ارتقاء 30 شهيداً في غزة منذ الفجر برصاص العدوان
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
أشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء 30 شهيدا من بينهم 4 من منتظري المساعدات في قصف الاحتلال مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
ويأتي ذلك في إطار التصعيد الإسرائيلي المُستمر رغم الحديث عن اقتراب الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقتٍ سابق أن الإدارة الأمريكية طلبت الاطلاع على خطط احتلال مدينة غزة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت الهيئة إلى أن تقديرات الجيش تؤكد أن احتلال مدينة غزة سوف يستغرق 4 أشهر.
وقال يائير جولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، إنه يُشارك مع مئات الإسرائيليين في افتتاح الإضراب من أجل إعادة المخطوفين.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الاحتجاجات الإسرائيلية على استمرار الحرب.
وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن المُظاهرات الإسرائيلية ضارة وتخدم حماس وتدفن الأسرى، على حد قوله.
وأضاف :"المُظاهرات المُناهضة للحكومة تدفع إسرائيل للاستسلام، وتُعرض أمنها ومُستقبلها للخطر".
ويأتي تعليق سموتريتش في إطار المُظاهرات التي نظمها مُحتجون على استمرار الحرب والتي رفعت رايات مُطالبة بإبرام صفقة لتحرير الأسرى.
وقال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيُكثف هجماته على غزة حتى هزيمة حماس وإعادة المحتجزين.
وأضاف :"نقر اليوم خطة المرحلة المقبلة من الحرب على غزة".
وتابع قائلاً :"ملتزمون بإعادة المحتجزين إلى ديارهم أحياء وأمواتا".
وأضاف :"عملية عربات جدعون حققت أهدافها وحماس لا تمتلك حاليا نفس القدرات التي كانت تمتلكها قبل ذلك".
وأوصى جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإغلاق قنصلية فرنسا في القدس .
وجاءت توصية ساعر ردا على عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وشددت منظمة التعاون الإسلامي على ادانتها لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرة قرار سلطاته تجميد الحسابات البنكية الخاصة بالبطريركية الأرثوذكسية في القدس المحتلة وفرض ضرائب باهظة على ممتلكاتها.
وأكدت المنظمة في بيان صدر الأحد الماضي أن هذا القرار يندرج ضمن سلسلة الاعتداءات المتواصلة على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وحرية العبادة، في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة واليونسكو والقوانين الدولية ذات الصلة.
وحذرت من خطورة استمرار استهداف الاحتلال للمقدسات من خلال القصف والحرق وفرض الضرائب غير الشرعية، إضافة إلى تقييد حرية الوصول إليها، معتبرة ذلك محاولة لطمس الهوية التاريخية والدينية والثقافية للقدس، واستهدافا مباشرا للوجود المسيحي الأصيل في فلسطين.
وجددت المنظمة دعوتها للمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وصون الهوية الحضارية لمدينة القدس ووضعها القانوني والتاريخي، باعتبارها إرثا إنسانيا ودينيا عالميا يجب حمايته وعدم المساس به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة الإدارة الأمريكية مدينة غزة يائير جولان حماس بتسلئيل سموتريتش
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: ارتقاء 29 شهيدا من طواقمنا أثناء أداء واجبهم في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة
غزة - صفا
أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن 29 شهيدا من طواقمها ارتقوا أثناء أداء واجبهم في قطاع غزة، في ظروف مأساوية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأعربت الجمعية، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع مرور عامين على بدء الحرب المدمرة، عن بالغ حزنها وخيبة أملها إزاء فشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.
وأوضحت، أن الاحتلال استهدف طواقمها بشكل مباشر دون أي اعتبار لمهامها الإنسانية، أو لشعار الهلال الأحمر المحمي دوليا.
وأشارت إلى أن من بين الشهداء اغتيال مسعفين من طواقم الإسعاف التابعة لها، أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلة هند رجاب (5 أعوام) وعائلتها في شهر كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى اغتيال ودفن ثمانية من أفراد طاقم الإسعاف (مع سيارات الإسعاف الخاصة بهم) في شهر آذار 2025. كما أُجبرت المستشفيات والمراكز الطبية ومرافق أخرى تابعة للجمعية على الإغلاق بعد تعرضها لأضرار جسيمة جراء القصف، وأوامر الإخلاء القسري الصادرة عن قوات الاحتلال.
ونوهت إلى أن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بلغت مستويات صادمة، إذ تملأ رائحة الموت كل زاوية، وتهيمن أنقاض المنازل والمدارس، والطرق، وغيرها من البنى التحتية المدنية المدمرة على المشهد.
وما زال دخول المساعدات الإنسانية مقيداً بشدة، فيما تكافح العائلات من أجل العثور على مأوى وطعام ومياه نظيفة.
وأكدت أن الطواقم الإنسانية والطبية بمن فيهم متطوعوها وموظفوها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة، في ظل أخطر الظروف حيث يتم تجاهل القانون الدولي الإنساني يوميًا.
واستدركت قائلة: بينما نواجه نقصا حادا في الوقود والدواء والمواد الأساسية، الأمر الذي عرقل تقديم الخدمات الطبية والإنسانية الحيوية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، فإننا نواصل بذل الجهود للوصول إلى المحتاجين والمتضررين في قطاع غزة.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب: "لقد حان الوقت كي يوقف العالم المقتلة في قطاع غزة، ويُنهي هذا الدمار العبثي ويُغلق هذه الصفحة السوداء من التاريخ، ويضمن بدلًا من ذلك أن تسود الإنسانية والعدالة والكرامة في فلسطين".