الفيفا يُؤهّل الليبي أسامة الشريمي للعب مع النادي الإفريقي التونسي
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أصدرت غرفة وضع اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرارها الرسمي بتأهيل اللاعب الليبي أسامة مختار محمد الشريمي للانضمام إلى صفوف النادي الإفريقي التونسي، مع تنفيذ القرار بشكل فوري، ما يعني أحقية اللاعب في المشاركة مع فريقه الجديد بداية من الجولة المقبلة في الدوري التونسي الممتاز.
وجاء في منطوق القرار الصادر عن القاضي المنفرد لغرفة وضع اللاعبين أن طلب الاتحاد التونسي لكرة القدم لتسجيل اللاعب في النظام الدولي (TMS) قد تم قبوله رسمياً، مع التأكيد على أن هذا القرار لا يمس بأي إجراءات أو نزاعات تعاقدية محتملة بين اللاعب ونادي السويحلي الليبي، إذ تبقى تلك المسائل من اختصاص الهيئة القضائية المختصة بالفيفا.
وأشار القرار إلى أن الأطراف المعنية ” سواء الاتحاد التونسي ” أو ” النادي السابق للاعب “، تملك مهلة عشرة أيام تقويمية من تاريخ الإخطار بالقرار لطلب حيثياته كتابياً عبر نظام إدارة الانتقالات، وإلا يصبح القرار نهائياً وملزماً وغير قابل للاستئناف.
بهذا القرار، يُطوى أحد الملفات المثيرة في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، حيث شهد انتقال أسامة الشريمي من ناديه السابق إلى الإفريقي جدلاً واسعاً بسبب خلافات تعاقدية.
ومن المنتظر أن يكون اللاعب ضمن قائمة الفريق في المباراة المقبلة، حيث يعوّل الجهاز الفني للنادي الإفريقي على قدراته لتعزيز خط الوسط، خاصة بعد تألقه في تجربته السابقة بالدوري الليبي ومنتخب ليبيا.
ويُعد الشريمي من أبرز المواهب الليبية الصاعدة، إذ يتمتع بمهارات فنية عالية وقدرة على صناعة اللعب، مما يجعل انضمامه مكسباً فنياً كبيراً للنادي الإفريقي وجماهيره.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسامة الشريمي الإفريقي التونسي الاتحاد الدولي لكرة القدم الشريمي النادي الإفريقي انتقالات
إقرأ أيضاً:
هل حذر ترامب من أسامة بن لادن قبل هجمات 11 سبتمبر؟
أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جدلًا جديدًا بعد أن كرر مزاعمه حول كتابه الصادر في عام 2000، والذي يدعي فيه أنه حذر السلطات الأمريكية من تهديد أسامة بن لادن قبل وقوع هجمات 11 إيلول / سبتمبر 2001.
وبسحب تقرير لشبكة الـ " سي إن إن " أشار ترامب، الذي اشتهر بإبراز نفسه كشخص "يبصر الأمور قبل الآخرين"، في تصريحات له أمام حشد من البحارة احتفالا بالذكرى الـ 250 لتأسيس البحرية الأمريكية، إلى أنه قد كتب عن بن لادن في كتابه قبل الهجمات، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى أن القوات البحرية الأمريكية هي من قضت عليه في 2011 خلال إدارة الرئيس باراك أوباما.
ما جاء في الكتاب وما لم يأتِ
وكشف تقرير الـ"سي إن إن " أن الكتاب الذى حمل عنوان "أمريكا التي نستحقها"، كتب بمساعدة المؤلف ديف شيفليت، ولم يتضمن أي تحذير مباشر بشأن بن لادن كما يدعي ترامب.
وفي القسم الوحيد الذي ذكر فيه بن لادن، جاء النص ضمن سياق نقد السياسة الخارجية الأمريكية، دون توجيه أي نصيحة محددة للسلطات حول مراقبته أو التعامل معه.
وأكد التقرير أنه منذ سنوات، آخرها في 2015 و2019، أن الرواية التي يكررها ترامب حول تحذيراته حول بن لادن غير دقيقة، وأن الكتاب لم يقدم أي توصية عملية للحد من تهديده قبل 11 سبتمبر.
تصريحات ترامب الأخيرة
في خطابه الأخير، قال ترامب: "تذكروا، كتبت عن أسامة بن لادن قبل عام واحد بالضبط… قلت عليكم أن تراقبوه"، ثم صحح نفسه قائلًا: "قبل عام من تفجير مركز التجارة العالمي". وأضاف: "هناك صفحة في الكتاب تشير إلى أنني رأيت شخصًا يُدعى أسامة بن لادن ولم يُعجبني ذلك، وقلت: عليكم أن تعالجوا الموقف".
هذه التصريحات جاءت رغم أن الكتاب لم يشتمل على أي تعليمات واضحة، وما ورد فيه مجرد إشارة عابرة لبن لادن ضمن سياق تحليل أزمات متعددة تواجه الولايات المتحدة آنذاك.
الواقع التاريخي
وتابع التقرير أنه بحسب الكتاب ووقائع تلك الفترة، كان بن لادن بالفعل مستهدفًا من قبل إدارة الرئيس بيل كلينتون بعد هجمات 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا، وكان التهديد الإرهابي معروفًا للسلطات.
وتضمن الكتاب أيضًا توقعات عامة لهجمات إرهابية مستقبلية على الولايات المتحدة، إلا أن ترامب لم يشر إلى أن بن لادن أو أي شخص محدد سيكون المسؤول عنها، وكان ما كتبه عبارة عن تصور خطر محتمل عام، وليس توجيهًا عمليًا أو نصيحة محددة.