كاميرا حماس.. الجيش الإسرائيلي يكشف نتيجة تحقيق أولي بقصف مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
(CNN)-- زعم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الهجوم المزدوج على مستشفى ناصر، والذي أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، كان يستهدف ما يُعتقد أنه كاميرا وضعتها حماس.
وأضاف أن تحقيقًا أوليًا خلص إلى أن قوات من لواء غولاني العامل في خان يونس رصدت كاميرا "وضعتها حماس في منطقة مستشفى ناصر، وكانت تُستخدم لمراقبة نشاط قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، بهدف توجيه الأنشطة الإرهابية ضدهم".
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل يدعم هذا الادعاء، الذي نفت حماس صحته، وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس، لوكالة أسوشيتد برس: "إذا كان هذا الادعاء صحيحًا، فهناك العديد من الوسائل لتحييد هذه الكاميرا دون استهداف منشأة رعاية صحية بقذيفة دبابة".
وأدت الغارات الإسرائيلية المتتالية على المستشفى، الاثنين، إلى مقتل عاملين صحيين وصحفيين ومسعفين، وأثارت إدانة دولية من جماعات صحفية ومنظمات طبية وحكومات وطنية.
في وقت لاحق، الاثنين، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مقتل الصحفيين والطاقم الطبي والمدنيين الآخرين في المستشفى بأنه "حادث مأساوي" في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، بينما أعرب بيان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن أسفه "لأي أذى لحق بالمدنيين"، إلا أنه زعم أيضًا أن الغارات أسفرت عن مقتل ستة "إرهابيين".
وصرح مصدر أمني إسرائيلي لشبكة CNN، الثلاثاء، بأنه لم يكن أيٌّ من الصحفيين الخمسة الذين قُتلوا في الغارة هم المستهدفون المقصودون.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيفحص "عدة ثغرات" في فهمه للهجوم في تحقيقات لاحقة. ويشمل ذلك فحص "عملية التفويض قبل الضربة" و"عملية اتخاذ القرار ميدانيًا".
وخلص البيان إلى أن "رئيس هيئة الأركان العامة أكد أن جيش الدفاع الإسرائيلي يوجه أنشطته نحو الأهداف العسكرية فقط".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس الجيش الإسرائيلي تحقيقات حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تتهم الجيش بقصف معبر أدري مع تشاد بطائرات مسيّرة وسلاح الجو السوداني يعلن إستهداف وتدمير شاحنات عتاد عسكري وأسلحة لقوات حميدتي
متابعات تاق برس- اتهمت قوات الدعم السريع يوم الجمعة الجيش السوداني، بقصف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيّرة من طراز أكانجي تركية الصنع، مستهدفاً “بوابة أدكون” بشكل مباشر.
في الوقت الذي كشفت فيه مصادر عسكرية ان القوات المسلحة السودانية نفذت عبر سلاح الجو السوداني قصفا دقيقا اليوم الجمعة على منطقة اديكونق غربي مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في الحدود مع منطقة أدري التشادية استهدف سيارات عسكرية وشاحنات أسلحة ووقود تتبع لقوات “حميدتي” المدعومة اماراتيا.
وقال بيان صادر من الناطق الرسمي باسم الدعم السريع “يُعدّ المعبر أحد الممرات الحيوية التي تربط بين السودان و تشاد، و يمثّل شرياناً إنسانياً هاماً لإيصال المساعدات والإمدادات التجارية للمدنيين المتضررين من الحرب.
وأضاف البيان “من الواضح أن الهدف من القصف هو تعمد إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة، بما يفاقم معاناة المدنيين.
واعتبرت الدعم السريع في البيان إن استهداف هذا الممر الإنساني يشكّل تهديداً مباشراً لعمل المنظمات الإنسانية، ويعرض حياة العاملين في المجال الإغاثي لخطر جسيم.
ودعت إزاء ما وصفته بالتصعيد الخطير، دول الرباعية والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها.
وقال البيان “إن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يشجع الجهة المعتدية على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والبنية الإنسانية.
واكد البيان أن قوات الدعم السريع قادرة على توفير الحماية اللازمة للمعبر الحدودي من أجل ضمان تدفق المساعدات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
الجيش السوداني والدعم السريعمعبر أدري مع تشاد