الزعيق.. كيف تؤثر ظاهرة الصوت العالي في الأطفال بشكل سلبي؟
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أكد الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، أن المجتمع بحاجة إلى تخفيف الضغوط على أفراده، موضحًا أن البداية تكون داخل الأسرة الصغيرة، لا على نطاق المجتمع كله.
وقال إن كثيرًا من الآباء والأمهات يستخدمون كلمات قاسية مع أبنائهم، مثل عبارات التشكيك في قدراتهم الدراسية، وهو ما يهدم ثقتهم بأنفسهم.
وأضاف إلياس، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مجرد جملة إيجابية بسيطة يمكن أن تصنع الفارق، موضحًا: “الأم ممكن تقول لابنها أنا واثقة إنك هتنجح، لكن لو بتحبني هات المجموع اللي إحنا عايزينه، هنا بيكون فيه ثقة أولاً ثم تحفيز، بدلًا من الهدم من البداية”، مشيرًا إلى أن الثقة أهم خطوة لدعم الأبناء.
وذكر أن من أبرز مسببات الخوف عند الأطفال هو الصوت العالي داخل البيت، لافتًا إلى أن الأطفال الذين ينشأون في بيئة يسيطر عليها الصراخ المستمر غالبًا ما يخرجون مهزوزي الشخصية ويفزعون من أي صوت مرتفع، حتى وإن لم يكن في سياق غضب أو تهديد.
وأشار إلياس إلى أن بعض الأسر لا تعتمد أسلوبًا للتواصل مع الأبناء سوى «الزعيق»، وهو ما يجعل الطفل لا يستجيب إلا بالصوت العالي، معتبرًا أن هذه سلوكيات متوارثة تضعف شخصية الأبناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية البشرية الأطفال الخوف عند الأطفال
إقرأ أيضاً:
ترامب غاضبا من نتنياهو:” لماذا أنت دائمًا سلبي بهذا الشكل”
#سواليف
بادر #ترامب بالاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، عندما ردت حماس على #خطة_السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن #غزة يوم الجمعة معتبرًا أن الرد يمثل “أخبارا جيدة” ،لكن نتنياهو لم يشارك الرئيس الأميركي تفاؤله.
فقد نقل مسؤول أميركي مطّلع على تفاصيل المكالمة لموقع “أكسيوس” أن “بيبي (نتنياهو) قال لترامب: لا يوجد ما يستدعي الاحتفال، فهذا الرد لا يعني شيئًا”، مضيفًا أن ترامب ردّ بغضب قائلاً: “لا أعرف لماذا أنت دائمًا سلبي بهذا الشكل. هذا مكسب، خذه كما هو”.
بحسب مسؤول أميركي ثانٍ، تعكس المحادثة مدى إصرار ترامب على تجاوز تحفظات نتنياهو ودفعه لإنهاء #الحرب إذا أبدت #حماس استعدادا للتوصل إلى اتفاق.
مقالات ذات صلةفي ردها الرسمي على خطة ترامب، قالت حماس إنها مستعدة للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من غزة، لكنها طالبت بإجراء مفاوضات حول تفاصيل الاتفاق.
وفي مشاورات مغلقة جرت الجمعة، شدد نتنياهو على أنه يرى في رد حماس رفضًا فعليًا للخطة، مشيرًا إلى رغبته في تنسيق الرد الإسرائيلي مع واشنطن لتفادي تصوير الموقف وكأن حماس قدمت ردًا إيجابيًا، بحسب ما نقل مسؤول إسرائيلي.
أما ترامب، فكان مزاجه مختلفًا تمامًا. فقد كان يخشى أن ترفض حماس الخطة بشكل قاطع، ورأى في ردها فرصة لفتح الباب أمام صفقة محتملة، وفق ما قال مسؤول أميركي رفيع.
وقال مسؤولان أميركيان إن نتنياهو أبدى رد فعل فاترا خلال الاتصال، وهو ما أثار استغراب ترامب ودفعه إلى الرد بانفعال.
وفي مقابلة قصيرة مع “أكسيوس” يوم السبت، قال ترامبإنه أخبر نتنياهو أن هذه فرصته لتحقيق “النصر”، مضيفًا: “لقد كان موافقًا في النهاية. عليه أن يكون كذلك، ليس أمامه خيار. معي، يجب أن تكون موافقًا.”
وبعد المكالمة بساعات، أصدر ترامب بيانًا دعا فيه إسرائيل إلى وقف غاراتها الجوية في غزة. وبعد ثلاث ساعات فقط، أصدر نتنياهو أوامره بوقف الهجمات.
اتفاق بعد خلاف
رغم الأجواء المتوترة، أكد مساعدو نتنياهو يوم السبت أن رئيس الوزراء والرئيس الأميركي متفقان تماما.
وسجّل نتنياهو مقطع فيديو أشاد فيه بترامب وأكد النقاط التي يتفقان حولها من تصريحاته الأخيرة.
لكن مسؤول أميركي قال إن طبيعة الحوار بينهما خلال مكالمة الجمعة كانت أكثر حدة وتعقيدًا مما أُعلن، مشيرًا إلى أن ترامب كان منزعجًا من تردد نتنياهو.
ومع ذلك، أكد المسؤولان الأميركيان أن الزعيمين تمكنا في النهاية من التوصل إلى تفاهم مشترك.