بوتين يناقش نتائج قمة ألاسكا مع رئيسي بيلاروس وكازاخستان
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد نتائج محادثات قمة ألاسكا، مع الرئيسين البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، والكازخستاني قاسم جومارت توكاييف.
وذكر الكرملين - في بيان أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية - بأن بوتين ولوكاشينكو ناقشا الوضع في المنطقة آخذين في الاعتبار اجتماع الرئيس الروسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، كما تطرقا إلى قضايا العلاقات بين موسكو ومينسك.
وفي محادثة هاتفية، هنأ الرئيس الكازاخستاني نظيره الروسي، على نتائج الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنكوريدج ، مشيرًا إلى أن المحادثات ساهمت في فهم أفضل للموقف الروسي من أوكرانيا، من قبل الولايات المتحدة.
ستارمر ينضم إلى زيلينسكي في اجتماعه مع ترامب غدًا
أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سينضم إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماعه المرتقب مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب غدًا الاثنين.
وذكر المكتب - في بيان - بأن ستارمر سيحضر المحادثات إلى جانب عدد من القادة الأوروبيين، وأنه مستعد لدعم هذه المرحلة التالية من المحادثات الجديدة وسيكرر تأكيده على أن دعمه لأوكرانيا سيستمر طالما استلزم الأمر.
من المقرر أن يشارك أيضا في اجتماع الغد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب وأمين عام حلف شمال الأطلسي مارك روته.
ماكرون وقادة أوروبيون آخرون سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن غدًا
أعلنت الرئاسة الفرنسية ، اليوم الأحد، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيرافق نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن وذلك خلال الاجتماع المرتقب غدا الاثنين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيكون ضمن الوفد الأوروبي المرافق للرئيس الأوكراني "لمواصلة التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف تحقيق سلام عادل ودائم يحفظ المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا".
وقد صرح زيلينسكي أمس السبت بأنه سيلتقي دونالد ترامب لمناقشة تسوية النزاع في أوكرانيا، وذلك عقب اجتماع الأخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية في وقت سابق اليوم الأحد أن قادة أوروبيين سيرافقون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن الاثنين للقاء الرئيس الأمريكي.
وكتبت أورسولا فون دير لاين ،على منصة (إكس) ، "بعد ظهر اليوم، سأستقبل زيلينسكي في بروكسل"، مضيفة "بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم إلى الاجتماع مع الرئيس ترامب غدا في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين".
كما يعتزم أيضا المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، التوجه إلى واشنطن، لحضور اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زيلينسكي.
المستشار الألماني: زيلينسكي سيُناقش ملف الضمانات الأمنية مع ترامب
قال فريدريش ميرتس، المستشار الألماني، إن محادثات الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي ستتناول جهود السلام وضمانات الأمن والقضايا المتعلقة بالأراضي واستمرار دعم أوكرانيا.
وأشارت شبكة بلومبرج إلى تأكيد مصادرها على أن المسئولين الأوروبيين قلقين من أن ترامب سيضغط على زيلينسكي لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق.
ويسعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى الوصول لاتفاقٍ يمنح أوكرانيا ضمانات أمنية وسياسية في أي صفقة سياسية مع روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس السبت، إن روسيا قد تُصعد هجماتها على الخطوط الأمامية في الأيام المقبلة.
وأضاف :"قواتنا المسلحة حققت نجاحاً لليوم الثاني في صد هجوم روسي قرب مدينة دوبروبيليا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين بيلاروس فلاديمير بوتين الأوکرانی فولودیمیر زیلینسکی الأمریکی دونالد ترامب الرئیس الأوکرانی الرئیس الأمریکی إلى واشنطن مع الرئیس
إقرأ أيضاً:
غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of listوقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.
وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.
ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.
لحظة مفصليةويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.
إعلانوبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.
أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا
وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.
من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.
ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.
وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.