"التعاون الإسلامي": استمرار إسرائيل في النهج التصعيدي بغزة يقوّض فرص التوصل لتسوية
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
حذر وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في النهج التصعيدي بقطاع غزة يقوّض فرص التوصل إلى تسوية عاجلة، ويعرّض أمن واستقرار المنطقة لمزيد من المخاطر.
حيث جاء ذلك في القرار الصادر عن الدورة الاستثنائية الواحدة والعشرين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة اليوم /الاثنين/ بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأكد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي - حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية- جميع القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية والمجالس الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف، وآخرها القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني التي عقدت في مدينة الرياض 11 نوفمبر 2024م، والقرارات الصادرة عن الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول يومي 21 و22 يونيو 2025م، لبحث العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية جمعاء ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وحقه في الاستقلال وتجسيد دولة فلسطين المستقلة، وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل التعاون الإسلامي غزة وزراء خارجیة الدول الأعضاء فی منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
المركز الفلسطيني للمفقودين: استمرار الغموض حول مصير المفقودين في غزة يُعد جريمة
غزة - صفا
أكد المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً، استمرار مأساة المفقودين والمخفيين قسراً في غزة، بعد عامين من العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023.
وقال المركز، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن آلاف العائلات الفلسطينية ما زالت تبحث عن أحبائها بين الأنقاض والمقابر والسجون، دون أي معلومات موثوقة.
وأوضح أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 8,000 و9,000 حالة فقدان أو إخفاء قسري، مع تلقي نحو 5,000 بلاغ رسمي حتى الآن.
وأضاف "نواجه صعوبة بالتوثيق الكامل بسبب استمرار العدوان، وانقطاع الاتصالات، وصعوبة الوصول إلى المناطق المدمرة، والوجود العسكري الإسرائيلي".
ولفت المركز إلى أن التوزيع الجغرافي للحالات كالتالي: "الشمال 17%، غزة 26.4%، الوسطى 9.5%، خانيونس 8.4%، رفح 6.9%، غير محدد 18%".
ونوه المركز إلى أن اليوم الأول للعدوان (7 أكتوبر 2023) شهد توثيق 371 حالة فقدان، مشددًا على أن آلاف الفلسطينيين يواجهون اختفاءً قسريا في السجون الإسرائيلية، مع رفض الاحتلال الكشف عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم.
وأوضح أن الحالات تشمل جثامين معتقلين محتجزة، ما يحرم العائلات من وداعهم ودفنهم بطريقة لائقة، لافتًا إلى أن السياسات الإسرائيلية تُظهر نمطا ممنهجا من الإخفاء والتعتيم بهدف إدامة المعاناة وإخفاء الأدلة على الجرائم.
وطالب المركز، الأمم المتحدة بإنشاء آلية دولية مستقلة للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين في غزة.
ودعا اللجنة الدولية المعنية بحالات الاختفاء القسري لمطالبة "إسرائيل" بالكشف عن قوائم المفقودين والمقابر الجماعية.
كما دعا المجتمع الدولي للضغط من أجل إدخال فرق بحث وإنقاذ ومعدات فنية لانتشال الجثامين والتعرف عليها.
وشدد على أن استمرار الغموض حول مصير المفقودين يُعد جريمة مستمرة لا تقل فظاعة عن القصف، والكشف عن مصيرهم واجب قانوني وإنساني عاجل.