قافلة بين سينمائيات تعرض 10 أفلام لعشر مخرجات في نقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
تنظم اللجنة الثقافية والفنية في نقابة الصحفيين، بالتعاون مع قافلة "بين سينمائيات"، برنامجًا خاصًا لعرض عشرة أفلام قصيرة لعشر صانعات أفلام من خريجات دفعات مختلفة لورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي خلال الفترة من 2019م حتى 2024م.
يقام العرض يوم الإثنين الموافق 8 سبتمبر 2025م، في تمام السادسة مساءً، على مسرح النقابة بالدور الأرضي.
يعقب عرض الأفلام مناقشة مفتوحة مع الجمهور بحضور المخرجات، والدعوة عامة وفق أسبقية الحضور.
تتضمن قائمة العروض أفلامًا سبق تقديمها في مهرجانات سينمائية محلية ودولية، وحصدت عددًا من الجوائز المرموقة: (سر جدتي) نورهان عبد السلام، (الأم والدب) ياسمينا الكمالي، (1200 خطوة) نايري الشافعي، (حلة محشي) بسمة أحمد، (هستناك أنا في البحر) راسية يوسف، (تطلع البنت لأمها) ندى حجازي، (قبل ما أنسى) غزل عبد الله، (أحبك أكرهك) آية المرسي، (خلاص) ابتسام مختار، (درامز) ناهد نصر.
من مرايا الذات أمام الكاميرا إلى أسرار الجدات المدفونة، ومن طقوس المطبخ العائلي إلى شوارع القاهرة المتغيرة، تفتح هذه الأفلام مسارات شخصية وجماعية في آن واحد، بين الرحلات عبر المدن والرحلات في أعماق النفس، تتردد إيقاعات الطبول، وخطوات الأرصفة، وأصوات القطارات والسفن، وتمتزج أساليب السرد في نسيج مشوّق لعشر مخرجات يستحضرن الماضي، ويختبرن الحاضر، ويغامرن بالكشف عن هشاشة العلاقة مع المكان والجسد والذاكرة.
عشر لحظات سينمائية قصيرة تلتقي في اختلافها وفي بحثها عن المعنى والانتماء، لتعيد رسم ملامح العائلة والمدينة والذات.
أكد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة الثقافية والفنية أن نادي السينما بالنقابة هو خطوة مهمة لفتح مساحات جديدة للحوار والتفاعل بين الصحفيين والمبدعين في مجال السينما، من خلال العروض والندوات وورش العمل.
وأضاف أن فعاليات النادي جسر تواصل بين المجتمعين الصحفي والسينمائي، وتقدم للجمهور أعمالًا جادة تحمل قيمة فنية وفكرية، مشيرًا إلى الاهتمام بدعم صُنّاع السينما الشباب، الذين يواجهون ظروفًا إنتاجية صعبة، وذلك عبر توفير منصة لعرض أفلامهم، وإيصال أصواتهم للجمهور والنقاد.
وأوضح كامل أن عرض أفلام قافلة "بين سينمائيات" يمثل نموذجًا ثريًا لهذا التوجه، لأنه يسلط الضوء على تجارب شابة وواعدة لصانعات أفلام استطعن التعبير عن قضايا إنسانية واجتماعية بلغة سينمائية مبتكرة.
منذ انطلاقها عام 2019م، قدمت ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي، التي تنظمها قافلة "بين سينمائيات" دفعات متميزة من المخرجات الواعدات، وتُعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تجمع بين التدريب العملي والإنتاج الجماعي، عبر برنامج مكثف يشرف عليه سينمائيات وسينمائيون عرب ودوليون.
قافلة "بين سينمائيات" هي مبادرة مستقلة أطلقتها المخرجة أمل رمسيس في مصر عام 2008م، وتديرها مجموعة من صانعات الأفلام، تسعى المبادرة من خلال العروض المتنقلة لأفلام تصنعها نساء من مختلف أنحاء العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، وخلق شبكة دولية خاصة من العالم العربي، إلى جانب تدريب النساء على تقنيات الفيلم التسجيلي الإبداعي، ودعم مشاريعهن السينمائية.
يأتي عرض هذه الأفلام بمبادرة من الكاتب الصحفي والسيناريست محمد علوش، ضمن فعاليات نادي السينما بنقابة الصحفيين، وهو نشاط يتبع اللجنة الثقافية والفنية، ويهدف إلى تعزيز التواصل بين المجتمعين السينمائي والصحفي من خلال عروض الأفلام والندوات وورش العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين قافلة بين سينمائيات أفلام قافلة بين سينمائيات نقابة الصحفیین بین سینمائیات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. مها أبو عوف أيقونة الفن بين السينما والتليفزيون
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها أبو عوف، التي ولدت في 28 نوفمبر 1956، ورحلت عن عالمنا تاركة إرثًا فنيًا كبيرًا وجمهورًا لا ينسى حضورها وإسهاماتها في عالم الفن المصري.
مسيرة فنية غنية
امتدت مسيرة مها أبو عوف بين السينما والتليفزيون والمسرح، ونجحت في تقديم أدوار متنوعة، جمعت بين الكوميديا والدراما، ما جعلها من أبرز النجمات في جيلها.
أبرز أعمالها السينمائية
قدمت مها أبو عوف مجموعة من الأفلام التي أثبتت من خلالها موهبتها الكبيرة، ومن أبرزها: المجنونة ، حالة حب، معلش إحنا بنتبهدل، زي النهاردة،
أعمالها في التليفزيون
لم تقتصر إنجازاتها على السينما، فقد شاركت أيضًا في مسلسلات ناجحة، كان آخرها مسلسل "وعد إبليس" عام 2022، حيث لعبت دور والدة الفنانة عائشة بن أحمد، مؤكدًة قدرتها على تقديم أدوار قوية ومؤثرة حتى نهاية مشوارها الفني.
شخصيتها الإنسانية
عرفت مها أبو عوف بشخصيتها المحبوبة وطيبتها وعفويتها، وكانت الابتسامة رفيقتها الدائمة، مما جعلها محبوبة ليس فقط لجمهورها بل أيضًا بين زملائها في الوسط الفني.
وفي ذكرى ميلادها، يستذكر جمهورها إرثها الفني الكبير وحضورها الذي لن يُنسى، لتظل مها أبو عوف أيقونة بارزة في تاريخ الفن المصري.