استشهاد 6 من عناصر الجيش السوري في قصف إسرائيلي جنوب دمشق
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
ذكرت قناة الإخبارية السورية، أن ستة من عناصر الجيش السوري استشهدوا خلال قصف بطائرة مسيرة تابعة لاحتلال الإسرائيلي، ظهر الثلاثاء، في ريف دمشق.
وقالت القناة، إن هجمات المسيرات الإسرائيلية وقعت قرب مدينة الكسوة بريف دمشق، مخلفة ستة شهداء من الجيش السوري.
وسبق الهجوم الإسرائيلي تصعيد داخل الجنوب السوري، إذ استشهد مدني فجر الثلاثاء في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، وذلك عبر استهدافه من طائرة مسيّرة إسرائيلية.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان لها الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة والتي أسفرت عن استشهاد الشاب جراء قصف منزله في قرية طرنجة.
وأكدت الخارجية استنكارها الاعتداءات الإسرائيلية والتوغلات، وتنفيذ حملات اعتقالات بحق المدنيين في بلدة سويسة بريف القنيطرة، وإعلانها الاستمرار في التمركز غير المشروع في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة.
وأشارت إلى هذه الممارسات العدوانية تمثل خرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة.
كما جددت مطالبتها المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، بالتحرك العاجل لوضع حدّ لهذه الانتهاكات المستمرة، مشددة على حقها الثابت والمشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام سورية، أن رتلا للاحتلال الإسرائيلي توغل في بلدة سويسة بالقنيطرة وداهم منازل للمدنيين.
وأضافت، أن الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اعتقالات في بلدة سويسة بريف القنيطرة، مشيرة إلى تحليق مكثف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة.
وقالت وزارة الخارجية السورية، إن الاحتلال الإسرائيلي أرسل 60 جنديا للسيطرة على أراض على الحدود السورية حول جبل الشيخ، مؤكدة أن العملية تنتهك سيادتها وتشكل تهديدا آخر للأمن الإقليمي.
وبحسب الوزارة، وقع الحادث الأحد قرب تلة استراتيجية تطل على بيت جن، وهي منطقة جنوب سوريا قريبة من الحدود مع لبنان، مضيفة أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة سوريين هناك، وفقًا لسكان المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن "هذا التصعيد الخطير يعد تهديدا مباشرا للأمن والسلم في المنطقة".
وكانت وسائل إعلام عبرية قالت بوقت سابق إن "تل أبيب ودمشق أحرزتا تقدما كبيرا على صعيد توقيع الاتفاق الأمني بين الدولتين، مع بقاء بعض نقاط الخلاف بين الطرفين".
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سورية لم تسمها، أنه تم الاتفاق على نحو 80 بالمئة من المحاور الأمنية، مع بقاء بعض نقاط الخلاف، أبرزها طلب إسرائيل إبقاء قواتها في عدة مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية، بما في ذلك محطة الرادار على جبل الشيخ وتل رئيسي في القنيطرة.
ومنذ 7 أشهر يحتل جيش الاحتلال الإسرائيلي جبل الشيخ وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة المحتلة.
وتسيطر دولة الاحتلال منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برأس النظام المخلوع بشار الأسد، أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق القنيطرة سوريا سوريا دمشق القنيطرة قصف الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جبل الشیخ فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات دقيقة في جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ قواته لعمليات ميدانية منذ شهرين في جنوب سوريا، مشيرًا إلى أنها تشمل اعتقال مشتبه بهم والعثور على وسائل قتالية وصادرتها.
وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على منصة “تلغرام” اليوم الأحد، أن الهدف من هذه العمليات هو “ضمان أمن مواطني إسرائيل بشكل عام، وأمن هضبة الجولان بشكل خاص”.
ونشر أدرعي مقطع فيديو وصورًا تُظهر جانبًا من هذه العمليات في مناطق جنوب سوريا، التي لم يتم تحديدها.
هذا التحرك العسكري الإسرائيلي يأتي في وقت حساس، حيث أشار الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أن المحادثات مع إسرائيل ما زالت جارية بهدف التوصل إلى “اتفاق أمني” بين البلدين، في حين أكدت دمشق أن الضربات الإسرائيلية المتواصلة تمثل انتهاكًا لسيادتها.
في سياق متصل، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في 29 سبتمبر الماضي إن “الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل يختلف تمامًا عن تطبيع العلاقات بين البلدين”، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد اعتبرت اتفاق فض الاشتباك الموقع في 1974 لاغيًا. وأضاف أنه رغم وجود 3 جولات من المفاوضات، فإن الضربات الإسرائيلية على سوريا جعلت الأمور أكثر تعقيدًا.
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الغارات الإسرائيلية قد أضرت بفرص تطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب.
#صور الفرقة 210 تعمل في منطقة جنوب سوريا: عمليات دقيقة لتدمير بنى تحتية ارهابية والعثور على وسائل قتالية واعتقال مشتبه فيهم
⭕️تعمل قوات اللواء 226 تحت قيادة الفرقة 210 على مدار الشهرين الأخيرين في مهام دفاعية في منطقة جنوب سوريا.
⭕️في اطار مهمتهم انجزت قوات اللواء عشرات… pic.twitter.com/rBO0LCX25H