صحفي أمريكي بارز: واشنطن ستعلن "حربا سياسية ساخنة" واسعة النطاق ضد روسيا العام المقبل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اعتبر الصحفي الأمريكي المعروف، تاكر كارلسون، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ستعلن حربا واسعة النطاق ضد روسيا العام المقبل من أجل الحفاظ على السلطة في الولايات المتحدة.
وقال كارلسون: "إنهم يتهيأون للحرب ضد روسيا. هذا ما يريدونه. هناك حرب ساخنة ستدور بين الولايات المتحدة وروسيا العام المقبل. لا أعتقد أننا سننتصر، لكن هذه مسألة أخرى.
وأشار إلى أن تجريم السياسة الداخلية الأمريكية يؤدي إلى حقيقة أن السياسيين الأمريكيين يفكرون في أن المخرج الوحيد هو البقاء في السلطة.
وأكد أن اضطهاد المعارضين السياسيين مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يضع أعضاء إدارة جو بايدن على طريق لا رجعة فيه خوفا من التعرض للاضطهاد إذا خسروا.
وشدد على أن المواطنين الأمريكيين الذين يشعرون بالقلق على بلادهم سيضطرون من الآن فصاعدا إلى القلق ليس فقط بسبب جرائم الإدارة داخل البلاد، ولكن أيضا بسبب احتمال نشوب صراع واسع النطاق مع روسيا.
وأضاف أنه إذا كان الناس يهتمون حقا بمثل هذا الاحتمال، فمن الضروري الضغط على مجلس الشيوخ الأمريكي من أجل تحقيق السلام الآن.
وأكد أنه يمكن للولايات المتحدة أن تنهي النزاع في أوكرانيا اليوم، لأن الجيش الأوكراني لا وجود له بدون "الناتو".
ونوه بأن واشنطن هي الطرف الوحيد القادر على تحقيق السلام من أجل منع حرب عالمية من شأنها أن تعرض حياة البشرية بأكملها على هذا الكوكب للخطر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونالد ترامب من أجل
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف المجاعة في غزة ليس مستحيلاً ويتطلب إرادة سياسية
الثورة / نيويورك/ متابعات
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إن “المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا”.
وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، قال لازاريني: إن المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا.
وفي معرض وصفه للمأساة الإنسانية بغزة، قال إن “900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطينيي القطاع”.
وشدد المسؤول الأممي: “لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم”، ولفت إلى أن “وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية”.
وأوضح لازاريني أنه خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان.
ومنذ 20 شهرا ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وبدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت تل أبيب توظيف “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.