برشلونة يحقق عاشر ريمونتادا في عهد المدرب فليك
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
احتفظ برشلونة بعاداته المتمثلة في قلب تأخره بالنتيجة إلى فوز منذ تولي الألماني هانزي فليك تدريب الفريق في صيف عام 2024 خلفا للإسباني تشافي هيرنانديز.
وقلب برشلونة تأخره يوم السبت الماضي 0-2 أمام ليفانتي إلى فوز مثير 3-2 في المباراة التي جرت على ملعب سيوتات دي فالنسيا لحساب الجولة الثانية من الليغا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الفريق الأكثر حصولا على ركلات جزاء بالليغا في آخر 8 مواسمlist 2 of 2فاسكيز قائد ريال مدريد السابق ينتقل إلى الدوري الألمانيend of listوذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن هذه المباراة هي العاشرة التي يقلب فيها برشلونة تأخره إلى انتصار في جميع البطولات، منذ استلام فليك تدريب الفريق الذي قاد بدوره البلوغرانا في مباراته رقم 62.
وقالت "انتصار مثير كهذا يؤكد أن فريق فليك صار متخصصا في الريمونتادا، ويعكس صلابة الفريق في مواجهة الصعاب"، علما أن برشلونة فاز بمبارياته الأربع الأخيرة في الليغا عندما كان متأخرا بهدفين.
وأشارت إلى أن التأخر بهدفين نظيفين في الشوط الأول بالدوري الإسباني كان بمثابة عقدة لم يتمكن برشلونة من فكّها منذ عام 1962، حين قلب النتيجة على ريال بيتيس.
Barcelona have won their last four La Liga games when trailing by two goals:
Atleti (4-2)
Celta Vigo (4-3)
Real Madrid (4-3)
Levante (3-2)
Remontada kings ???? pic.twitter.com/wVco0WL7Q2
— B/R Football (@brfootball) August 23, 2025
وشهدت بداية عهد فليك (موسم 2024-2025) إشارات على الطابع القتالي لبرشلونة، إذ قلب الفريق تأخره إلى فوز مرتين في الجولتين الأولى والثالثة أمام كل من فالنسيا ورايو فاييكانو تواليا.
واحتاج برشلونة إلى الوصول إلى نصف الموسم من أجل تحقيق "ريمونتادا" الثالثة التي جاءت على حساب الغريم ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني، حيث تقدّم النادي الملكي في النتيجة 0-1 عن طريق مبابي، قبل أن يضربه "البلوغرانا" بخمسة أهداف متتالية.
وبعدها جاءت عودتان مثيرتان للغاية للفريق، أمام بنفيكا في مرحلة الدوري من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وفيها تأخر البلوغرنا 2-4 قبل أن يفوز 5-4، ثم على أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني حين هز الفريق الكتالوني شباك الروخي بلانكوس 4 مرات بعد أن استقبل هدفين.
إعلانثم حقق برشلونة "ريمونتادا" مذهلة أخرى أمام سيلتا فيغو، ففاز 4-3 بعد التأخر في النتيجة 1-3 بهاترك المهاجم بورخا إيغليسياس، قبل أن يعود "البلوغرانا" لتسجيل عودتين أخريين أمام ريال مدريد في بطولتين مختلفتين.
أما الانتصار الأخير على ليفانتي فيضاف إلى سلسلة "ريمونتادات" برشلونة فليك الذي "يثبت مرة أخرى أنه فريق يصعب جدا التفوق عليه ما لم يحسم خصمه المواجهة مبكرا".
وإليكم مباريات قلب فيها برشلونة تأخرّه في عهد المدرب الألماني فليك: فالنسيا 1-2 برشلونة (الليغا). رايو فاييكانو 1-2 برشلونة (الليغا). ريال مدريد 2-5 برشلونة (نهائي كأس السوبر الإسباني). بنفيكا 4-5 برشلونة (مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا). أتلتيكو مدريد 2-4 برشلونة (الليغا). برشلونة 4-3 سيلتا فيغو (الليغا). برشلونة 3-2 ريال مدريد (نهائي كأس ملك إسبانيا). بلد الوليد 1-2 برشلونة (الليغا). برشلونة 4-3 ريال مدريد (الليغا). ليفانتي 2-3 برشلونة (الليغا موسم 2025-2026).المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رودريجو يروي أسرار مسيرته مع ريال مدريد: زيدان الملهم وأنشيلوتي صانع المعجزات
في حوار مطوّل مع صحيفة "آس" الإسبانية، فتح النجم البرازيلي رودريجو جويس قلبه وتحدث بصراحة عن كواليس تجربته مع ريال مدريد، متناولًا علاقته بالمدربين زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي، وأبرز اللحظات التي صنعت مسيرته في القلعة البيضاء، إلى جانب التحديات التي واجهها كلاعب شاب وجد نفسه في نادٍ بحجم الميرنجي.
