أرقام رسمية وإشادات دولية تكشف نجاح جهود تطوير التعليم الفني في مصر
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
نشر الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، على حسابه الرسمي على “فيس بوك”، تفاصيل تقرير مهم صادر عن مركز معلومات مجلس الوزراء، يرصد قفزات ملموسة في مسار تطوير التعليم الفني في مصر، حيث أكد هذا التقرير ما يلي:
- تقدمت مصر 70 مركزا في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني.
- تقدمت مصر 10 مراكز في مؤشر جودة التعليم.
- %104.1 نسبة زيادة عدد مدارس التعليم الفني.
- %56.7 نسبة زيادة أعداد طلاب التعليم الفني في مصر.
- تم افتتاح 105 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في مصر.
- تم التوسع في إنشاء مدارس متخصصة تخدم المشروعات القومية مثل مدارس البترول والبتروكيماويات، ومدرسة تكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة، ومدارس الطقة الشمسية، ومدارس مياه الشرب والصرف الصحي.
- تم دعم منظومة التعليم الفني من خلال إنشاء هيئة إتقان، ووحدة تحسين وضمان جودة التعليم الفني، ووحدة متابعة تنفيذ استراتيجية إصلاح التعليم الفني.
- تم استحداث وتطوير 230 برنامجا وتخصصا في مدارس التعليم الفني.
- تم عقد 90 شراكة مع القطاع الخاص في مجال التعليم والتدريب المزدوج.
- نسبة تطوير المناهج والبرامج الدراسية بالتعليم الفني وفقا لمنهجية الجدارات المهنية بلغت 85%.
- تم افتتاح مركزي تميز قطاعي لتدريب المدرسين والخريجين والعاملين.
- تضاعف عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات التكنولوجية من 15 ألف طالب في 2023 / 2024 لـ 30 ألف طالب في 2024 / 2025.
- تم افتتاح 12 جامعة تكنولوجية حكومية وتم بدء الدراسة بها، بالإضافة لجامعتين تكنولوجيتين خاصتين قائمتين.
- جار إنشاء 17 جامعة تكنولوجية لتغطية جميع المحافظات بواقع جامعة تكنولوجية على الأقل لكل محافظة بحلول 2030.
- بلغ إجمالي استثمارات إنشاء 37 مركزا جامعيا للتطوير المهني 63 مليون دولار.
- تم فتح باب التقدم لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي لخريجي المدارس الفنية المتخصصة في تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي ومدارس التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة.
- تم التوسع في إنشاء مراكز الإبداع الرقمية والتي توفر برامج للطلاب والخريجين ورواد الأعمال لتدريبهم على المهارات الرقمية وإكسابهم مهارات العمل الحر، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.
كما أكد التقرير الذي نشره نائب وزير التعليم على صفحته على “فيس بوك”، حصول التعليم في مصر على إشادات دولية، حيث قالت منظمة اليونسكو: “تركز مصر على دمج الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية في نظامها التعليمي، في إطار التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 مع التركيز على تطوير المناهج وبناء قدرات المعلمين، كما قال البنك الدولي: نثمن برنامج إصلاح التعليم في مصر الذي يستهدف تطوير مهارات التفكير النقدي والتعلم الذاتي لدى الطلاب، ما يسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل”.
وأخيراً قال الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم: “التعليم الفني والتكنولوجي هو المستقبل الواعد للوطن الحبيب، وأصبح يحظى بمسارات وآفاق متعددة وتقدير دولي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفني تطوير التعليم الفني في مصر تطوير التعليم التعلیم الفنی فی مصر تطویر التعلیم
إقرأ أيضاً:
646 مليون جنيه إجمالي تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنجازاتها خلال السنوات الماضية في تنمية مدن القناة، ومنها إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية.
يأتي ذلك في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، موضحًا أن الدولة نفذت العديد من المشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية تبلغ 24 مليار جنيه، بالإضافة إلى أنه جار إنشاء بعض الكليات وتجهيز المعامل وورش العمل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، أو منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، لافتًا إلى تنوع روافد منظومة التعليم العالى المصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعم سبل التواصل، بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة العلمية والأكاديمية، التي تخدم أولويات الدولة وتُسهم في بناء القدرات البشرية.
وأكدت الدكتورة هبة عبدالعاطي القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، أن الجامعة تُقام على مساحة 70 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدةً أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، كما تقدم الجامعة 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2025/2026، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (تشغيل وصيانة السفن، تكنولوجيا الصناعات الخشبية، تكنولوجيا التصنيع الغذائي)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا خدمات الأغذية والمشروبات).
وأضافت الدكتورة هبة عبدالعاطي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية؛ لتنمية مهاراتهم.
وصرّح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأكد المتحدث الرسمي أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور؛ نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالجامعات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، والاهتمام بتدريب الطلاب عمليًا، لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.