قالت وزارة الخارجية، إن مصر تابعت بقلق بالغ ما تردد خلال الآونة الأخيرة حول وجود مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول لقبول تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أراضيها، في إطار سياسة إسرائيلية مرفوضة تستهدف إفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها واحتلالها وتصفية القضية الفلسطينية.

 وأوضح البيان أن مصر تنوه إلى أن اتصالاتها مع الدول التى تردد موافقتها علي استقبالها للفلسطينيين أفادت عدم قبولها لتلك المخططات المستهجنة.

وتجدد مصر رفضها القاطع لأي مخططات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه التاريخية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وتحت أية ذرائع أو مسوغات أو مسميات سواء كان التهجير قسريا أو طوعيا من خلال سياسات التجويع ومصادرة الأراضي والاستيطان وجعل الحياة مستحيلة علي الأرض الفلسطينية. كما تؤكد مصر أنها لن تقبل بالتهجير ولن تشارك به باعتباره ظلما تاريخيا لا مبرر أخلاقي أو قانوني له ولن تسمح به باعتباره سيؤدي حتما إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وتدعو مصر كل  دول العالم المحبة للسلام لعدم التورط في هذه الجريمة غير الأخلاقية المنافية لكافة مباديء القانون الدولي الإنساني والتي تشكل جريمة حرب وتطهيرا عرقيا وتمثل خرقا صريحا لاتفاقيات جنيف الأربع، وتحذر من المسئولية التاريخية والقانونية التى ستقع على أى طرف يشارك في هذه الجريمة النكراء وما تحمله من عواقب وتداعيات سياسية ذات أبعاد إقليمية ودولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الجريمة النكراء الأرض الفلسطينية قطاع غزة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

رئيس الكنيست: أقيموا الدولة الفلسطينية في لندن أو باريس

طالب رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بإقامة دولة فلسطينية في باريس أو لندن، احتجاجا على عزم الدولتين الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل.

وفي مقابلة مع قناة "نيوزماكس" الأميركية، أمس الخميس، انتقد أوحانا الدول الغربية التي اعترفت بإسرائيل، وقال إن خطوتهم تعني أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد انتصرت.

وتابع مهاجما الرئيس الفرنسي "كانوا يقولون عن بيروت: إنها باريس الشرق الأوسط. الآن تبدو باريس مثل الشرق الأوسط لأوروبا".

وقال إن الدول الغربية "تكافئ حركة حماس على ما فعلته في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، مشددا على أن "الاعتراف بدولة فلسطينية سيعتبر دليلا على فعالية الإرهاب"، وفق زعمه.

كما زعم رئيس الكنيست أن إسرائيل كانت تجري نقاشا داخليا بشأن دولة فلسطينية قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن هجوم المقاومة الفلسطينية "غير المعادلة"، حسب تعبيره.

احتلال غزة

وخلال المقابلة، أبدى أوحانا تأييده الشديد لقرار الحكومة الإسرائيلية باحتلال مدينة غزة، منتقدا معارضي القرار داخل الكنيست، موجها لهم رسالة بأنه "لا بديل عن ذلك".

وشرح أن احتلال مدينة غزة هو الحل الوحيد "للقضاء على حماس وحماية إسرائيل"، حسب ادعاءاته.

وكذلك قال إن الطريق لإنهاء ما وصفه بـ"العنف الذي ابتليت به المنطقة" هو بتطبيق ما اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين خارج قطاع غزة.

ووصف رئيس الكنيست خطة ترامب، التي عرضها في فبراير/شباط الماضي ولاقت رفضا وتنديدا دوليين، بأنها رؤية جديدة للسلام، معتبرا أن "الرئيس الأميركي يفكر خارج الصندوق".

وفي يوليو/تموز الماضي، قال أوحانا للدول الأوروبية، في كلمة له خلال فعاليات المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات في جنيف، كلاما مماثلا، معتبرا أن على الدول الأوروبية إقامة دولة فلسطينية في أراضيها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصر تصدر بيانا حول أنباء وجود مشاورات إسرائيلية مع دول لتهجير الغزيّين
  • مصر تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين.. وتدعو الدول لعدم المشاركة في هذه الجريمة
  • مصر تجدد رفضها لتهجير الفلسطينيين وتدعو دول العالم لعدم المشاركة فيه
  • حسام عبد المنعم: محمد الشناوي حارس مصر الأول
  • جيش الاحتلال يتحدث عن تجهيزات لتهجير الفلسطينيين من مدينة غزة
  • تحطم طائرة استطلاع إسرائيلية في غزة.. وحرب الإبادة متواصلة ضد الفلسطينيين في القطاع
  • جنوب السودان توافق على مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • رئيس الكنيست: أقيموا الدولة الفلسطينية في لندن أو باريس
  • تفاصيل المفاوضات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى 4 دول