الصادرات الهندسية المصرية تسجل لأول مرة 3.7 مليار دولار في 7 أشهر
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أعلن شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، عن استمرار الأداء القوي لقطاع الصناعات الهندسية خلال عام 2025، حيث سجلت الصادرات مستوى قياسيا بلغ 3.75 مليار دولار حتى نهاية شهر يوليو، مقارنة بـ 3.23 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، محققة نموا بنسبة 15.9%.
صادرات يوليو 2025 تسجل 523.2 مليون دولار بزيادة 6.6% على أساس سنوي
وأوضح الصياد، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن صادرات الصناعات الهندسية خلال شهر يوليو وحده وصلت إلى 523.2 مليون دولار، مقابل 490.7 مليون دولار في يوليو من العام السابق، بنسبة زيادة قدرها 6.6%، ما يعكس قوة الطلب على المنتجات الهندسية المصرية واستمرار ثقة الأسواق الخارجية بها.
قفزات قوية في القطاعات الفرعيةأشار إلى أن عدة قطاعات فرعية داخل الصناعات الهندسية شهدت معدلات نمو لافتة منذ بداية العام، أبرزها قطاع الصناعات الكهربائية والإلكترونية الذي ارتفعت صادراته بنسبة 53.4%، وقطاع وسائل النقل الذي سجل نموا بنسبة 28.6%.
كما نمت صادرات الكابلات بنسبة 15%، والأجهزة المنزلية بنسبة 6.2%، ومكونات السيارات بـ7.1%، والآلات والمعدات بـ13%، وسجل قطاع المعادن أعلى نسبة نمو، حيث تجاوزت الزيادة فيه 290%.
وأكد الصياد أن هذا الأداء الاستثنائي جاء نتيجة استراتيجية توسعية طموحة اعتمدت على فتح أسواق جديدة وتعزيز التواجد في الأسواق التقليدية، وقد شملت هذه الأسواق دولا أوروبية مثل «المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، المجر والتشيك، بالإضافة إلى أسواق عربية منها الإمارات، العراق، الجزائر، لبنان، الأردن، الكويت، قطر وسوريا».
كما شهدت الصادرات الهندسية دخول أسواق جديدة في آسيا مثل الصين وأذربيجان وإندونيسيا، إلى جانب أسواق أفريقية واعدة شملت كينيا، نيجيريا، تنزانيا، كوت ديفوار، وأفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى السوق الأمريكية.
وأوضح أن المجلس يواصل العمل على ترسيخ هذا الاتجاه الإيجابي من خلال التركيز على تعزيز التنافسية، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات، والتوسع في الاتفاقيات التجارية الثنائية، وبرامج دعم الصادرات، معتبراً أن الهدف الرئيسي هو تحقيق معدلات نمو مستدامة وفتح آفاق جديدة أمام الصادرات المصرية.
محوران لتعزيز الصادرات في المرحلة المقبلةمن جانبها، أكدت المهندسة مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن المجلس يعمل على محورين متوازيين لتعزيز الصادرات خلال الفترة المقبلة، يتمثل الأول في توسيع قاعدة المصدرين من خلال جذب شركات جديدة إلى منظومة التصدير، والثاني يركز على تطوير أداء الشركات القائمة عبر برامج تدريب وتأهيل متخصصة، وتنظيم لقاءات مباشرة مع البعثات التجارية الخارجية.
وأضافت حلمي أن المجلس ينفذ دورات تدريبية مستمرة لتعريف الشركات بمتطلبات الأسواق الدولية، ومعايير الجودة، وآليات التسويق الرقمي، وسبل النفاذ الفعال للأسواق العالمية، ما يعزز من تنافسيتها ويزيد من قدرتها على التوسع.
وشددت على أن دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة يمثل أولوية في المرحلة الحالية، لضمان تنوع هيكل الصادرات وزيادة عدد الشركات القادرة على دخول الأسواق الخارجية.
كما لفتت إلى أن خطط المجلس تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للدولة في دعم قطاعي الصناعة والتصدير، مؤكدة أن المستهدف لا يقتصر على رفع قيمة الصادرات فقط، بل يشمل أيضًا تحقيق نمو مستدام من خلال إعداد كوادر تصديرية مؤهلة وقادرة على التفاعل مع التغيرات المتسارعة في البيئة الاقتصادية العالمية.
اقرأ أيضاًصادرات الصناعات الهندسية في مصر تتخطى 3 مليارات دولار «لأول مرة»
غداً.. افتتاح سوق اليوم الواحد بحي الصيادين بمدينة الزقازيق بالشرقية
مي حلمي: دعم المصنعين المحليين وراء القفزة التاريخية في الصناعات الهندسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن صادرات الصناعات الهندسية تصديري الصناعات الهندسية الصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز 3900 دولار للأوقية لأول مرة في تاريخه
الثورة نت /..
سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً قياسياً جديداً، متجاوزة حاجز 3900 دولار للأونصة لأول مرة في تاريخها، مدعومة بتزايد الإقبال على الملاذات الآمنة وسط توقف أنشطة الحكومة الأميركية وتنامي التوقعات بإجراء تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
فبحلول الساعة 00:27 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 3900.40 دولار للأونصة، بعد أن لامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3919.59 دولار في وقت سابق من الجلسة. كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول بنسبة 0.5% لتسجل 3926.80 دولار، وفقاً لوكالة رويترز.
ويأتي هذا الصعود وسط أجواء سياسية واقتصادية مضطربة في الولايات المتحدة، حيث حذر مسؤول رفيع في البيت الأبيض من احتمال تسريح جماعي للموظفين الاتحاديين إذا لم تسفر المفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والديمقراطيين في الكونغرس عن اتفاق ينهي الإغلاق الجزئي للحكومة.
ويُعد الذهب أحد أبرز المستفيدين من فترات عدم اليقين الاقتصادي وانخفاض أسعار الفائدة، إذ لا يدر عائداً لكنه يحتفظ بقيمته كملاذ آمن. وقد ارتفع سعره بنسبة 49% منذ بداية عام 2025، بعد مكاسب بلغت 27% في عام 2024، مدعوماً بمشتريات البنوك المركزية وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، إضافة إلى تراجع الدولار الأميركي وتصاعد المخاوف الجيوسياسية والتجارية.
وفي الأسواق العالمية، شهدت الهند – ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم – زيادة في الطلب خلال الأسبوع الماضي رغم الأسعار القياسية، مدفوعة بموسم المهرجانات، في حين أغلقت الأسواق الصينية بسبب عطلة رسمية.
أما بالنسبة لبقية المعادن النفيسة، فقد استقرت الفضة عند 47.98 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1613.15 دولار، بينما صعد البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 1263 دولاراً للأونصة.