعا حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، إلى أن تقدم استقالتها طالما وهي غير قادره على الاستجابة للمطالبين .

وقال: للمواطنين الحق أن يتكلمون عن مرتباتهم لأنه حق، أي واحد يتكلم عن المرتب حقه يجب أن ننظر إليه بعين الرحمة والشفقة بأن نوفر له ما نستطيع، لكن يجب أن نكون واقعيين بشفافية، نحن هنا الان كدولة ولسنا غير الدولة يجب أن نعرض ميزانيتنا ومواردنا وأن نعرض كل شيء أمام الشعب ونقول في موازناتنا صرفنا على الجيش كذا وعلى الأمن كذا.

وأردف: المواطن الان أو الموظف مضى عليه خمس أو ست سنوات بدون رواتب يجب أن نفكر بأن نضع له سند شيك بيده بمرتباته الماضية وتكون شيك متى ما توفرت الموارد للدولة أن يستلم هذه المرتبات.

وفي كلمته قال الشيخ صادق أمين أبو راس: الأمر الآخر كنا نقول أن جامعة الإيمان قد أغلقت وفعلاً هي أغلقت وانسحب منها الأولين، ولكن نلاحظ هذه الأيام أن في متخرجين جدد من أصحابنا يقومون بنفس أعمال خريجين جامعة الإيمان، هؤلاء من أصحابنا راحوا الأولين جاءوا أصحابنا يمارسوا نفس العمل حق الأولين.

وأضاف: "يجب أن نعقل نحن شعب يمني متدين وفي كل بيت شرف وعفه لا نطعن في هذه البيوت ولا بهذه الأسرة، نحن أحفاد الفاتحين ومن حمل راية الإسلام، أوصلوا راية الإسلام إلى الهند والسند وفتحوا الاندلس ووصلوا إلى معركة بلاط الشهداء داخل أراضي فرنسا والسمح بن مالك الخولاني يشهد على ذلك"؛ في إشارة إلى رفضه ضمنيا لفصل الطلاب عن الطالبات في جامعة صنعاء، الذي فرضه مشرفي المليشيا الحوثية، عبر ما تسميه ملتقى الطلاب.

كما انتقد رئيس مؤتمر صنعاء، سياسة التخوين التي تنتهجها جماعة الحوثي السلالية بحق شركائها في الانقلاب، ودعاهم للابتعاد عن الاجتماعات في البدرومات والغرف المغلقة، وطالبهم بعقد اجتماعاتهم أمام الشعب ومصارحة الشعب، بما يجري.

وجاءت هذه التصريحات للشيخ صادق أمين أبو راس، كتعبير عن لسان حال المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، الذي بلغ بهم الاحتقان مبلغه تجاه الجماعة السلالية.

وفي وقت سابق، علم المشهد اليمني، من مصادر مطلعة، عن شروع جماعة الحوثي بإعداد مخطط لاغتيال الشيخ صادق أمين أبو راس، بعد إعداد قيادات أخرى لقيادة الحزب، تمنع إحالة قيادة الحزب لنجل الرئيس الأسبق أحمد علي عبدالله صالح (كما تقتضي اللوائح والنظام الداخلي للحزب)، وتدين بالولاء المطلق لزعيم المليشيات وخرافة الولاية.

https://twitter.com/Twitter/status/1696227024673849792

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: علی عبدالله صالح جماعة الحوثی مؤتمر صنعاء یجب أن

إقرأ أيضاً:

يمنيون يردون على طارق صالح: إعادة التموضع تواطؤ يستهدف الوحدة يوازي التآمر لاسقاط صنعاء

أثارت تصريحات لعضو مجلس القيادة طارق صالح في تعليقه على تمرد المجلس الانتقالي المسلح في المحافظات الشرقية لليمن تفاعلا واسعا لدى اليمنيين في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

ووصف طارق صالح الذي يتمركز في الساحل الغربي لليمن بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة تمدد الانتقالي العسكري في حضرموت والمهرة، وسيطرته على المنطقة العسكرية الأولى، وإعلان تحضيراته للانفصال بأنها إعادة ترتيب لمسرح العمليات.

 

وجاءت تصريحات طارق صالح متجاهلة لتصعيد الانتقالي، وأعلن أن المواجهة موجهة نحو صنعاء، وليست ضد المجلس الانتقالي، كما جاءت مخالفة لحديث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الذي أعلن عقب مغادرته عدن ووصوله إلى الرياض عن إجراءات أحادية اتخذها المجلس الانتقالي، وقوضت الدولة اليمنية، ودعا للتراجع عنها.

 

 

هذه التصريحات كشفت عن تماهي في موقف طارق صالح مع أجندة الأنتقالي، وأبرزت موقف مغاير لتصور مجلس القيادة للوضع الراهن في شرق اليمن، سواء مع اجتياح الانتقالي لحضرموت، أو مواجهته لرئيس حلف القبائل في المحافظة عمرو بن حبريش، وهو ما جعلها محل تفاعل واسع لدى اليمنيين، وأعاد التذكير بالدور الوظيفي الذي يؤديه طارق صالح في الساحل الغربي لليمن، لصالح دولة الإمارات.

 

وقال الدكتور عبدالقادر الجنيد إن طارق صالح هو رجل الإمارات على شواطئ تعز في شمال اليمن، وكان يطمح للاستيلاء على الحجرية ومدينة تعز، ولديه ماكينة إعلامية نشطة سخرها خلال غزوة حضرموت لصالح عيدروس والإمارات وحتى وصل لدرجة الموافقة على انفصال الجنوب.

