عرض فرنسي رسمي يضع «علي يوسف» على أبواب الرحيل والإفريقي يبحث عن البديل
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
شهدت أروقة نادي الإفريقي التونسي صباح اليوم الثلاثاء تطوراً لافتاً في ملف الانتقالات الصيفية، بعد تلقي إدارة النادي عرضاً رسمياً من نادي نانت الفرنسي لضم اللاعب علي يوسف، أحد أبرز العناصر في التشكيلة الحالية لفريق “باب جديد”.
عرض رسمي ومفاوضات جادةوفقاً لمصادر مقربة من الهيئة المديرة، فإن العرض الفرنسي جاء بشكل مباشر ورسمي، ما يعكس جدية نادي نانت في حسم الصفقة، خصوصاً وأن اللاعب يتمتع بإمكانيات فنية عالية جعلته محط أنظار عدة أندية أوروبية.
إدارة الإفريقي لم تتأخر في فتح قنوات التفاوض، لكنها أكدت منذ البداية أن التفريط في يوسف لن يكون مجانياً، حيث يطمح النادي للاستفادة مالياً من قيمة عقد اللاعب بما يساهم في دعم ميزانيته ومشاريعه المستقبلية.
يوسف بين الاحتراف الأوروبي وحب الإفريقييُذكر أن اللاعب علي يوسف يعد من الركائز المهمة داخل تشكيلة الإفريقي، وقد حظي بمكانة خاصة لدى الجماهير نظراً لالتزامه وانضباطه وأدائه الثابت.
غير أن حلم خوض تجربة احترافية في أوروبا قد يفتح أمامه أبواب الرحيل، خاصة أن نانت يرى فيه إضافة قوية لخط وسطه.
بالتوازي مع ملف المفاوضات، بدأت إدارة الإفريقي تحركات جديدة في سوق الانتقالات، بحثاً عن تدعيم الخط الخلفي للفريق. القرار جاء بعد اقتراب النادي من التخلي عن خدمات المدافع المحترف الليبي، ما يفرض على الإطار الفني ضرورة إيجاد بديل قادر على سد الفراغ في محور الدفاع.
مصلحة النادي أولاًجماهير الإفريقي تتابع بترقب شديد هذا الملف، حيث تنقسم الآراء بين من يرى أن احتراف يوسف في فرنسا فرصة كبيرة له ولناديه، ومن يخشى أن يخسر الفريق أحد أعمدته الأساسية في توقيت حساس.
غير أن الإدارة أكدت أن أي قرار سيتم اتخاذه سيكون وفق مصلحة النادي أولاً، ومصلحة اللاعب ثانياً، بما يحفظ صورة الإفريقي ومكانته محلياً وقارياً.
الأيام القادمة حاسمةالكرة الآن في ملعب المفاوضات بين الإفريقي ونانت، إذ من المنتظر أن تشهد الأيام القليلة القادمة جلسات حاسمة قد تحدد مستقبل علي يوسف بشكل رسمي، إما بالانتقال إلى الدوري الفرنسي، أو بالبقاء لموسم إضافي مع ناديه التونسي العريق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرياضة في ليبيا النادي الإفريقي التونسي علي يوسف ليبيا وتونس علی یوسف
إقرأ أيضاً:
مشاورات داخل نادي زد بشأن مستقبل محمد شوقي
كشف الإعلامي جمال الغندور عن وجود حالة من الحوار المكثف والمشاورات داخل مجلس إدارة نادي زد خلال فترة التوقف الدولي الحالية، لمناقشة مستقبل المدير الفني محمد شوقي بعد تراجع نتائج الفريق في مسابقة الدوري الممتاز منذ انطلاق الموسم.
تراجع النتائج يثير القلق داخل الإدارة
وأوضح الغندور، خلال تقديمه برنامج “ستاد المحور”، أن حالة من عدم الرضا تسود أروقة مجلس إدارة نادي زد بسبب الأداء والنتائج التي يحققها الفريق منذ بداية الدوري، حيث يرى عدد من أعضاء المجلس أن الفريق لم يقدم المستوى المنتظر منه، خاصة بعد التدعيمات التي أجراها النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
الهزيمة أمام إنبي نقطة التحول
وأضاف الغندور أن الخسارة الأخيرة أمام فريق إنبي بهدف دون رد كانت بمثابة نقطة تحول في موقف إدارة النادي تجاه الجهاز الفني، إذ تسببت في زيادة الضغوط على محمد شوقي وجهازه المعاون، ودعت الإدارة إلى فتح ملف مستقبل القيادة الفنية بشكل جدي خلال فترة التوقف.
تقييم شامل للأداء قبل اتخاذ القرار
وأكد الإعلامي أن إدارة زد قررت تقييم المرحلة الماضية بشكل كامل قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأن استمرار محمد شوقي أو البحث عن بديل يقود الفريق في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الهدف من تلك المشاورات هو تصحيح المسار وضمان بقاء الفريق في منطقة آمنة بجدول الدوري.
حصيلة الفريق هذا الموسم
واختتم الغندور تصريحاته بالتأكيد على أن فريق زد لم يحقق سوى 3 انتصارات فقط من أصل 10 مباريات خاضها هذا الموسم، وهي الحصيلة التي تراها الإدارة غير مرضية مقارنة بالطموحات الموضوعة قبل انطلاق الموسم، مما يجعل مستقبل المدير الفني محل دراسة دقيقة خلال الأيام المقبلة.