الكويت تسحب الجنسية من 365 شخصا في إطار تدقيق الملفات
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أصدرت الحكومة الكويتية عدد من المراسيم بسحب الجنسية الكويتية من 363 شخصاً وممن اكتسبها معهم بالتبعية.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية نص المرسوم الأول على سحبها من 345 شخصاً، في حين نص الثاني على سحبها من 3 أشخاص، أما المرسوم الثالث فنص على سحبها من شخص واحد.
في حين نص المرسوم الرابع على سحبها من 8 أشخاص، أما قرار مجلس الوزراء فنص على سحبها من 6 أشخاص وممن اكتسبها معهم بالتبعية.
وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت عن سحب الجنسية من مئات الأفراد في سلسلة من القرارات التي بدأت في آب/ أغسطس 2024، بينهم مواطنون كويتيون وآخرون يحملون جنسيات مزدوجة، مثل المصرية والسورية والأردنية.
وأوضح وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مكافحة التزوير والتأكد من صحة بيانات المتجنسين، وأشار إلى أن "اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية" تعمل على فحص دقيق للملفات، وأن عمليات سحب الجنسية مستمرة بعد الفحص والتدقيق.
تعددت الأسباب المعلنة لقرارات سحب الجنسية، حيث كان أبرزها كما هو معلن التزوير خلال تقديم معلومات أو وثائق مزورة أثناء عملية التجنيس، والجنسية المزدوجة وحيازة جنسيات أخرى دون إبلاغ السلطات الكويتية، أو الارتباط بأجندات خارجية والتورط في أنشطة تهدد الأمن الوطني.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية أن جميع قرارات سحب الجنسية تمت وفقًا للقانون الكويتي، وأن المتضررين لديهم الحق في الطعن أمام القضاء. كما دعت المنظمات الحقوقية إلى ضمان حقوق الأفراد المتأثرين وتوفير آليات قانونية للطعن.
وتنص المادة 13 من قانون الجنسية الكويتي على جواز سحبها في خمس حالات، الأولى إذا كان المنح "بطريق الغش أو بناء على أقوال كاذبة"، والثانية "إذا حُكم عليه خلال خمس عشرة سنة من منحه الجنسية الكويتية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة"، والثالثة "إذا عُزل من وظيفته الحكومية تأديبياً لأسباب تتصل بالشرف أو الأمانة خلال عشر سنوات من منحه الجنسية الكويتية"، والرابعة "إذا استدعت مصلحة الدولة العليا أو أمنها الخارجي ذلك"، والأخيرة "إذا توافرت الدلائل لدى الجهات المختصة على قيامه بالترويج لمبادئ من شأنها تقويض النظام الاقتصادي أو الاجتماعي في البلاد، أو على انتمائه إلى هيئة سياسية أجنبية".
أما المادة 21 من قانون الجنسية فتنص على أنه "تسحب شهادة الجنسية الكويتية إذا تبين أنها أُعطيت بغير حق بناء على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الكويتية سحب الجنسية الكويت سحب الجنسية الداخلية الكويتية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنسیة الکویتیة على سحبها من سحب الجنسیة
إقرأ أيضاً:
الأمطار تقتل 320 شخصا خلال يومين في باكستان
إسلام آباد - الوكالات
يكافح عناصر الإنقاذ في شمال باكستان لانتشال الجثث من تحت الركام، بعدما تسبّبت الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في مقتل أكثر من 321 شخصاً في الساعات الـ48 الماضية، بحسب ما أفادت السلطات السبت.
ووقع أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان، والتي سجلت وحدها 307 وفيات، وفق هيئة إدارة الكوارث المحلية.
ولقي معظم الضحايا حتفهم جراء الفيضانات المفاجئة وانهيار منازل، ومن بين القتلى 15 امرأة و13 طفلا، كما أُصيب ما لا يقل عن 23 شخصا.
وقالت هيئة الإنقاذ الإقليمية إنّ حوالى ألفي عنصر يشاركون في انتشال الجثث من تحت الركام وتنفيذ عمليات الإغاثة في تسع مناطق متضرّرة حيث لا تزال الأمطار تعيق الجهود.
وأفاد المتحدث باسم الوكالة في ولاية خيبر باختونخوا بلال أحمد فائزي فرانس برس بأنّ "هطول الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة والطرق المقطوعة، تعيق وصول سيارات الإسعاف ويضطر عناصر الإنقاذ إلى التنقّل سيرا على الأقدام".