زيدان.. البداية والدهشة الأولىاستهل رودريجو حديثه عن علاقته بزين الدين زيدان قائلاً: "كان زيدان إنسانًا بسيطًا للغاية رغم مكانته الأسطورية، لكنني كنت في البداية غير مصدق لما يحدث، كنت أنظر إليه وأقول في نفسي: زيدان يتحدث معي! كنت في الثامنة عشرة من عمري فقط، وكل شيء كان جديدًا ومربكًا بالنسبة لي".
وأضاف: "احتجت وقتًا لأتقبل فكرة أنه مدربي فقط، لكنه كان دائم الحديث معي، يمنحني الثقة، ويُشعرني بأهميتي. لقد تعلمت منه الكثير واستمتعت بالعمل تحت قيادته".
أنشيلوتي.. النضج والإيمان بالمعجزاتوعن تجربته مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أوضح رودريجو: "حين جاء أنشيلوتي، بدأت مرحلة النضج الحقيقي. تحت قيادته، فزنا باللقب الرابع عشر في دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز قد لا يتكرر أبدًا".
واستعاد لحظة السقوط أمام شريف المولدوفي في دور المجموعات، قائلًا: "تلك الهزيمة على ملعب البرنابيو كانت صدمة كبيرة، لكنها جعلتنا نعيد التفكير في أنفسنا. بعد ذلك بدأت الرحلة المجنونة التي لم تنتهِ إلا بالكأس".
وأشار إلى أن الانطلاقة الحقيقية جاءت من مباراة باريس سان جيرمان: "بعد الخسارة في باريس بهدف مبابي، كنا على وشك الإقصاء، لكن في البرنابيو تغير كل شيء. حتى بعد تسجيل مبابي مجددًا، لم نفقد الإيمان. ثم جاء بنزيما بثلاثية لا تُنسى لتبدأ المعجزة".
ذكريات لا تُنسى من تشيلسي ومانشستر سيتيواستعاد رودريجو لحظاته الحاسمة أمام تشيلسي قائلًا: "كانوا متقدمين بثلاثية كاملة، ولم أكن أتوقع العودة. لكن أنشيلوتي ناداني وقال لي: اذهب واطلب المعجزة. بعدها جاءت تمريرة مودريتش الخرافية، لا أعرف كيف رآني، وسجلت الهدف الذي أعاد الأمل".
أما عن لقاء مانشستر سيتي، فقال: "تلك المباراة كانت الأصعب، لكنها كانت أفضل يوم في حياتي. عندما أعلن الحكم 6 دقائق وقتًا بدلًا من الضائع، شعرت أن المعجزة قادمة. سجلت هدفين في دقيقتين، والملعب كان يهتز من الجنون. لم أستوعب ما حدث إلا بعد صافرة النهاية".
وأضاف عن الهدف الثاني الشهير: "كنت مركزًا على الكرة فقط، ولم تؤثر لمسة أسينسيو، بل ساعدتنا لأنها أربكت الدفاع. كنت مصممًا على التسجيل وجر المباراة إلى الوقت الإضافي. أتدرب كثيرًا على الكرات الرأسية، وأسجل منها دائمًا".
سحر البرنابيوتحدث رودريجو عن أجواء ملعب سانتياجو برنابيو، قائلاً: "لا يمكن وصف ما يحدث هناك بالكلمات. من يعيش اللحظة فقط يفهم. دائمًا نردد: لا شيء مستحيل في البرنابيو. نلعب حتى آخر صافرة، والإيمان يصنع الفارق".
الإنجازات المحلية والولاء للناديعن هدفه في نهائي كأس ملك إسبانيا 2023 أمام أوساسونا، قال: "سجلت هدفين منحانا اللقب، كانت ليلة لن أنساها أبدًا. شعرت فيها بأهميتي داخل الفريق".
أما عن الشائعات التي تتحدث عن رحيله، فقد حسمها قائلاً: "كل صيف يُقال إنني سأغادر، لكنني لم أفكر في ذلك يومًا. ريال مدريد هو بيتي، وطالما النادي يريدني، لن أرحل. هناك عروض كثيرة، لكنني لم أرغب سوى بالبقاء هنا".
من سانتوس إلى مجد مدريدولد رودريجو عام 2001 في أوساسكو بالبرازيل، وبدأ مسيرته مع نادي سانتوس، حيث برز بموهبته المبكرة وسرعته ومهاراته العالية، حتى لفت أنظار ريال مدريد، الذي تعاقد معه في 2018 مقابل 45 مليون يورو.
انتقل رسميًا إلى الفريق في 2019، وبدأ رحلته مع الرديف قبل أن يصعد للفريق الأول بسرعة خاطفة، حيث سجل هدفه الأول في الليجا بعد 91 ثانية فقط من مشاركته ضد أوساسونا، ثم أحرز ثلاثية مثالية في دوري الأبطال أمام جالطة سراي.