◄ "حماس": جرائم الاحتلال سياسة رسمية من قيادة الكيان النازي المجرم

◄ المقاومة تطالب الأمم المتحدة والمحاكم الدولية بتوثيق اعترافات قادة الاحتلال

◄ "خطة إسرائيلية" لتهجير سكان مدينة غزة إلى الجنوب

◄ باراك: نتنياهو يخوض حربًا عبثية للتهرب من محاكمته والقضايا الداخلية

إسرائيل ستغوص أكثر في مستنقع غزة ولن تقضي على "حماس"

 

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات رئيس المخابرات الإسرائيلي السابق بشأن إبادة 50 ألف فلسطيني، يمثل اعترافًا صريحًا بعقيدة الإبادة لدى الاحتلال.

وقالت الحركة في بيان إن دعوة رئيس المخابرات السابق لقتل 50 فلسطينيا مقابل كل إسرائيلي سياسة إجرامية ممنهجة، مشيرة إلى أن الاعترافات تكشف أن جرائم الاحتلال قرارات عليا وسياسة رسمية من قيادة الكيان النازي المجرم. وأضافت أن هذه الأقوال النازية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية.

ودعت "حماس" الأمم المتحدة والمحاكم الدولية لتوثيق هذه الاعترافات وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

في سياق متصل، زعم أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من اليوم الأحد، استعدادًا لنقل السكان من مناطق القتال إلى مناطق "آمنة" جنوب القطاع، حسب قوله.

يأتي هذا بعد أيام من إعلان إسرائيل عزمها شن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري بالقطاع الفلسطيني، مما أثار قلقًا دوليًا حيال مصير القطاع المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون نسمة.

وأضاف أدرعي في منشور على موقع إكس "سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع".

ولم يرد مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهو الوكالة العسكرية التي تُنسّق المساعدات، على طلب للاستفسار عما إذا كانت هذه الاستعدادات تأتي في إطار الخطة الجديدة.

ومن شأن السيطرة على المدينة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني أن تُعقّد الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، في الوقت الذي يُواصل فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطته للسيطرة على معقليين متبقيين لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وقال نتنياهو إنه لا يوجد خيار أمام إسرائيل سوى إكمال المهمة وهزيمة حركة حماس بعد أن رفضت الحركة إلقاء سلاحها. وأكدت حماس أنها لن تلقي سلاحها ما لم تُقام دولة فلسطينية مستقلة. وتسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 75 بالمئة من قطاع غزة.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير سيعرض اليوم الأحد على وزير الدفاع يسرائيل كاتس خطط احتلال مدينة غزة. وأضافت أن القيادة الجنوبية في الجيش تعقد اجتماعا لتلخيص خططها لاحتلال مدينة عزة.

من جهة ثانية، قال إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إن نتنياهو يخوض حربًا عبثية للتهرب من محاكمته ومن أزمة قانون الخدمة العسكرية في مواجهة "الحريديم". وأضاف أن نتنياهو ضلَّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومقربيه وأقنعهم بوجود خيارين فقط، وهما إما الخضوع لحماس أو استمرار العمل العسكري حتى قتل آخر مقاتليها. وذكر أن ترامب لا يفهم شيئا في الأمور العسكرية وهو يعتمد على نتنياهو وقد منحه موافقة للاستمرار في هذه الحرب العبثية. وتابع أن استمرار الحرب يخدم حماس؛ لأن إسرائيل ستغوص أكثر في مستنقع غزة ولن تقضي على الحركة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الأحد، عن بداية تاريخ العلاقة بين حكومة بلاده وحركة "حماس"، مؤكدًا أن الدوحة لن تشارك في دفع تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وقال رئيس الوزراء القطري إن "قطر مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ولن تتركه دون تمويل، وتواصل تقديم المساعدات الإنسانية له، إلا أنها لن تكون مسؤولة عن دفع تكلفة إعادة إعمار ما دمره الآخرون في قطاع غزة".

وأكد رئيس الوزراء القطري في حوار مع المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون مؤسس شبكة تاكر كارلسون، في اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، أن "الفلسطينيين لهم الحق في البقاء على أرضهم، ولا يحق لأي جهة إجبارهم على مغادرة بلادهم".