وتحطمت مروحية إنقاذ الجمعة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص آخرين.
وقال فائزي إنّ المنقذين "يحاولون إجلاء الناجين، لكن عددا قليلا منهم على استعداد للمغادرة لأنّ أقاربهم ما زالوا محاصرين تحت الركام".
وقال محمد خان أحد سكان مقاطعة بونر التي شهدت 91 حالة وفاة، "عندما استيقظت هذا الصباح، كانت الأرض التي تزرعها عائلتنا منذ أجيال، والحقل الصغير حيث كنا نلعب الكريكت على مدى سنوات، قد اختفيا".
وأضاف الرجل البالغ من العمر 48 عاما "يبدو وكأن الجبل انهار، المنطقة مغطاة بالطين والصخور الضخمة"، مشيرا إلى أنه انتشل "19 جثة من تحت الركام".
وتابع "نواصل البحث عن أقارب مفقودين، وفي كل مرة نعثر على جثة نشعر بحزن عميق ولكن أيضا بارتياح لمعرفة أنّ العائلة ستتمكن من استعادة الجثة".
من جانبها، أعلنت الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث في ولاية خيبر باختونخوا، أنّ العديد من المناطق "تضرّرت من الكارثة"، مشيرة إلى "نشر تعزيزات من فرق الإنقاذ" لمحاولة الوصول إلى المناطق الوعرة.
وقال سيف الله خان (32 عاما) إنّ مقاطعة بونر بأكملها لا تزال تحت وقع الصدمة.
وأوضح أنّ "السكان يقومون بجمع الجثث ويقيمون صلاة الجنازة عليها... ولكن ما زلنا لا نعرف من هو على قيد الحياة ومن فارقها".
وأضاف "عثرت على جثث عدد من طلابي وأسأل نفسي ماذا فعلوا كي يستحقوا هذا".
وفي منطقة سوات، غمرت السيول الطينية الطرق والعديد من المركبات، كما كانت أعمدة الكهرباء ملقاة على الأرض.
وقُتل تسعة أشخاص آخرين في الشطر الباكستاني من كشمير، بينما قُتل ما لا يقل عن 60 شخصا في قرية في جبال الهيمالايا في الشطر الهندي من كشمير، حيث لا يزال 80 آخرون في عداد المفقودين.
كذلك، توفي خمسة أشخاص في منطقة جيلجيت بالتيستان السياحية الواقعة في أقصى شمال باكستان، والتي تحظى بشعبية خاصة في الصيف إذ يقصدها متسلقو الجبال من جميع أنحاء العالم، وتوصي السلطات الآن بتجنّبها.
وفي المجموع، قُتل 634 شخصا بينهم مئات الأطفال، كما أُصيب 768 شخصا بجروح، منذ بداية موسم الأمطار "غير الاعتيادي" بحسب السلطات.
وقال سيد محمد طيب شاه من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، إنّ "أكثر من نصف الضحايا قُتلوا بسبب سوء نوعية الأبنية". ويوصي بتنظيف مزاريب المنازل بانتظام لتجنب تراكم المياه الذي قد يتسبب في انهيار الأسطح.
وباكستان خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وتعدّ واحدة من أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغيّر المناخ، وحذّرت السلطات من أنّ الأمطار ستشتد أكثر خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي السنوات الأخيرة، عانى سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليون نسمة جراء فيضانات هائلة وقاتلة، وتفجّر بحيرات جليدية وجفاف غير مسبوق، وكلّها أمور يحذّر العلماء من أنها ستزداد سوءا تحت تأثير تغيّر المناخ.
في شهر يوليو، شهد إقليم البنجاب، الذي يقطنه نحو نصف سكان باكستان، هطول أمطار تجاوزت معدلات العام الماضي بنسبة 73%. وخلال هذا الشهر وحده، سجلت المقاطعة عدد وفيات تجاوز إجمالي الوفيات خلال موسم الأمطار السابق بأكمله.
ويسجل موسم الأمطار الممتد بين يونيو وسبتمبر بما بين 70 و80% من إجمالي الأمطار السنوية في جنوب آسيا، ويُعد هذا الموسم بالغ الأهمية لمعيشة ملايين المزارعين في المنطقة البالغ عدد سكانها حوالى ملياري نسمة.