وزارة الاقتصاد تستضيف ” قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي” في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الاقتصاد والسياحة عن استضافة “قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي” في 27 أكتوبر 2025 بدبي، وذلك ضمن فعاليات “القمة العالمية لمستقبل الضيافة – FHS World 2025″، التي تُعد من أبرز المنصات العالمية لقطاعات الضيافة والسياحة والاستثمار، حيث تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والسياحية بين دولة الإمارات ودول القارة الإفريقية، وتوسيع نطاق الاستثمارات المتبادلة في القطاعات ذات الأولوية، لا سيما السياحة والضيافة والخدمات المرتبطة بهما.
وفي هذا الإطار، وقّعت وزارة الاقتصاد والسياحة مذكرة تفاهم مع شركة “ذا بينش” العالمية، الجهة المنظمة لـ “القمة العالمية لمستقبل الضيافة – FHS World 2025″،بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، حيث وقّعها من جانب الوزارة سعادة بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالوزارة، فيما وقّعها من جانب الشركة داريا سميث، مديرة محفظة الفعاليات.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في تنظيم “قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي” وتنسيق الجهود الترويجية المرتبطة به، بما يدعم تحقيق أهداف القمة في إبراز فرص التعاون في الترويج لمزايا الاستثمار في الأنشطة والمشاريع السياحية مع القارة الإفريقية.
وتستضيف “قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي” أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين الحكوميين وصناع القرار والمستثمرين من 53 دولة إفريقية، بما يشمل وزراء السياحة وممثلي هيئات ترويج الاستثمار في القارة، مما يعزز حضور دولة الإمارات كشريك استثماري موثوق للقارة الإفريقية، ويفتح آفاق جديدة للتعاون النوعي في مجالات حيوية تسهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر تكاملاً واستدامة.
وأكدت سعادة بدرية الميدور، أن “قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي” تمثل منصة استراتيجية لتبادل الرؤى والخبرات بين الإمارات والدول الإفريقية، مما يُسهم في دفع جهود التنمية المستدامة عبر إقامة مشاريع وشراكات تخدم المصالح المشتركة، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031″نحو ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للاقتصاد الجديد والتنافسي، القائم على الشراكات الدولية والقطاعات المستقبلية.
ومن جانبه قال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة شركة “ذا بينش”: “يشرفنا التعاون مع وزارة الاقتصاد والسياحة في دولة الإمارات لإطلاق قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي. ويجسد هذا التعاون الرؤى المشتركة لتعزيز الاستثمارات وتسريع وتيرة التنمية في قطاعي الضيافة والسياحة بالقارة الإفريقية، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في الربط بين رؤوس الأموال العالمية والأسواق الناشئة.
وقال ورسلي: “نتطلع إلى أن تُسهم القمة في تعزيز الروابط بين الدول الإفريقية والمجتمع الاستثماري الدولي، ونحن ملتزمون ببناء منظومة متكاملة للحوار الفعال بين كافة الأطراف المعنية وفتح آفاقاً جيدة للشراكات، مما يُسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في مختلف أنحاء القارة”.
وتهدف “قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي” إلى استكشاف فرص التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في قطاعات السياحة والاستثمار والبنية التحتية والضيافة بين كل من الإمارات والقارة الإفريقية، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات المستقبلية، في قطاعي السياحة والضيافة، في كل من الأسواق الإماراتية والإفريقية.
وتعد “القمة العالمية لمستقبل الضيافة” منصة رائدة تجمع كبار المستثمرين ومالكي الفنادق والمشغلين من مختلف أنحاء العالم، بهدف استعراض الفرص وبحث مستقبل القطاع، وربط المشاريع الاستثمارية العالمية بصنّاع القرار في قطاع الضيافة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بإٍسرائيل واستعدادات لإضراب يهدد بشل الاقتصاد
واصل الإسرائيليون، مساء الخميس، الاحتجاجات ضد حكومتهم وسط استعدادات لإضراب يهدد بشل الاقتصاد الأحد المقبل، في إطار الضغط للتوصل لصفقة تنهي الحرب وتعيد أسرى الاحتلال من قطاع غزة.
وقد أغلق عشرات المتظاهرين الإسرائيليين شارع أيالون الرئيسي قرب تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مركز إسرائيل شهد أزمات مرورية خانقة بسبب إغلاق الشارع الرئيسي. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
يأتي ذلك وسط دعوات واسعة في إسرائيل إلى إضراب عام وشامل يوم الأحد المقبل تزامنا مع جلسة الحكومة.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان، إن "إسرائيل ستتعطل يوم الأحد المقبل ومئات الآلاف سيشاركون في الإضراب".
ووفق البيان فإن عشرات البلديات ومئات آلاف المصالح التجارية سوف تغلق أبوابها يوم الأحد، وإن "مئات الآلاف سيخرجون للشوارع لدعم حراك المطالبة بإعادة ذوينا وإنهاء الحرب".
ودعا زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان الإسرائيليين إلى المشاركة في الإضراب الاحتجاجي، وقال إن المشاركة تهدف إلى التضامن مع "المخطوفين" وإنهاء الحرب وإجراء انتخابات سريعة تنقذ إسرائيل.
التمسك بالسلطة
وتأتي هذه الفعاليات الاحتجاجية بعد أن أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر "الكابينت"، الجمعة الماضي، خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لاحتلال ما تبقى من غزة.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن عددا من الشركات الإسرائيلية "توافق على الانضمام لنضال عائلات الأسرى وتعطيل الاقتصاد، للمطالبة بصفقة تعيد كل الأسرى".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم.
إعلانوتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.