الحدود اللبنانية الجنوبية مرسّمة وهذه هي المساحة المطلوب إنسحاب إسرائيل منها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في الوقت الذي ورد فيه في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الأخيرة، مصطلح «ترسيم الحدود البريّة» بعد البحرية، شرحت أوساط ديبلوماسية متابعة لملف الترسيم لجريدة «الديار» أنّ «ترسيم الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين قام به أولاً ضبّاط إنكليز وفرنسيون، وأنّ الخرائط ثانياً يتمّ التعديل والتغيير فيها عبر فترات تاريخية مختلفة، لهذا فهي ليست المعيار الأوحد والوحيد لتعيين الحدود أو تثبيتها».
وأشارت الأوساط نفسها الى أنّ النقاط الأكثر خلافاً اليوم هي نقطة رأس الناقورة، فضلاً عن بلدة الغجر ومزارع شبعا التي لا تزال محتلّة من القوّات الإسرائيلية. ولهذا لا بدّ هنا من الإشارة الى أنّ الحدود بين لبنان وسوريا غير مرسّمة (بمعنى أنّه لم يتمّ تسجيلها في عصبة الأمم، وبقيت مرسّمة على الخرائط التي قام بها الضبّاط الفرنسيون). وبما أنّ «إسرائيل» احتلّت مزارع شبعا في حرب حزيران 1967، فهي استولت على منطقة حدودية كانت سابقاً جزءاً من الحدود اللبنانية السورية. فأضحت مزارع شبعا قضية ثلاثية الأبعاد. وهي نقطة سيعمل هوكشتاين بالطبع على التطرّق لها في حال بدأ المفاوضات غير المباشرة على تحديد الحدود البريّة.
أمّا لماذا نشأت التحفّظات اللبنانية من الأساس، فتُجيب الأوساط عينها «بسبب الأعمال التي قامت بها «إسرائيل»، وعوامل الطقس التي غيّرت المعالم، وعدم وضوح الخرائط (أنشأت «إسرائيل» خطّاً نظرياً جديداً أسمته «الخط البنفسجي» لتصحيح الحدود لأسباب عسكرية)، والتمدّد العمراني لمستعمرات مسغاف عام، منارة، وأفيفيم».
وكشفت أنّ لبنان طلب إعادة تعليم الحدود بين الأعوام 1949-1951 بناءً على «اتفاق الهدنة»، فقط الخط الواقع بين نقطة الحدود 38 وجسر الغجر كانت هنالك خلافات حدودية لم يتم الاتفاق عليها نظراً للتفاوت بين الخرائط البريطانية والفرنسية.
أمّا المساحة الإجمالية المطلوب إنسحاب «إسرائيل» منها، بحسب التحفّظات اللبنانية فتبلغ 485.039 متراً مربعاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هيئة البحوث العلمية الزراعية تنظم يوماً حقلياً في شبعا بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقامت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية يوماً حقلياً حمل عنوان “تجارب الخضار الصيفية المزروعة في شبعا بريف دمشق وأهم عمليات الخدمة المقدمة في محطة بحوث شبعا”.
وخلال الفعالية التي نظمت اليوم في المحطة تطرق المشاركون إلى طرق حفظ البذار واستمارات التقييم والإكثار وأوجه الاستفادة منها، وجولات جمع الموارد الوراثية النباتية، وعمليات الخدمة المقدمة للنباتات.
واستعرض المشاركون الموارد الوراثية النباتية للخضار المزروعة في شبعا ومواصفاتها وكيفية صون وحفظ الموارد الوراثية النباتية، ودورها في تحمل التغيرات المناخية، كونها متأقلمة مع البيئة المحلية.
بدوره أكد رئيس دائرة الخضار المهندس أسامة مهرة على الأهمية العامة للموارد الوراثية النباتية عموماً والخضار بشكل خاص، ولا سيما الأصناف المحلية، وضرورة المحافظة عليها، وأشار إلى أن المناقشات كانت مثمرة وبناءة في مجال النهوض بالقطاع الزراعي.
تابعوا أخبار سانا على