توقيف شخص متورط في سرقة وكالتين لتحويل الأموال بفاس وصفرو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أوقفت عناصر الأمن بجهة فاس، أمس الأربعاء، شخصا للاشتباه في تورطه في ارتكاب سرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض من داخل وكالتين لتحويل الأموال.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ بهذا الخصوص، أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد باشرت بتاريخ 21 يوليوز المنصرم إجراءات معاينة سرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، استهدفت وكالتين لتحويل الأموال بمدينتي فاس وصفرو، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات الميدانية إلى تحديد هوية المشتبه فيه والذي يبلغ من العمر 31 سنة، ويتم توقيفه أمس الأربعاء بمدينة صفرو.
وأضافت أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز المعدات المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهي عبارة عن دراجة نارية وقناع حاجب للوجه ومجموعة من الملابس التي كان المشتبه فيه يرتديها لحظة ارتكاب هذه السرقات.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
كلمات دلالية أمن تحويل الأموال توقيف وكالة تحويل الأموالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن تحويل الأموال توقيف
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا: خطة لتحويل دندرة إلى وجهة سياحية ريفية وثقافية «فيديو»
قال الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، إن المحافظة تمتلك كنوزًا سياحية غير مستغلة بشكل كافٍ، لافتًا إلى وجود آثار فرعونية وقبطية وإسلامية، بالإضافة إلى حرف يدوية تراثية قادرة على جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، إذا ما جرى تطوير المناطق المحيطة بها.
وأضاف الدكتور خالد عبد الحليم، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قطاع السياحة يجب أن يكون أحد محاور التنمية الرئيسية في المحافظة، وهو ما تبناه المجتمع المدني والقطاع الخاص قبل الحكومة.
وأشار المحافظ إلى أن منطقة معبد دندرة تمثل نقطة انطلاق لتجربة السياحة الثقافية والريفية، موضحًا أن المحافظة بدأت في تنفيذ استراتيجية متكاملة لترويج السياحة في المنطقة، تعتمد على تقديم «تجربة متكاملة» للسائح تشمل المزارع والطعام الريفي والحرف التقليدية، وليس الاكتفاء بزيارة المواقع الأثرية فقط.
وأكد محافظ قنا، أن هذه الجهود تهدف إلى إطالة فترة إقامة السائح داخل المحافظة، بما يسهم في تعظيم العائد الاقتصادي ويعود بالنفع على المواطنين، وليس فقط شركات السياحة الكبرى.
وتابع أن هناك تعاونًا مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة مثل «الهبيتات» لتطوير المنطقة عمرانياً وبيئياً وتقديم خدمات متكاملة للزوار، بما في ذلك إنشاء مطاعم ريفية وبازارات ومراكز لعرض الحرف اليدوية.