الرئيس الفلسطيني يصدر مرسوماً بتشكيل لجنة صياغة الدستور المؤقت تمهيداً للانتخابات
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، مرسوماً رئاسياً يقضي بتشكيل لجنة خاصة تتولى إعداد وصياغة الدستور المؤقت، في إطار الانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة.
وبحسب المرسوم، ستعمل اللجنة كمرجع قانوني لصياغة الدستور المؤقت بما يتوافق مع وثيقة إعلان الاستقلال ومبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، إضافة إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
ويهدف هذا الإجراء إلى وضع مشروع دستور يرسخ قواعد النظام الديمقراطي القائم على سيادة القانون، والفصل بين السلطات، وضمان الحقوق والحريات العامة وحمايتها، إضافة إلى تعزيز مبدأ التداول السلمي للسلطة، تمهيداً لإجراء الانتخابات وتأسيس مؤسسات دولة فلسطين.
حماس: الاحتلال يخطط لاقتحام غزة وارتكاب موجة جديدة من الإبادة والتهجير
اتهمت حركة حماس رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستعداد للمصادقة على خطط تهدف إلى احتلال مدينة غزة، معتبرة أن ذلك يمهد لمرحلة جديدة من الإبادة وعمليات التهجير الجماعي.
وقالت الحركة إن الحديث عن إدخال خيام إلى جنوب القطاع بذريعة إنسانية ليس سوى محاولة للتغطية على ما وصفته بـ"جريمة وحشية" يجري التحضير لها.
وأضافت أن قوات الاحتلال تنفذ في الوقت الراهن هجمات عنيفة على أحياء غزة الشرقية والجنوبية، في إطار خطة تستهدف "الإبادة والتدمير الشامل للحياة".
كما حمّلت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن ارتكاب جرائم جديدة، شملت القصف والمجازر وتشريد المدنيين في جنوب غزة على مرأى العالم.
مستوطنون يُهاجمون منزلاً ويُروعون سكانه في رام الله
هاجم مستوطنون، اليوم الأحد، منزلا في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المُستوطنين داهمت منزلا يعود للمواطن محمد عبيات في المنطقة الشرقية، وحاولت الاعتداء عليه وإلحاق أضرار مادية به.
وتصدى لهم المواطنون، ويجبرونهم على الانسحاب إلى البؤرة الجديدة المقامة على جبل الراس.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، إن خطط احتلال غزة وتهجير سكانها جريمة حرب كبرى تعكس استهتار الاحتلال بالقوانين الدولية والإنسانية.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف بيان الحركة :" حديث الاحتلال عن إدخال خيام جنوب غزة تحت عنوان إنساني تضليل مكشوف للتغطية على جريمة تهجير ومجزرة وشيكة".
وتابع :" ما يجري في غزة مرتبط بالضفة حيث تتواصل الاقتحامات واعتداءات المستوطنين لإكمال مشروع الطرد والاقتلاع".
قال ميكي زوهار، وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، إن إغلاق الطرق الرئيسية وتعطيل حياة المواطنين خطأ فادح، على حد قوله.
وتابع :"هذه الصور بمثابة مكافأة للعدو الذي سيراها ويسعد بها".
وأضاف قائلاً :"يجب توجيه الغضب والاحتجاج للضغط غلى حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن".
ويأتي تعليق زوهار في ظِل الأزمة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي بسبب استمرار حرب غزة وارتفاع حدة المُظاهرات المناهضة لها.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن حصيلة شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية وصلت إلى 14 شهيدا و132 مصاباً.
وارتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,938، والإصابات إلى 14,420.
وأعلنت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,944، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 155,886، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن دعوات إنهاء الحرب على غزة دون القضاء على حماس تعزز موقف الحركة.
وأضاف :"سيطرتنا الأمنية المستمرة على قطاع غزة أحد شروطنا لإنهاء الحرب".
وتابع :"دعوات إنهاء الحرب على غزة لن تعيد المحتجزين وتضمن تكرار 7 أكتوبر".
وأردف قائلاً :"سننزع سلاح قطاع غزة على المدى الطويل من خلال العمل ضد أي محاولة للتسلح".
واستقبلت مستشفيات قطاع غزة، اليوم الأحد، 7 حالات وفاة جديدة بينها طفلان، خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة التجويع وسوء التغذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس فلسطين حقوق الإنسان السلطة الفلسطينية الیوم الأحد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يجري مباحثات الأحد في مصر ويتفقد معبر رفح
يجري رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، غدا الأحد، زيارة رسمية إلى مصر تتضمن إجراء مباحثات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتشمل أيضا زيارة تفقدية للجانب المصري من معبر رفح يوم الاثنين المقبل.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنّ "مصطفى سيعقد مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مؤتمرا صحفيا مشتركا في معبر رفح يوم الاثنين المقبل، عقب الاطلاع على ساحة المعبر والمستودعات المخصصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة إلى قطاع غزة".
ولفتت إلى أن الجولة ستتضمن أيضا المستشفى الميداني القائم بالمنطقة، خلال الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول فلسطيني رفيع إلى معبر رفح، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وفي 7 أيار/ مايو 2024، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على المعبر من الجانب الفلسطيني بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة الاحتلال على المعبر وتدميره، جراء منع دخول المساعدات وتوقف مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج بالخارج، إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة جراء حرب الإبادة.
وأشارت "وفا" إلى أن مصطفى "سيلتقي الأحد مع عبد العاطي في مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة لبحث مستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في قطاع غزة، وجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية أن عبد العاطي: "يستقبل غدا الأحد، رئيس الوزراء الفلسطيني بمقر مجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة (شمال)"، دون تحديد مدة الزيارة.
وتابعت: "من المقرر أن يعقد وزير خارجية مصر جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني، تتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في قطاع غزة، وجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار (بين إسرائيل وحركة حماس) وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
والخميس، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر لم تسمها، قولها إن مصر التي تقود مع قطر وساطة بين تل أبيب وحركة حماس "تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب (الإبادة الإسرائيلية بغزة)".
وأكدت 7 فصائل فلسطينية بينها حركة حماس في ختام اجتماع عقدته بالقاهرة، الخميس، تجاوبها مع كل المبادرات والمقترحات لوقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، مشددة على أن "أولويتها القصوى في هذه المرحلة وقف الإبادة الإسرائيلية، ورفع الحصار، وضمان دخول المساعدات".
وأعربت في بيان مشترك، عن تقديرها "للجهود التي تبذلها مصر وقطر في دعم القضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة من الجوع، ودفع مساعي تحقيق الوحدة الفلسطينية".
وتقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يماطل في إبرام الصفقة للبقاء في الحكم بعد تورطه في قضايا فساد، بينما وافقت حماس على مقترحات سابقة.
ويرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 شهيدا و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.