لصحة الأمعاء وفقدان الوزن وتقوية العظام.. أفضل وقت لتناول الزبادي
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
يُعتبر الزبادي واحداً من الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي اليومي، لما يحتويه من بروتين، كالسيوم، وبكتيريا نافعة بروبيوتيك تدعم صحة الأمعاء وتُعزز المناعة.
أفضل وقت لتناول الزبادي لصحة الأمعاءولكن الدراسات الحديثة أكدت أن وقت تناول الزبادي قد يحدد مدى استفادة الجسم من فوائده الصحية، وفقاً لما نشر في موقع Very Well Health.
ويحتوي الزبادي على سلالات نافعة مثل اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم التي تساعد على تحسين الهضم والتوازن البكتيري في الأمعاء.
وأشارت الأبحاث إلى أن أفضل وقت لتناول الزبادي لصحة الأمعاء هو:
قبل الوجبة بـ 30 دقيقة
أو مع الوجبة
وفي هذه الأوقات تقل حموضة المعدة، مما يسمح للبروبيوتيك بالوصول إلى الأمعاء والبقاء حيّة.
بينما يُعد أسوأ وقت لتناول الزبادي لصحة الأمعاء هو بعد الوجبة بـ30 دقيقة، حيث تزداد حموضة المعدة وتُضعف قدرة البكتيريا النافعة على البقاء.
ويساعد الزبادي على إنقاص الوزن بفضل محتواه من البروتين والكالسيوم، اللذين يعملان على كبح الشهية وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية. أفضل الأوقات لتناوله لفقدان الوزن تشمل:
في الإفطار: يساعد على استقرار سكر الدم والحد من الرغبة في الأكل.
كوجبة خفيفة بين الوجبات: يمنح شعوراً بالشبع ويقلل من استهلاك السعرات.
قبل الوجبات: يساهم في تقليل كميات الطعام المستهلكة.
يُعتبر الزبادي مصدراً غنياً بالكالسيوم، البروتين، وفيتامين "د"، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على قوة العظام. وتشير الدراسات إلى أن:
تناول الزبادي يومياً في نفس التوقيت (مثل الإفطار) يساعد على بناء عادة صحية.
تناوله بعد التمرين قد يدعم صحة العظام ويُعزز تكوينها، خصوصاً عند ممارسة التمارين عالية الكثافة.
ويُظهر العلم أن فوائد الزبادي لا تعتمد فقط على الكمية، بل أيضاً على توقيت تناوله. سواءً كان الهدف هو تحسين الهضم، إنقاص الوزن، أو تقوية العظام، فإن اختيار الوقت المناسب يُضاعف من فوائده الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد الزبادي فقدان الوزن صحة الأمعاء تقوية العظام
إقرأ أيضاً:
قارب المهاجرين باليونان| غرق وفقدان 32 شخصا.. وغالبية الضحايا من مصر والسودان
لقي 17 مهاجرا حتفهم فيما لا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصا قرب جزيرة كريت اليونانية ونجاة اثنين فقط من بين الركاب.
وأعلنت السلطات المحلية في اليونان أن غالبية الركاب من السودانيين والمصريين.
وبحسب رواية الناجيين الوحيدين (2)، فإن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، كما أدى اضطراب البحر إلى فقدان توازنه قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن "جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة"، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء مصرع عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل وثالثة تابعة لوكالة "فرونتكس" الأوروبية، إضافة إلى مروحية "سوبر بوما" وطائرة أوروبية وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وقد أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريا جنوب غرب كريت.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغا بسقوط 10 أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء.
وأشارت المسؤولة إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.