 

الجنيد قال إن إطلاق طارق مصطلح إعادة ترتيب مسرح العمليات للتعليق على استيلاء عيدروس على العاصمة وطرد رئيس الجمهورية وغزوة حضرموت، يأتي على أمل أن تنهار الحجرية وتعز تحت أقدامه بنفس المصطلح، ما يعني سقوط المرجعيات الثلاث، مما سيسقط حلم تحرير صنعاء الذي يلوح به طارق كل يوم.

 

وأضاف معلقا: " سوف يدخل طارق ثلاجة صغيرة لأنه مكتفي ذاتيا بالأموال من التهريب واستيراد النفط من الميناء والاستفادة من حصة من إيرادات الدولة في جمرك ميناء المخاء".

 

أما الكاتب والإعلامي أحمد الشلفي فقال إن طارق صالح أضاف بتلك التصريحات جريمة إلى جرائمه الكثيرة جدا، ابتداء من جمعة الكرامة، إلى دعم انقلاب الحوثي، ورعايته للقناصين إبان تحالفه مع الحوثيين، وصولا لموقفه المتماهي مع الدعوات الانفصالية.

 

 

الشلفي علق بالقول: "الآن يقول طارق ببجاحته المعهودة إن ما حصل في المناطق الشرقية حضرموت والمهرة ترتيب لمسرح العمليات وهذا رجل يتكلم باسم الدولة وعضو مجلس رئاسي فيها بينما يخالف مايقوله رئيس المجلس الذي يطالب بخروج  القوات من حضرموت والمهرة".

 

ويشير الشلفي إلى حديث طارق صالح بأنه سيرتب مسرح العمليات في تعز، واعتبر ذلك إنذار لتعز، خاصة مع إشارة طارق لما وصفها بقوى معينة، وقال الشلفي إن تلك إشارة للإخوان المسلمين، الذين وصفهم طارق بهذا المسمى من قبل، في إشارة لحزب التجمع اليمني للإصلاح.

 

وذكر الشلفي بسلوك ومواقف طارق صالح خلال منذ أكثر من خمسة عشرا عاما، وقال إن طارق وقف ضد الشعب بقتل فرسان جمعة الكرامة، ووقف ضد الجمهورية  بمشاركته الانقلاب الحوثي، ووقف ضد اليمن الواحد عندما وصف الإنقلاب على الدولة بإعادة ترتيب مسرح العمليات، ثم خان شرف القسم عندما أقسم كعضو في مجلس القيادة الرئاسي على عدم مخالفة القسم.

 

البرلماني والسفير والوزير السابق علي أحمد العمراني كتب مقالا مطولا وجهه لطارق صالح، انتقد فيه مواقف طارق صالح الأخيرة من الدعوات الانفصالية، وتواطؤه مع المجلس الانتقالي المطالب بالانفصال.

 

وقال العمراني معلقا على أداء قناة الجمهورية التابعة لطارق صالح بأنه كان أولى أن يتجه التمويل إلى قناة باسم الوحدة، قبل قناة الجمهورية، التي لم تكن جمهورية حقيقية تماماً، وأضاف بالقول:"وفي الحقيقة، كان يجب أن تكون جمهورية اليمن جمهورية حقيقية، لأنها بُنيت على جماجم آلاف الرجال ودمائهم، وسُقيت بدموع الثكالى والأرامل".

 

 

العمراني قال إن مناسبة حديثه أن موقف قناة الجمهورية ليس كما يجب تجاه وحدة البلاد، لا عند الاحتفاءات بعيد الوحدة، ولا في وجه مخططات التجزئة، وآخرها ما حدث في غزوة حضرموت الأخيرة، وخاطب طارق بالقول إن موقفه محا أثار جهود عمه الوحدوية، في إشارة لتمسك الرئيس السابق صالح بالوحدة اليمنية.

 

وأعتبر العمراني تصريح طارق صالح بأن ما حدث في المنطقة الشرقية مجرد إعادة تموضع وترتيب لمسرح العمليات أحدث صدمة عند كل من يعوِّل على موقفه في الحفاظ على وحدة البلاد، وذكرهم بموقفه من الحـ ـوثي وهو يجتاح عمران ويحتل صنعاء، بما في ذلك التحالف معه والقتال في صفّه لاحقاً.

 

وأردف العمراني في تصريحه بالقول مخاطبا طارق صالح: "وهل تعتقد أن السعوديين، أو البريطانيين، أو الإماراتيين يقبلون بالتنازل عن جزء من بلدهم، أو تقسيم بلد أيٍّ منهم، مقابل قيام جمهوريتين أو ثلاث، أو أكثر، في أي من بلدانهم؟ أم أنهم سيرون أن وحدة بلدانهم أولى وأهم؟

 


مقالات مشابهة

  • الماجستير بامتياز للباحثة نجلاء الزارعي من مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء
  • بن حبتور يعزّي في وفاة الشيخ صالح محسن بن علي
  • تعليق أحمد علي عبدالله صالح على أحداث حضرموت والمهرة
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
  • دعوة لتحرك عاجل للإفراج عن المحامي صبرة في صنعاء
  • خطيب المسجد الحرام: الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم
  • هجوم عنيف من نجم منتخب فلسطين على الحكم أمين عمر
  • لاعب منتخب فلسطين يهاجم أمين عمر بعد ربع نهائي كأس العرب
  • يمنيون يردون على طارق صالح: إعادة التموضع تواطؤ يستهدف الوحدة يوازي التآمر لاسقاط صنعاء