تشكيل غزل المحلة في مواجهة الأهلي بالدوري
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أعلن علاء عبد العال المدير الفني لنادي غزل المحلة، تشكيل الفريق لمواجهة النادي الأهلي، في المباراة المقرر إقامتها مساء اليوم الاثنين، على ستاد المحلة.
تشكيل غزل المحلة. تفاصيل
ويسعى حامل اللقب لمواصلة مشواره نحو الحفاظ على البطولة، بعدما افتتح الموسم بالتعادل 2-2 أمام مودرن سبورت، ثم فاز على فاركو برباعية مقابل هدف، قبل أن يحصل على راحة في الجولة الثالثة بسبب نظام البطولة الذي يضم 21 فريقًا فقط.
في المقابل، يدخل غزل المحلة اللقاء برصيد ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات سلبية أمام البنك الأهلي وسموحة والجونة، حيث لم يسجل الفريق أي أهداف حتى الآن، لكنه حافظ على شباكه نظيفة في جميع المباريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزل المحلة الأهلي الدوري غزل المحلة
إقرأ أيضاً:
رينارد يحسم خياراته الدفاعية قبل مواجهة الحسم أمام إندونيسيا
يواصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم استعداداته المكثفة تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد، تأهبًا لخوض مواجهة حاسمة أمام منتخب إندونيسيا، في افتتاح مشوار الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها على ملعب «الإنماء» في جدة، وسط حالة من التركيز والجدية داخل معسكر الأخضر.
وكشفت مصادر خاصة لصحيفة «الرياضية» أن رينارد لم يحسم بعد قراره بشأن هوية المدافع الذي سيكمل ثنائي الخط الخلفي إلى جانب حسان تمبكتي، حيث يفاضل بين عبد الإله العمري وجهاد ذكري، بعد أن قدّم اللاعبان مستويات متقاربة في التدريبات الماضية. ومن المنتظر أن يتخذ المدرب قراره النهائي خلال المناورة الأخيرة التي سيخوضها المنتخب اليوم، والتي ستحسم التشكيلة الأساسية قبل المواجهة المرتقبة.
حضور وزاري واجتماع محفّز قبل اللقاء
شهدت تدريبات المنتخب حضورًا مميزًا لوزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الذي حرص على الاجتماع بالجهازين الفني والإداري واللاعبين، مقدمًا لهم الدعم المعنوي قبل اللقاء الحاسم. وأكد الوزير خلال كلمته على أهمية المرحلة المقبلة وضرورة التركيز الكامل لتحقيق حلم التأهل إلى المونديال، مشددًا على أن الجماهير السعودية تنتظر رؤية «الأخضر» في أفضل حالاته.
عودة مهند آل سعد وانضمامه إلى التحضيرات
من جانب آخر، انضم اللاعب مهند آل سعد إلى التدريبات الجماعية للأخضر، بعد عودته من سويسرا عقب مشاركته مع فريقه لوزان في مواجهة يونج بويز ضمن منافسات الدوري السويسري الممتاز. وتشير المؤشرات إلى أن اللاعب سيكون ضمن قائمة المباراة، وإن كانت فرص مشاركته أساسيًّا لا تزال قيد التقييم الفني.
مواجهة بنكهة ثأرية بعد إخفاق الدور الثالث
تحمل المواجهة المقبلة طابعًا خاصًا، إذ يسعى المنتخب السعودي إلى رد اعتباره أمام إندونيسيا، بعدما تعثر أمامها في الدور الثالث من التصفيات، حيث انتهت مباراة جدة بالتعادل (1-1)، قبل أن يتلقى خسارة غير متوقعة في جاكرتا بهدفين دون مقابل. ويُدرك رينارد أهمية هذه المواجهة من الناحية النفسية والتاريخية، إلى جانب كونها بوابة العبور نحو المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية.
وكان الأخضر قد تأهل إلى الملحق الآسيوي بعد أن حل ثالثًا في مجموعته خلف اليابان وأستراليا، برصيد 13 نقطة، بينما جاءت إندونيسيا في المركز الرابع بـ 12 نقطة، ما يجعل المواجهة متكافئة على الورق لكنها تحمل ضغطًا كبيرًا من الناحية الجماهيرية والفنية.
استعدادات جماهيرية ضخمة وتيفو داعم
من المتوقع أن يشهد ملعب «الإنماء» في جدة حضورًا جماهيريًّا غفيرًا، حيث تجاوز عدد التذاكر المبيعة حتى مساء الاثنين 45 ألف تذكرة، في مؤشر على الحماس الكبير لدى الجماهير السعودية لدعم منتخبها في هذه المواجهة المصيرية. كما يواصل مجلس جمهور الأخضر تجهيز «تيفو» ضخم سيزين واجهة الملعب، يحمل رسائل تحفيزية للاعبين ويعكس روح الوحدة الوطنية خلف المنتخب.
رؤية فنية وخيارات تكتيكية
يُركّز رينارد خلال الحصص التدريبية على ضبط المنظومة الدفاعية، خاصة في التعامل مع الكرات العرضية السريعة التي تميز المنتخب الإندونيسي، إلى جانب العمل على تحسين التحول الهجومي السريع بقيادة سالم الدوسري وفراس البريكان. ويبدو أن المدرب الفرنسي يخطط للبدء بتشكيل متوازن بين الحذر الدفاعي والضغط الهجومي، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق بداية مثالية في مشوار الملحق.
مواجهة العراق.. محطة قادمة في الملحق
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب السعودي نظيره العراقي يوم 14 أكتوبر الجاري، ضمن الجولة الثانية من الملحق، وهي مباراة قد تكون حاسمة في تحديد ملامح المتأهلين إلى النهائيات. وسيعمل رينارد على إدارة طاقة لاعبيه بعناية لتفادي الإرهاق وضمان الجاهزية الكاملة لكل العناصر.
ختام
بهذه الأجواء المفعمة بالحماس والمسؤولية، يدخل الأخضر السعودي مرحلة جديدة من رحلته نحو المونديال، مدعومًا بجماهيره وقيادته الرياضية، وسط آمال كبيرة في أن ينجح رينارد في إعادة المنتخب إلى طريق التأهل، واستعادة بريقه القاري والعالمي.
وفي انتظار صافرة البداية على ملعب «الإنماء»، تبقى الأنظار معلقة بقرارات المدرب الفرنسي وخياراته الدفاعية، التي قد ترسم ملامح الحلم السعودي في طريق كأس العالم 2026.