الاحتلال يعترف بإصابة ضابط وجندي في اشتباك شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، #إصابة #ضابط و #جندي شمال قطاع #غزة الذي يواجه #حرب_إبادة_جماعية ترتكبها تل أبيب منذ 22 شهرا.
وقال الجيش، في بيان، إن “ضابطا قتاليا أصيب بجروح متوسطة، وجنديا آخر بجروح طفيفة، في اشتباك وقع شمال غزة”، دون تفاصيل إضافية.
ورغم التوغل الإسرائيلي في مساحات واسعة من غزة فإن الاحتلال لم يفلح حتى اليوم في إيقاف عمليات المقاومة ضد قواته ونقاطه العسكرية داخل القطاع وكذلك القصف الصاروخي الذي يستهدف مدنا وبلدات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية بغزة أقر جيش الاحتلال بمقتل 898 عسكريا وإصابة 6 آلاف و196، وفق معطياته المعلنة على موقعه الإلكتروني، في حين أن المقاومة تقول إن أرقام خسائر الجيش الإسرائيلي أعلى من ذلك بكثير.
ومع رقابة عسكرية مشددة على الإعلام في إسرائيل، يواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية، حفاظا على الروح المعنوية للجنود.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و4 شهداء، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة متعمدة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفلا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال إصابة ضابط جندي غزة حرب إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
آلاف المتظاهرين في ساو باولو ينددون بجرائم الكيان الإسرائيلي ويدعمون أسطول الصمود
الثورة نت/
شهدت مدينة ساو باولو البرازيلية، مظاهرة جماهيرية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، بمشاركة آلاف الناشطين من منظمات مدنية وحركات تضامن لاتينية.
ورفع المشاركون في المظاهرة، مساء أمس الأحد، الأعلام الفلسطينية وشعارات المقاومة، فيما ارتدى عدد منهم قمصانًا تحمل شعار “كتائب القسام”، تعبيرًا عن تأييدهم للمقاومة وصمودها في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عامين.
ورددوا هتافات “فلسطين حرة من النهر إلى البحر”، ومنددة بالدعم الغربي للكيان الإسرائيلي. وفقا لوكالة “قدس برس” الفلسطينية.
ودعا المتظاهرون الحكومة البرازيلية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية مع “إسرائيل”، ومحاسبة قادتها على جرائم الحرب ضد المدنيين في غزة.
وطالبوا بالإفراج عن البرازيليين الذين احتجزهم قوات الكيان بعد اعتراضها “أسطول الصمود العالمي” في المياه الدولية أثناء توجهه نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية لكسر الحصار.
وأكد عدد من المتحدثين، بينهم ناشطون وفنانون ومثقفون برازيليون، أنّ العدوان الإسرائيلي المستمر يمثل “جريمة حرب ممنهجة”، مشددين على أن التضامن مع فلسطين “واجب أخلاقي وإنساني” وليس موقفًا سياسيًا فقط.