ربنا يستر .. النني ينشر فيديو عفوي مع ابنه الأصغر
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
شارك محمد النني، لاعب نادي الجزيرة الإماراتي، متابعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام مقطع فيديو جمعه بابنه الأصغر من زوجته الأولى أثناء تناول وجبة الإفطار سويًا.
وظهر النني في الفيديو وهو يستمتع بالوقت مع ابنه، مرفقًا تعليقًا عاطفيًا قال فيه: "أحلى فطار مع الحب كله، بحبك أوي يا محمد.
كانت البلوجر المغربية حنان شاركت جمهورها مجموعة صور جديدة من حفل زفافها علي لاعب الجزيرة الامارتي محمد النني، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
وظهرت حنان إلى جوار النني بإطلالة تقليدية أنيقة، حيث ارتدت قفطانًا مغربيًا باللون الأخضر المطرز بتفاصيل ذهبية، بينما ظهر النني بزي تقليدي ملائم، في أجواء احتفالية خطفت أنظار المتابعين.
وبدأت قصة محمد النني والبلوجر حنان منذ عدة أشهر، وتحديداً في أبريل الماضي، عندما نشرت حنان صورة تجمعها بشخص يبدو أنه شريكها، واستخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصورة، مما ساهم في إخفاء ملامحه.
لكن التعليقات التي تلقتها من متابعيها ربطت بين الرجل الذي في الصورة والنجم المصري محمد النني، مما جعل الأمر موضع نقاش بين الجماهير.
وفي يونيو، عادت حنان لتثير اهتمام المتابعين مرة أخرى، حيث نشرت صورًا أخرى برفقة نفس الشخص، وكانت تعبيراتها وكلماتها تعكس مشاعر الحب والحنان. وقامت بإرسال رسائل رومانسية وتعليقات تعبر عن احترامها وامتنانها لشريك حياتها، مما زاد من تساؤلات المتابعين حول طبيعة علاقتهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد النني الجزيرة الإماراتي زوجة النني محمد الننی
إقرأ أيضاً:
ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس، ندوة موسعة بعنوان “ظاهرة أطفال الشوارع.. رؤية استشرافية لآليات المواجهة”.
جاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف أ.د حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكدت أ.د حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد.
وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته؛ يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأنه على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق.
وأوضحت أ.د حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية.
وأشارت إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا، مؤكدة أن كل طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا.
ومن جهتها، قدمت أ.د منى حافظ أستاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة، تحليلًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل، مشيرة إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا.
وأضافت أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء، وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا، لكن ما يجب أن ندركه؛ هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة، ومن بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع، وفقدان الإحساس بالانتماء.
وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.
كما استعرضت عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية.
و طرحت “حافظ” رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
وشددت على أننا إذا أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع؛ فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع، وأننا علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته، وأن نبني جسورًا تعيده إلى الحياة.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.
وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.