وذكر رئيس الوزراء القطري أن "العلاقة مع حركة حماس كانت منذ 13 عامًا بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية"، حسب قوله، مشيرًا إلى أن "جذور العلاقة مع الحركة تعود إلى نحو 19 عامًا، عندما شاركت الحركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني"، وكذلك عندما نقلت الحركة مكتبها إلى الدوحة في عام 2012، موضحًا أن استخدام المكتب كان "مقتصرًا على التواصل لوقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة"، طبقا لما أوردت "قنا".

وأضاف الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن "دولة قطر تلقت انتقادات وتعرضت لهجمات نتيجة استضافة حركة حماس على أراضيها"، قائلا إنه عند النظر إلى النزاعات فلابد من وجود مختلف الأطراف لتسويتها.

وأردف رئيس وزراء قطر أنه "رغم وجود الانتقادات والاتهامات، إلا أن التواصل مع الحركة أدى إلى اتفاقات متعددة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتخفيف معاناة المدنيين"، لافتا إلى أن هناك سياسيين يحاولون استغلال ذلك لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة الأمد، تغذي السرديات التي ينشرونها، مستغلين دولة قطر لتوجيه اللوم لدول أخرى، حسب وصفه.

وأوضح رئيس الوزراء القطري أن كل المساعدات التي وصلت الشعب الفلسطيني جرى تنفيذها بشفافية تامة وبمتابعة الولايات المتحدة الأمريكية، وأن إسرائيل كانت تيسر هذه العملية.

وجدد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني التأكيد على أن "قطر لم تقدم تمويلا لحركة حماس"، وأن "الادعاءات الموجهة لها بهذا الإطار لا أساس لها من الصحة"، قائلا إن "الهدف من ذلك نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة عن دولة قطر، وهذا لا يحقق أي شيء في الواقع"، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

وحول الاستهداف الإسرائيلي للدوحة، أشار الشيخ محمد بن عبدالرحمن إلى أن "هناك الكثير من الأفعال غير الأخلاقية التي لا يمكن تبريرها"، موضحا أنه "عندما يتعرض الوسيط للقصف من قبل أحد أطراف النزاع، فهذا أمر غير مسبوق".

وجدد رئيس الوزراء القطري التأكيد على أن "القصف الإسرائيلي للدوحة يضرب سيادة الدول والقانون الدولي بعرض الحائط، ولا يمكن تقبله بأي شكل من الأشكال".

ومضى قائلا: "منذ لحظة الهجوم الإسرائيلي، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التواصل معنا، وبذات الوقت تم التواصل مع الجانب الإسرائيلي، حيث عبر عن خيبة أمله وصدمته بما قامت به إسرائيل، بصفته شريكا في هذه الجهود"، حسب تعبيره.

ورد رئيس الوزراء القطري على تقارير إعلامية تزعم أن "الهجوم الإسرائيلي على الدوحة نُفذ بموافقة الرئيس ترامب"، قائلا: "هناك من  يحاول تخريب العلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، يريدوننا أن نصدق ذلك، ولكن هذا ليس جديدًا بالنسبة لنا، لقد شهدنا الكثير من المحاولات المبنية على الكذب والتضليل والمغالطات حول دولة قطر، وكذلك من أجل الإضرار بالعلاقة بينها وبين الولايات المتحدة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "قنا".

وشدد رئيس الوزراء القطري، على أن الدعم القطري سيكون للشعب الفلسطيني وليس لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، مُعتبرًا أن "الحل الأمثل في غزة يكمن في تطبيق الخطة التي أطلقها الرئيس ترامب، والتي حازت على إجماع دول المنطقة، وإعادة إعمار غزة ليبقى شعبها فيها ويعيش على أرضها، والتوصل إلى حل سياسي للقضية الأشمل عبر إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: “المنطقة من الأردن إلى المتوسط ستبقى بيد إسرائيل”
  • وهم إسرائيل الكبرى
  • بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس
  • نتنياهو: المنطقة من الأردن إلى المتوسط ستبقى بيد إسرائيل
  • نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية ويصف المرحلة الثانية من اتفاق غزة بالصعبة
  • نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية ويصف المرحلة الثانية من اتفاق غزة بالصعبة| تفاصيل
  • نتنياهو: الفلسطينيون امتلكوا دولة سابقا وحاولوا تدمير إسرائيل منها
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الصهيونية على غزة إلى 70,360 شهيدًا
  • أحترم ترامب ولكن.. هرتسوج ردا على العفو عن نتنياهو: إسرائيل دولة ذات سيادة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الصهيونية على غزة إلى 70,354 شهيدًا و 171,030 مصابًا