وزيرة فرنسية سابقة تواجه القضاء بعد تصريحات عنصرية بحق الجزائريين
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
تواجه وزيرة الشؤون الأوروبية السابقة في فرنسا، نويل لينوار، تحقيقًا قضائيًا بعد تصريحات مثيرة للجدل صدرت عنها مؤخراً، اعتبرها مراقبون ومنظمات حقوقية عنصرية وتحريضية بحق الجزائريين المقيمين في فرنسا.
وأثارت تصريحات لينوار التي أوردتها قناة "سي نيوز" موجة استنكار واسعة، بعدما قالت الجمعة إن "ملايين الجزائريين يستطيعون سحب سكين في المترو، أو في محطة القطار، أو في الشارع، أو في أي مكان، أو ركوب سيارة ودهس حشد من الناس".
وبعد الضجة الإعلامية، حاولت لينوار التراجع جزئيًا عن كلامها، قائلة: "من الواضح أنني كنت أقصد الآلاف، وليس الملايين، وبعد تصحيح ذلك، ما زلت أتمسك بتصريحاتي"، مشيرةً إلى أن انتقاداتها موجهة نحو "أقلية خاضعة لقانون طرد الأجانب وتستمر في الإقامة في فرنسا"، وليست للجالية الجزائرية بأكملها، التي وصفتها بأنها "تعيش بسلام في فرنسا".
شكوى منظمة "إس أو إس راسيزم"
وقدمت منظمة "إس أو إس راسيزم" شكوى رسمية إلى مكتب المدعي العام في باريس، معتبرة أن تصريحات الوزيرة السابقة "قد تشكل إهانة علنية على أساس العرق"، وأنها "تستوفي الشروط اللازمة لتصنيف الجريمة بموجب القانون الفرنسي". وأكدت المنظمة أن مثل هذه التصريحات تشكل تحريضًا على الكراهية العرقية وتضر بالنسيج الاجتماعي الفرنسي.
تعرضت لينوار، بحسب تصريحاتها، لتهديدات بالقتل وإهانات معادية للسامية وأخرى جنسية، وهو ما دفع محاميها لتقديم شكوى إضافية بتهمة التنمر الإلكتروني ضد مجهولين. وقال المحامي إن موكلته تواجه حملة تشهير واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن التحقيقات جارية لتحديد المسؤولين عن تلك التهديدات.
وكشفت المنظمة أنه بالرغم من محاولتها للتوضيح، فأن تصريحاتها تندرج ضمن ما يعرف بـ"الإهانة العلنية على أساس العرق"، والتي يعاقب عليها القانون الفرنسي بغرامات مالية أو السجن في بعض الحالات.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه فرنسا جدلاً متزايدًا حول الاندماج والهجرة والجاليات المغاربية، خصوصًا الجزائرية، التي تشكل جزءًا كبيرًا من سكان الضواحي الفرنسية. ويؤكد محللون أن تصريحات شخصيات سياسية أو إعلامية لها تأثير مباشر على الرأي العام وتزيد من التوترات العرقية والاجتماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فرنسا الجزائريين فرنسا الجزائريين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
حماس تعقب على تصريحات وزيرة الخارجية فارسين أغابيكان
عقبت حركة حماس ، مساء الخميس 14 أغسطس 2025 ، على تصريحات وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابيكان التي دعت فيها إلى تسليم سلاح المقاومة.
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تعرب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن أسفها للتصريحات الصادرة عن وزيرة خارجية السلطة الفلسطينية، فارسين أغابيكان، التي دعت فيها إلى تسليم سلاح المقاومة، ونرى أن مثل هذه التصريحات لا تخدم شعبنا ومصالحه الوطنية.
نؤكد أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني يفرضه وجود الاحتلال، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة كامل حقوق شعبنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
إننا نستغرب صدور هذه المواقف في وقت يواصل فيه الاحتلال الفاشي حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة ، ويفرض وقائع خطيرة على الأرض في الضفة المحتلة، كان آخرها خطة سموتريتش التي تهدف إلى عزل القدس، وتقسيم الضفة، وسلب أراضيها، وصولاً إلى تهجير أهلها.
نجدد دعوتنا لقيادة السلطة الفلسطينية إلى التراجع عن هذه التصريحات، والوقوف مع شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية، لإسقاط مخططات الاحتلال الرامية لإبادته وطرده من أرضه، مؤكدين أن مستقبل غزة وفلسطين سيقرّره شعبنا الموحّد، لا الاحتلال ولا إملاءاته.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شاهد: بن غفير يقتحم زنزانه الأسير مروان البرغوثي ويهدده الشيخ : الحرب الاقتصادية التي يشنها الاحتلال لا تقل خطوة عن العسكرية محدث: غزة - 32 شهيدا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ فجر الخميس الأكثر قراءة أسعار العملات اليوم الجمعة – الدولار مقابل الشيكل الكابينيت يصادق على احتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية بالقطاع صحيفة: حماس تؤكد ان خطة احتلال غزة ورقة ضغط تفاوضية الاحتلال يعتقل شابا بعد محاصرة منزل في جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025