برلماني: إعلان المجاعة في غزة جريمة حرب ومصر تواصل دعمها للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن إعلان المجاعة رسميًا في قطاع غزة يكشف عن حجم الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، نتيجة سياسة التجويع ومنع المساعدات الإنسانية، معتبرًا ذلك جريمة حرب تستوجب المحاسبة أمام القانون الدولي.
. وخطط جديدة لتعزيز الإنتاجية والتسويق لدعم المزارعين
وأوضح "عبد العال"، في تصريح صحفي له اليوم، أن إعلان المجاعة يمثل نداءً أخيرًا للمجتمع الدولي والدول الفاعلة من أجل التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين الفلسطينيين، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددًا على أن استمرار غلق المعابر ومنع دخول المساعدات سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى، خاصة مع دخول أكثر من نصف مليون فلسطيني مرحلة المجاعة، وتصنيف أكثر من مليون ونصف ضمن حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وأشار عضو مجلس النواب. إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا واحدًا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وظلت الداعم الأول والحقيقي للأشقاء في غزة عبر استقبال الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدا أن موقف مصر ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
واختتم النائب الصافي عبد العال تصريحاته" بالقول، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لفتح المعابر فورًا وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصافي عبد العال مجلس النواب قطاع غزة المساعدات الإنسانية الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانیة عبد العال
إقرأ أيضاً:
أين الرقابة؟.. برلماني يطالب بإجراءات رادعة بعد سرقة لوحة أثرية من سقارة
تقدم النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، بسؤال رسمي إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجهاً إلى وزير السياحة والآثار شريف فتحي، بشأن واقعة اختفاء لوحة أثرية نادرة من مقبرة "خنتي كا" بمنطقة آثار سقارة، مطالباً الحكومة بكشف الحقائق للرأي العام واتخاذ إجراءات صارمة لحماية التراث المصري من التلاعب والنهب.
وقال "أمين"، إن إعلان وزارة السياحة والآثار عن اختفاء اللوحة رغم أن المقبرة مغلقة منذ عام 2019 وتُستخدم كمخزن أثري منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي، يثير تساؤلات خطيرة حول منظومة التأمين والرقابة، مشيراً إلى أن الواقعة تؤكد وجود ثغرات مؤسسية في إدارة المواقع الأثرية، ما يستوجب محاسبة عاجلة لكل من يثبت تقصيره أو تورطه.
7 مطالب برلمانية عاجلة لحماية آثار مصر من السرقاتوفي هذا السياق، طرح النائب أشرف أمين سبعة مطالب واضحة للحكومة، للقضاء على ظاهرة سرقة الآثار، وضمان حماية كنوز مصر التاريخية، جاءت كالتالي:
إطلاق منظومة إلكترونية موحدة لجرد وتوثيق الآثار باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد والـ QR Code، وربطها بقاعدة بيانات مركزية تتيح التتبع اللحظي لأي قطعة.
تركيب كاميرات مراقبة عالية الدقة وأنظمة إنذار تعمل بالطاقة الشمسية داخل المقابر والمخازن الأثرية، على أن ترتبط مباشرة بغرفة عمليات مركزية بالوزارة.
تشكيل لجان تفتيش مفاجئة تضم ممثلين من الرقابة الإدارية والنيابة الإدارية، للمرور على المواقع الأثرية المغلقة بشكل دوري.
تغليظ العقوبات في قانون حماية الآثار، لتصل إلى السجن المشدد وغرامات بملايين الجنيهات لكل من يثبت تورطه في سرقة أو إخفاء أو التستر على آثار مصرية.
رفع كفاءة الحراس والموظفين وتدريبهم بصفة دورية على أحدث وسائل التأمين، وكيفية رصد التهديدات أو محاولات السرقة.
تعزيز التعاون الدولي مع منظمة الإنتربول وجهات الثقافة العالمية لتعقب أي أثر مسروق، واستعادته قانونيًا ودبلوماسيًا.
تخصيص خط ساخن لتلقي البلاغات عن تهريب أو بيع قطع أثرية، وتوفير حماية قانونية للمبلغين.
من المسؤول عن اختفاء اللوحة؟وتساءل النائب في سؤاله البرلماني:“كيف تُسرق لوحة أثرية من مقبرة مغلقة منذ سنوات؟ ومن المسؤول عن التأمين؟ وهل هناك تواطؤ داخلي؟ ولماذا لا تُعلن نتائج التحقيقات حتى الآن؟”.
وأكد "أمين" أن تأخر إعلان نتائج التحقيقات يزيد من حالة الغضب الشعبي، ويُفقد الثقة في قدرة الحكومة على حماية تراث المصريين، مشددًا على أن الآثار المصرية تمثل هوية وطنية لا يمكن التفريط فيها تحت أي ظرف.
وطالب عضو مجلس النواب بسرعة كشف ملابسات القضية، والإعلان عن خطة عاجلة لإعادة النظر في تأمين جميع المواقع والمخازن الأثرية، مؤكدًا أن حماية التراث مسؤولية وطنية لا تحتمل الإهمال.