حماس: الاحتلال يخطط لاقتحام غزة وارتكاب موجة جديدة من الإبادة والتهجير
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
اتهمت حركة حماس رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستعداد للمصادقة على خطط تهدف إلى احتلال مدينة غزة، معتبرة أن ذلك يمهد لمرحلة جديدة من الإبادة وعمليات التهجير الجماعي.
وقالت الحركة إن الحديث عن إدخال خيام إلى جنوب القطاع بذريعة إنسانية ليس سوى محاولة للتغطية على ما وصفته بـ"جريمة وحشية" يجري التحضير لها.
وأضافت أن قوات الاحتلال تنفذ في الوقت الراهن هجمات عنيفة على أحياء غزة الشرقية والجنوبية، في إطار خطة تستهدف "الإبادة والتدمير الشامل للحياة".
كما حمّلت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن ارتكاب جرائم جديدة، شملت القصف والمجازر وتشريد المدنيين في جنوب غزة على مرأى العالم.
مستوطنون يُهاجمون منزلاً ويُروعون سكانه في رام الله
هاجم مستوطنون، اليوم الأحد، منزلا في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المُستوطنين داهمت منزلا يعود للمواطن محمد عبيات في المنطقة الشرقية، وحاولت الاعتداء عليه وإلحاق أضرار مادية به.
وتصدى لهم المواطنون، ويجبرونهم على الانسحاب إلى البؤرة الجديدة المقامة على جبل الراس.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، إن خطط احتلال غزة وتهجير سكانها جريمة حرب كبرى تعكس استهتار الاحتلال بالقوانين الدولية والإنسانية.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف بيان الحركة :" حديث الاحتلال عن إدخال خيام جنوب غزة تحت عنوان إنساني تضليل مكشوف للتغطية على جريمة تهجير ومجزرة وشيكة".
وتابع :" ما يجري في غزة مرتبط بالضفة حيث تتواصل الاقتحامات واعتداءات المستوطنين لإكمال مشروع الطرد والاقتلاع".
قال ميكي زوهار، وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، إن إغلاق الطرق الرئيسية وتعطيل حياة المواطنين خطأ فادح، على حد قوله.
وتابع :"هذه الصور بمثابة مكافأة للعدو الذي سيراها ويسعد بها".
وأضاف قائلاً :"يجب توجيه الغضب والاحتجاج للضغط غلى حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن".
ويأتي تعليق زوهار في ظِل الأزمة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي بسبب استمرار حرب غزة وارتفاع حدة المُظاهرات المناهضة لها.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن حصيلة شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية وصلت إلى 14 شهيدا و132 مصاباً.
وارتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,938، والإصابات إلى 14,420.
وأعلنت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,944، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 155,886، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن دعوات إنهاء الحرب على غزة دون القضاء على حماس تعزز موقف الحركة.
وأضاف :"سيطرتنا الأمنية المستمرة على قطاع غزة أحد شروطنا لإنهاء الحرب".
وتابع :"دعوات إنهاء الحرب على غزة لن تعيد المحتجزين وتضمن تكرار 7 أكتوبر".
وأردف قائلاً :"سننزع سلاح قطاع غزة على المدى الطويل من خلال العمل ضد أي محاولة للتسلح".
واستقبلت مستشفيات قطاع غزة، اليوم الأحد، 7 حالات وفاة جديدة بينها طفلان، خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 251 شهيدًا، من بينهم 110 أطفال.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، إن نظام المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة ينزع الإنسانية ويجلب الفوضى والموت.
إسرائيل على صفيح ساخن.. مظاهرات أمام منازل وزراء وإغلاق طرق رئيسية
مظاهرات وإغلاق طرق رئيسية في إسرائيل للمطالبة باتفاق لوقف النار وإعادة الرهائن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال غزة حركة حماس الیوم الأحد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عقيدة الإبادة.. الدموية الصهيونية تفضح دولة الاحتلال
◄ "حماس": جرائم الاحتلال سياسة رسمية من قيادة الكيان النازي المجرم
◄ المقاومة تطالب الأمم المتحدة والمحاكم الدولية بتوثيق اعترافات قادة الاحتلال
◄ "خطة إسرائيلية" لتهجير سكان مدينة غزة إلى الجنوب
◄ باراك: نتنياهو يخوض حربًا عبثية للتهرب من محاكمته والقضايا الداخلية
◄ إسرائيل ستغوص أكثر في مستنقع غزة ولن تقضي على "حماس"
الرؤية- غرفة الأخبار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات رئيس المخابرات الإسرائيلي السابق بشأن إبادة 50 ألف فلسطيني، يمثل اعترافًا صريحًا بعقيدة الإبادة لدى الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان إن دعوة رئيس المخابرات السابق لقتل 50 فلسطينيا مقابل كل إسرائيلي سياسة إجرامية ممنهجة، مشيرة إلى أن الاعترافات تكشف أن جرائم الاحتلال قرارات عليا وسياسة رسمية من قيادة الكيان النازي المجرم. وأضافت أن هذه الأقوال النازية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية.
ودعت "حماس" الأمم المتحدة والمحاكم الدولية لتوثيق هذه الاعترافات وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
في سياق متصل، زعم أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من اليوم الأحد، استعدادًا لنقل السكان من مناطق القتال إلى مناطق "آمنة" جنوب القطاع، حسب قوله.
يأتي هذا بعد أيام من إعلان إسرائيل عزمها شن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري بالقطاع الفلسطيني، مما أثار قلقًا دوليًا حيال مصير القطاع المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون نسمة.
وأضاف أدرعي في منشور على موقع إكس "سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع".
ولم يرد مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهو الوكالة العسكرية التي تُنسّق المساعدات، على طلب للاستفسار عما إذا كانت هذه الاستعدادات تأتي في إطار الخطة الجديدة.
ومن شأن السيطرة على المدينة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني أن تُعقّد الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، في الوقت الذي يُواصل فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطته للسيطرة على معقليين متبقيين لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وقال نتنياهو إنه لا يوجد خيار أمام إسرائيل سوى إكمال المهمة وهزيمة حركة حماس بعد أن رفضت الحركة إلقاء سلاحها. وأكدت حماس أنها لن تلقي سلاحها ما لم تُقام دولة فلسطينية مستقلة. وتسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 75 بالمئة من قطاع غزة.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير سيعرض اليوم الأحد على وزير الدفاع يسرائيل كاتس خطط احتلال مدينة غزة. وأضافت أن القيادة الجنوبية في الجيش تعقد اجتماعا لتلخيص خططها لاحتلال مدينة عزة.
من جهة ثانية، قال إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إن نتنياهو يخوض حربًا عبثية للتهرب من محاكمته ومن أزمة قانون الخدمة العسكرية في مواجهة "الحريديم". وأضاف أن نتنياهو ضلَّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومقربيه وأقنعهم بوجود خيارين فقط، وهما إما الخضوع لحماس أو استمرار العمل العسكري حتى قتل آخر مقاتليها. وذكر أن ترامب لا يفهم شيئا في الأمور العسكرية وهو يعتمد على نتنياهو وقد منحه موافقة للاستمرار في هذه الحرب العبثية. وتابع أن استمرار الحرب يخدم حماس؛ لأن إسرائيل ستغوص أكثر في مستنقع غزة ولن تقضي على الحركة.