دمشق-سانا

من صخب الشوارع وضجيج الحياة اليومية، يأخذك خان أسعد باشا إلى عالم مختلف من السكينة والهدوء، حيث يلتقي الجمال الكلاسيكي بالعمق التاريخي، لتستقبلك كل من زهرة اللوتس في مدخله، والجدران الحجرية الموشاة بالأبيض والأسود، وتدعوك إلى رحلة من التأمل بين جدران تحمل عبق الماضي.

.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سيميوني يكتب التاريخ في «الليجا»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بين المونديال وانهيار حلم الكرة الذهبية.. نيمار موهبة بلا فعالية! برشلونة يدشن الحملة في «الليجا» بـ «ثلاثية»


لا يُمكن فهم تاريخ أتلتيكو مدريد الحديث، من دون دييجو سيميوني، حيث يمثل موسم 2025-2026 الخامس عشر على التوالي في قيادة النادي الأحمر والأبيض، وهو إنجاز ربما لن يحققه أحد في أتلتيكو مدريد مجدداً.
من حيث تاريخ الدوري الإسباني، كان 4 مدربين فقط حاضرين في عدد أكبر من المواسم المتتالية، فرديناند داوتشيك (18)، وخافيير إيروريتا وخوسيه لويس مينديليبار (17)، وميجيل مونوز (16).
ودرب داوتشيك فريقاً من الدرجة الأولى بين عامي 1950 و1968، وخلال تلك الأعوام الثمانية عشر، درب برشلونة، وأتلتيك بلباو، وأتلتيك بلباو، وريال بيتيس، ومورسيا، وإشبيلية، وسرقسطة، وإلتشي. 
أما إيروريتا، أمضى 17 عاماً متتالية في تدريب فرق الدرجة الأولى: لوجرونيس، وريال أوفييدو، وراسينج، وأتلتيك بلباو، وريال سوسيداد، وسيلتا فيجو، وديبورتيفو لا كورونيا خلال تلك الأعوام (1989-2005).
وأدار مينديليبار فرق؛ بلد الوليد، وأوساسونا، وليفانتي، وإيبار، وألافيس، وإشبيلية بين عامي 2007 و2024، حيث أمضى 17 موسماً متتالياً في الدوري الإسباني، مثل إيروريتا.
والآن يدرب أولمبياكوس اليوناني، وكان ميجيل مونوز مدرباً لريال مدريد بين عامي 1958 و1974، ويعد المدرب المولود في مدريد الوحيد الذي تفوق على سيميوني في موسمين متتاليين مع الفريق نفسه.
وهؤلاء الأربعة هم المدربون الوحيدون الذين يتفوقون على سيميوني في قائمة المدربين الأكثر تحقيقاً للمواسم المتتالية في الدوري الإسباني.
سيميوني ليس أسطورة على مقاعد بدلاء أتلتيكو فحسب، بل في الدوري الإسباني أيضاً، حيث شارك في 516 مباراة في الدوري مع أتلتيكو، محققاً 314 فوزًا و116 تعادلاً و86 خسارة، بنسبة فوز مذهلة بلغت 60.9%.
وحقق المدرب الأرجنتيني لقبين في الدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد (2013-2014 و2020-2021)، وكلاهما في الجولة الأخيرة، جاء الأول بعد تعادله 1-1 مع برشلونة في «كامب نو»، والثاني بعد فوزه 2-1 على بلد الوليد، بعد أن كان متأخراً في النتيجة، إضافة إلى ذلك، فاز سيميوني بألقاب رئيسية أخرى، مثل الدوري الأوروبي (2011-2012 و2017-2018) وكأس الملك (2012-2013). 

 

مقالات مشابهة

  • سيميوني يكتب التاريخ في «الليجا»!
  • عبر من التاريخ
  • العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
  • الكشك السوري… طبق شعبي متوارث يجمع الألفة والمحبة
  • أحمد بكري : محمد صلاح سيطر على كتب التاريخ الكروي مصريا وعالميا
  • المحافظ الموهوب!
  • بلدية جرش الكبرى تزيل عمارة قديمة آيلة للسقوط
  • سياسي: مصر حافظت على غزة ورفضت مخطط التهجير القسري
  • وائل عبد العزيز: خروج أختي ياسمين من المستشفى أسعد لحظة عشتها .. وشوجر دادي مفاجأة .. والزهد حياتي حاليا |حوار