يديعوت أحرونوت: براعة مقاتلي القسام تفاجئ قواتنا بحي الزيتون
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت عن جزء من تفاصيل الاشتباكات والمواجهات التي دارت خلال الأيام الماضية بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وكشفت الصحيفة أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهدفوا قبل أيام نائب قائد كتيبة في لواء المدرعات بحي الزيتون وأصابوه.
وأضافت أن عناصر القسام هاجموا قبل أيام أيضا قوة إسرائيلية تابعة للواء المدرعات بحي الزيتون، دون أن تكشف عن الخسائر التي وقعت في صفوف القوة الإسرائيلية، وسط تقديرات إسرائيلية بأن العملية العسكرية في الحي قد تنتهي خلال أسبوعين.
بيد أنها نقلت عن مصادر عسكرية تأكيدها أن مقاتلي حماس في حي الزيتون يهاجمون باستمرار المواقع المؤقتة للجيش الإسرائيلي.
كما نقلت أيضا عن مصادر عسكرية أن القوات الإسرائيلية بحي الزيتون تفاجأت بمدى براعة مقاتلي حماس في زرع العبوات الناسفة، وهو ما ساهم في نجاح عملياتها المتواصلة ضد القوات المتوغلة في الحي الواقع بمدينة غزة.
نفق تحت أقدامهم
وتحدثت المصادر العسكرية التي نقلت عنها الصحيفة عن اكتشاف الجنود الإسرائيليين نفقا يمر تحت مواقعهم، مؤكدين أن مقاتلي حماس نجحوا في ترميمه وإعادة تشغيله خلال الأشهر الأخيرة، ما يشير إلى قدرة الحركة على إعادة بناء وترميم جزء من قدراتها العسكرية رغم الضربات الجوية المكثفة.
وفي ظل استمرار الاشتباكات وعمليات المقاومة في حي الزيتون، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية وجود تقديرات لدى لواء المدرعات بانتهاء العملية في حي الزيتون خلال أسبوعين.
ورغم التوغل الإسرائيلي في مساحات واسعة من غزة، فإن الاحتلال لم يفلح حتى اليوم في إيقاف العمليات التي تقوم بها المقاومة ضد قواته ونقاطه العسكرية داخل القطاع، وكذلك القصف الصاروخي الذي يستهدف مدنا وبلدات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة خلفت 62 ألفا، وأكثر من 600 شهيد، و157 ألفا وأكثر من 600 مصاب -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 281 شخصا، بينهم 114 طفلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی حی الزیتون بحی الزیتون
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".