مصر القومي: اعتقال أحمد عبد القادر بلندن انتهاك صارخ لمبادىء حقوق الإنسان والحريات
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أكد حزب مصر القومي، برئاسة المستشار مايكل روفائيل، أن اعتقال الشاب المصري الوطني أحمد عبد القادر "ميدو"، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، من قِبل السلطات البريطانية، يُعد انتهاكًا واضحًا لمبادئ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، ويكشف عن تناقض صارخ بين الشعارات التي ترفعها لندن وبين ما تمارسه فعليًا على الأرض.
وأوضح روفائيل ، في بيان له، أن ما جرى يجسد ازدواجية المعايير التي تستخدمها بعض الدول الغربية عند التعامل مع المواقف الوطنية الداعمة للدولة المصرية.
وشدد روفائيل ، على أن أحمد عبد القادر لم يرتكب أي فعل يستوجب العقاب، سوى أنه عبّر عن وطنيته ورفضه لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية الساعية لتشويه صورة مصر، وهو ما يكفله القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.
سرعة الإفراج الفوري عن الشاب المصري أحمد عبد القادروطالب روفائيل، السلطات البريطانية بسرعة الإفراج الفوري عن الشاب المصري أحمد عبد القادر، مؤكداً أن استمرار احتجازه يسيء لصورة بريطانيا أمام العالم ويضعها في مواجهة مباشرة مع مبادئ العدالة والحرية التي تدّعي حمايتها.
وأشار روفائيل ، إلى أن الجاليات المصرية بالخارج تُعد قوة ناعمة مؤثرة، وأن نجاحها في تشكيل كيانات وطنية حقيقية يرسخ صورة مصر الإيجابية في الخارج، لافتًا إلى أن استهداف رموز هذه الكيانات لن يخدم سوى أجندات الفوضى التي تتبناها قوى معادية تسعى للنيل من استقرار الدولة المصرية وإنجازاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عبد القادر روفائيل حرية الرأي المصريين بالخارج حزب مصر القومي أحمد عبد القادر
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يطالب الحكومة بالتدخل العاجل في قضية «هانيبال القذافي»
أصدر حزب صوت الشعب بيانًا هامًا بشأن المواطن الليبي هنيبال معمر القذافي، المحتجز في لبنان منذ سنوات، والذي يعاني حاليًا من حالة صحية حرجة نتيجة سنوات من الظلم والاتهامات الباطلة.
وأكد الحزب في بيان تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن هنيبال، رغم كونه ابن الزعيم الراحل معمر القذافي، فإنه قبل وبعد ذلك هو مواطن ليبي يحمل جواز السفر الليبي والجنسية الليبية.
وأوضح الحزب أن ما يتعرض له هنيبال من ظلم وازدواجية معايير وانتقام من قبل مافيا تتحكم في لبنان، لا يمكن السكوت عليه من قبل أي مواطن ليبي حر.
وقال الحزب في بيانه إنه يندد بصمت السلطات اللبنانية تجاه حقوق هنيبال وغياب أي احترام لحقوقه الإنسانية، في وقت تدعي بعض الجهات الدفاع عن القانون وحقوق الإنسان.
وأضاف الحزب دعمه الكامل للمحامي الفرنسي لوران بايون وفريق الدفاع الدولي، الذي يعمل على تقديم شكوى إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف لضمان حماية حياة هنيبال وحقوقه القانونية.
وفي سياق متصل، وجه الحزب نداء عاجلًا إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بصفته الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، للعمل فورًا على حماية كرامة الليبيين وحقوقهم، وضمان الإفراج عن هنيبال القذافي أو تأمين العلاج اللازم له في الخارج.
وأكد الحزب أن الدفاع عن هنيبال ليس قضية شخصية بل هو دفاع عن كرامة ليبيا بكاملها، وأن موقف الحكومة الليبية في هذا الشأن سيُسجّل للتاريخ.
واعتبر الحزب أن الحكومة إما أن تُسجل موقفًا شجاعًا في الدفاع عن العدالة وحقوق المواطن الليبي، أو ستواجه صمتًا مؤلمًا أمام ظلم وانتهاك حقوق الإنسان.