جهاز جديد لتشخيص السكري عبر التنفس بدلاً من وخز الدم
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أميرة خالد
طور باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا جهاز استشعار مبتكر يكشف داء السكري من خلال تحليل الزفير، مستغنياً عن الفحوص التقليدية لسحب عينات الدم.
ويعمل الجهاز على رصد مادة الأسيتون في النفس، التي يرتبط ارتفاعها فوق 1.8 جزء في المليون بخطر الإصابة بالسكري. ويؤكد الباحثون أن التقنية الجديدة توفر وسيلة أسرع وأبسط للفحص، إذ يكفي أن يزفر المريض في كيس صغير ليظهر التشخيص خلال دقائق.
وأوضح البروفيسور هوانيو لاري تشنغ، المشرف على الدراسة، أن المستشعر يعتمد على الغرافين المُحفَّز بالليزر معزّزاً بأكسيد الزنك وغشاء خاص يمنع تأثير الرطوبة، ما يمنحه دقة وانتقائية عالية مقارنة بأجهزة الاستشعار المعتمدة على العرق.
ويعد الابتكار نقلة نوعية في مواجهة المرض، خاصة أن نحو 37 مليون أمريكي مصابون بالسكري، فيما يجهل واحد من كل خمسة إصابته. ويأمل الفريق في تطوير نسخة يمكن دمجها بالأقنعة الطبية، مع إمكانيات مستقبلية لمراقبة تأثير الغذاء والرياضة على صحة الإنسان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السكري سحب عينات الدم ولاية بنسلفانيا
إقرأ أيضاً:
مؤشرات صحية أثناء النوم تستدعي الحذر
يمانيون|منوعات
حذّر طبيب الأسنان مارك بورخين في مقابلة مع موقع “ديلي ميل” من بعض الأمور التي تحدث مع الإنسان أثناء النوم وتسبب له مشكلات صحية.
وقال الطبيب إن الشخير، والتنفس من الفم، وصرير الأسنان أثناء النوم قد تكون مؤشرات لأسباب خفية تؤثر على صحة الدماغ وتزيد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضح أن الشخير المنتظم غالبا ما يرتبط بـ انقطاع التنفس الانسدادي النومي، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متقطع أثناء النوم، ما يعيق وصول الأكسجين إلى أعضاء الجسم، ويزيد العبء على الجهاز القلبي الوعائي، ويساهم في الإرهاق المزمن وضعف الوظائف الإدراكية.
أما التنفس من الفم أثناء النوم فيعيق الترشيح والترطيب الطبيعي للهواء بواسطة الأنف، ما قد يؤدي إلى انخفاض الأكسجين في الدم، ونقص تأكسج الدماغ، وزيادة خطر تسوس الأسنان، وظهور رائحة الفم الكريهة نتيجة تكاثر البكتيريا.
وأضاف الطبيب أن صرير الأسنان لا ينتج عن التوتر فقط، بل قد يكون محاولة لا إرادية للحفاظ على انفتاح مجرى الهواء أثناء النوم. وأكد على ضرورة عدم تجاهل هذه الإشارات والتوجه إلى المختصين لتشخيص وعلاج اضطرابات النوم.
وتشير الدراسات إلى أن الشخير وانقطاع التنفس الانسدادي النومي قد يسببا على المدى الطويل مشاكل مرتبطة بنقص الأكسجين في الجسم، واضطرابات في الإدراك والذاكرة، وصعوبة في التركيز خلال النهار، فضلاً عن مشكلات في القلب والشرايين. كما أن التنفس من الفم يساهم في تكاثر البكتيريا الضارة وتسوس الأسنان.