مؤشرات صحية أثناء النوم تستدعي الحذر
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
يمانيون|منوعات
حذّر طبيب الأسنان مارك بورخين في مقابلة مع موقع “ديلي ميل” من بعض الأمور التي تحدث مع الإنسان أثناء النوم وتسبب له مشكلات صحية.
وقال الطبيب إن الشخير، والتنفس من الفم، وصرير الأسنان أثناء النوم قد تكون مؤشرات لأسباب خفية تؤثر على صحة الدماغ وتزيد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضح أن الشخير المنتظم غالبا ما يرتبط بـ انقطاع التنفس الانسدادي النومي، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متقطع أثناء النوم، ما يعيق وصول الأكسجين إلى أعضاء الجسم، ويزيد العبء على الجهاز القلبي الوعائي، ويساهم في الإرهاق المزمن وضعف الوظائف الإدراكية.
أما التنفس من الفم أثناء النوم فيعيق الترشيح والترطيب الطبيعي للهواء بواسطة الأنف، ما قد يؤدي إلى انخفاض الأكسجين في الدم، ونقص تأكسج الدماغ، وزيادة خطر تسوس الأسنان، وظهور رائحة الفم الكريهة نتيجة تكاثر البكتيريا.
وأضاف الطبيب أن صرير الأسنان لا ينتج عن التوتر فقط، بل قد يكون محاولة لا إرادية للحفاظ على انفتاح مجرى الهواء أثناء النوم. وأكد على ضرورة عدم تجاهل هذه الإشارات والتوجه إلى المختصين لتشخيص وعلاج اضطرابات النوم.
وتشير الدراسات إلى أن الشخير وانقطاع التنفس الانسدادي النومي قد يسببا على المدى الطويل مشاكل مرتبطة بنقص الأكسجين في الجسم، واضطرابات في الإدراك والذاكرة، وصعوبة في التركيز خلال النهار، فضلاً عن مشكلات في القلب والشرايين. كما أن التنفس من الفم يساهم في تكاثر البكتيريا الضارة وتسوس الأسنان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الرضع في غزة يتشاركون أقنعة الأكسجين
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، إن إسرائيل رفضت مراراً السماح بنقل الحضانات من مستشفى أُخلي في شمال غزة، مما يزيد من الضغط على المستشفيات المكتظة في الجنوب حيث يتشارك الأطفال حديثي الولادة الآن أقنعة الأكسجين.
وزادت الحرب المستمرة منذ عامين من الإجهاد وسوء التغذية بين النساء الحوامل، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الأطفال الخدج وناقصي الوزن الذين تقول منظمة الصحة العالمية إنهم يمثلون الآن خُمس عدد الأطفال حديثي الولادة في القطاع.
وتحدث جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسف عن الأمهات اللائي يصطففن في ممرات مستشفى ناصر بجنوب غزة حاملات أطفالهن الرضع، قائلاً إن النقص الحاد يدفع القائمين على المستشفى إلى مشاركة الأطفال الخدج في أقنعة الأكسجين والأسرة. وفي الوقت نفسه، لا تزال تلك الأجهزة الحيوية موجودة في المستشفيات المغلقة في الشمال.
وقال إلدر عبر رابط فيديو من غزة «كنا نحاول إحضار الحضانات من مستشفى أُخلي في الشمال، وقوبل طلب أربع بعثات بالحصول على تلك الحضانات بالرفض، في إشارة إلى الإمدادات العالقة حالياً في مستشفى الرنتيسي للأطفال والمدمر في مدينة غزة.